واشنطن تعلن إسقاط عدة مسيرات قبالة اليمن وتدمير 4 قبل إطلاقها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) أن السفينة "يو إس إس كارني" أسقطت مسيرة فوق خليج عدن -أمس الجمعة- ولم يُبلّغ عن إصابات أو أضرار.
كما أعلنت أنها نفذت أمس ضربات ضد 4 طائرات مسيرة أخرى على الأرض تابعة لجماعة أنصار الله الحوثي كانت جاهزة للانطلاق.
وأسقطت المدمرة البحرية الأميركية طائرة مسيرة صباح أمس الجمعة فيما أسقطت مقاتلات وسفينة حربية 7 مسيرات في وقت لاحق من اليوم نفسه، بينما دمرت القوات الأميركية 4 طائرات دون طيار أخرى على الأرض قبل إطلاقها.
وأضافت -في بيان لها- أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جراء إسقاط المسيّرات فوق المياه المفتوحة.
وأوضحت سنتكوم أن "هذه التدابير ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمنا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية".
غارات على اليمنوفي السياق أعلنت جماعة الحوثي -فجر اليوم السبت- أن القوات الأميركية والبريطانية شنت 3 غارات على محافظة صعدة شمالي البلاد.
وأوضح مصدر من الجماعة لوكالة الأنباء اليمنية أن "الغارات تركزت على مناطق شرق المدينة" دون تفاصيل أكثر.
ومساء الجمعة، أعلنت جماعة الحوثي أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا هجوما على محافظة حجة (غرب اليمن) بـ7 غارات.
تغيير مسارورغم التطمينات الأميركية مازالت العديد من الشركات تتجنب الإبحار في البحر الأحمر، فقد أعلنت شركة شحن الحاويات الفرنسية العملاقة "سي إم إيه سي جي إم" أمس الجمعة أنها ستتجنب الآن المرور عبر البحر الأحمر.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي في اليمن تطلق مناشدة عاجلة وهذا طلبها
ناشدت هدى الرعدي، زوجة الموظف في مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، سامي الكلابي، جماعة الحوثيين الإفراج عن زوجها، بعد تسعة أشهر من اختفائه القسري.
وقالت الرعدي، في تغريدة مؤثرة على منصة "إكس": "أناشدكم، بقلب زوجة موجوعة، أن تنظروا بعين الرحمة إلى معاناتنا.
زوجي غائب عنا منذ تسعة أشهر، وأطفاله يسألون عنه بقلوب يعتصرها الشوق." وأضافت: "بحق الإنسانية، وبحق العدالة، وبحق شهر رمضان المبارك، أرجوكم أن تعيدوه إلينا.
بيتنا فارغ من دونه، وأرواحنا مُتعبة من الانتظار."
وكان الكلابي وهو موظف بمكتب المبعوث بصنعاء قد اختُطف صباح يوم الخميس 6 يونيو 2024، عندما قامت عناصر حوثية مسلحة باقتحام منزله، وتفتيشه بالقوة، قبل اقتياده إلى مكان مجهول، وقطع الاتصال عنه تماماً .
ورغم مرور الأشهر، لم تحصل عائلته على أي معلومات حول مصيره أو أسباب احتجازه من الميليشيا، وسط تجاهل جميع المناشدات التي أطلقتها زوجته هدى الرعدي. وفي مطلع يناير الماضي، وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى العاصمة صنعاء، في أول زيارة له منذ مايو 2023.
وقال مكتب المبعوث إن غروندبرغ استهل زيارته إلى صنعاء بزيارة منزل عائلة زميله، الذي اعتُقل تعسفيًا من قبل جماعة الحوثيين منذ يونيو 2024. وأضاف المكتب أن المبعوث أعرب لعائلة الموظف عن "خالص تعاطفه ومواساته لما تكبدوه في هذه الفترة العصيبة، عارضًا دعمه لهم."
ولفت إلى أن غروندبرغ أطلع العائلة على جهود الأمم المتحدة لإطلاق سراح جميع الموظفين المعتقلين تعسفيًا، "كما أعرب عن تضامنه مع عائلات المعتقلين الآخرين، مدركًا معاناتهم المشتركة والحاجة الملحة للإفراج عن أحبائهم."
يُذكر أن جماعة الحوثي وسّعت مطلع عام 2024 عمليات اختطافها للموظفين في البعثات والمنظمات الدولية والمحلية، إضافة إلى صحفيين ونشطاء، فضلاً عن العديد من العاملين في المؤسسات الأكاديمية والتربوية. ولم تتمكن الأمم المتحدة من الإفراج عن أي من موظفيها، كما لم تتوقف الجماعة عن عملياتها الوحشية التي أدت إلى وفاة العديد من المختطفين