سلمت تركيا اليوم السبت مفاتيح منازل اكتمل بناؤها حديثا لآلاف ممن دمرت منازلهم بعد زلزال كهرمان مرعش المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد في فبراير/ شباط 2023، وذلك بعد عام من أسوأ كارثة شهدتها البلاد في تاريخها الحديث.

وأدت الزلازل القوية التي وقعت جنوب تركيا إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص في 11 إقليما وتشريد الملايين.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مراسم في هاتاي، الإقليم الأكثر تضررا من الزلازل "اليوم، نسلم 7275 منزلا في هاتاي… سنسلم تدريجيا 40 ألف منزل في جميع أنحاء المنطقة بمجرد الانتهاء من بنائها".

وأضاف أردوغان أنه سيتم تسليم نحو 75 ألف منزل خلال الشهرين المقبلين، مضيفا أن الحكومة تعتزم تسليم 200 ألف منزل في المجمل هذا العام.

وأكد أردوغان أن الدراسات التي قامت بها الحكومة أظهرت أن عدد الأشخاص الذين يحق لهم الحصول على المساكن في منطقة الزلزال هو 390 ألفا.

وأشار أردوغان إلى أن الحكومة تسعى إلى استخدام الدمار الذي خلفه الزلزال وسيلة لضمان ترتيب المدن وجعلها ذات رؤية.

وفي السياق، قال وزير التطوير العمراني محمد أوز حسكي للصحفيين -أمس الجمعة- إن نحو 680 ألف منزل دمر في منطقة الزلزال، مضيفا أن 390 ألف أسرة مسجلة لاستلام منازل سيتم بناؤها هناك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ألف منزل

إقرأ أيضاً:

خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر

 

في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.

وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.

زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:

“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:

“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”

صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”

اقرأ أيضا

هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب ولاية “سوكري” الفنزويلية
  • زلزال يضرب سواحل نيوزيلندا
  • زلزال قوي يضرب نيوزيلندا
  • خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر
  • زلزال جديد يضرب سيلفري في إسطنبول
  • حادثة غريبة وقعت قبل زلزال إسطنبول
  • تركيا.. زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب منطقة سيفريجه
  • زلزال شديد بقوة 5 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
  • زلزال بقوة 4.9 ريختر في كردستان على حدود تركيا
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب ألاسكا دون تسجيل أضرار