الجزيرة:
2024-07-06@03:05:13 GMT

قطر تحذر من التداعيات الكارثية لوقف تمويل الأونروا

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

قطر تحذر من التداعيات الكارثية لوقف تمويل الأونروا

حذر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من التداعيات الكارثية لوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وخلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك اليوم السبت، دعا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري للفصل بين الوكالة كمؤسسة أممية وبين الادعاءات بشأن عدد من موظفيها.

وقالت وكالة الأنباء القطرية إنه شدد على أهمية دور الأونروا في مساعدة ملايين الأشخاص في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

وأضافت الوكالة أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة آخر المستجدات في الشرق الأوسط، لا سيما في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء القطاع.

وتأتي المحادثات القطرية الأممية بينما تتواتر التحذيرات من التداعيات الخطيرة للقرارات التي اتخذتها عدة دول غربية بتعليق تمويلاتها للوكالة بناء على مزاعم إسرائيلية بتورط موظفين بالوكالة في الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعلنت الأونروا أنها تحقق في تلك المزاعم، في حين قالت الأمم المتحدة إن إسرائيل لم تقدم حتى الآن ملفا يتضمن الاتهامات الموجهة لموظفي الوكالة الأممية.

لازاريني يتحدث عن الوضع الإنساني في غزة خلال مؤتمر صحفي في جنيف بسويسرا (الأوروبية) قرارات متسرعة

وفي السياق، وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني قرارات وقف تمويل الوكالة بأنها متسرعة وغير منطقية ومدفوعة بحالة الاستقطاب التي فرضتها الحرب على غزة.

وأكد لازاريني في مقابلة مع فايننشال تايمز البريطانية أنه مستمر في منصبه طالما أن الوكالة قادرة على دعم اللاجئين الفلسطينيين.

وقالت الصحيفة إن تأكيد المفوض العام للأونروا استمراره في منصبه يمثل تحديا للمطالبات الإسرائيلية باستقالته في ضوء المزاعم الإسرائيلية.

وأشارت الفايننشال تايمز إلى أن 14 دولة أعلنت حتى الآن وقف تمويلات بقيمة 440 مليون دولار للأونروا، مشيرة إلى أن لازاريني سيجري جولة خليجية سعيا للحصول على تمويلات طارئة منها.

وكان مسؤولون أمميون حذروا من عواقب كارثية للخطوات التي قامت بها دول غربية -في مقدمتها الولايات المتحدة- إزاء الوكالة الأممية، مؤكدين استحالة إيجاد بديل للأونروا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بايدن يرحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتواصل مع وسطاء مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن رحب بقرار رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالتواصل مع الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفقًا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

 

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل لأن الأميركيين متأثرون بالمثل بإرث أجدادهم.


وتحدث نتنياهو خلال مقال له في "جيروزاليم بوست": "في الرابع من يوليو الحالي، أود أن أشكر الشعب الأميركي على وفائه لحقه الطبيعي، وهو روح عام 1776، وأتمنى له عيد استقلال سعيدًا ومباركًا".
وأضاف: "في السراء والضراء، خلال الأشهر التسعة الماضية، أعربت إسرائيل عن تقديرها العميق للدعم الأميركي الحيوي".
وتابع: "في أوقات الأزمة الوطنية هذه، بينما يخوض شعب إسرائيل حربًا على 7 جبهات من أجل بقائنا الوطني ضد إيران ووكلائها الإرهابيين، من المشجع أن نعرف أننا بعيدًا عن الوقوف بمفردنا، فإننا نحظى بدعم أعظم ديمقراطية في العالم. وقد عرف من أي وقت مضى".
وأوضح: "تظهر الشخصية في أوقات الأزمات. في مواجهة وحشية حماس في 7 أكتوبر، تماسك شعب إسرائيل بأعمق أسس كياننا الوطني".
وذكر نتنياهو: "لقد نهضنا كفريق واحد لمحاربة أعدائنا بالبطولة والتصميم والمرونة التي ميزت أبطالنا منذ أيام يشوع والمكابيين، والتي انتقلت عبر الزمن إلى محاربي دولة إسرائيل الحديثة".

رسالة نتنياهو لأمريكا


وتساءل: ما الذي يجعل العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ثنائيًا ممتازًا؟
وأجاب خلال المقالة بالتالي:

"تقف أميركا إلى جانب إسرائيل لأن الأميركيين يتأثرون على نحو مماثل بإرث أجدادهم. في قاعدتيهما، تسترشد إسرائيل وأميركا بنفس الرؤية المزدوجة. الحرية هي أغلى هدية ستعرفها البشرية على الإطلاق. والحرية ليست مجانية. عليك أن تكون على استعداد للقتال من أجل ذلك".
"لقد رأى الإسرائيليون في 7 أكتوبر ما سيعنيه إذا فقدنا حريتنا. لقد فهمنا أن هذه ليست حرب اختيار، بل حرب من أجل البقاء".
لقد رأى الأميركيون الفظائع التي ارتكبت في 7 أكتوبر، وأدركوا حجم المخاطر التي ستواجهها أيضاً، ليس فقط بالنسبة لإسرائيل، بل للعالم الحر ككل.
لقد تعرضت إسرائيل، الدولة الديمقراطية المحبة للسلام والحليف الأقرب لأميركا في الشرق الأوسط، إلى غزو من قبل جيش من الجهاديين العازمين على الإبادة والإخضاع.
هاجمت نفس القوات أميركا في 11 سبتمبر، والوقوف إلى جانب إسرائيل جاء بشكل طبيعي وفوري بالنسبة للأميركيين. لقد فهموا أنه لكي تنتهي مسيرة القتل والطغيان هذه، يجب على إسرائيل أن تنتصر في هذه الحرب..
آيات الله المستبدون الذين يحكمون إيران يقفون على قمة محور الجهاد والقتل والحرب، وهم وأتباعهم ينظرون إلى إسرائيل والولايات المتحدة على أنهما عدوان لدودان.
إن نتيجة هذه الحرب ليست محل شك. وستظل إسرائيل وفية لتراثنا القديم والحديث.
سوف ننتصر في هذه الحرب. لقد تعززت معرفتنا الأكيدة بأننا بينما نمضي قدمًا نحو النصر، سنحظى بدعم صديقتنا العظيمة، الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الإعلام بـ«الأونروا» لـ«البوابة نيوز»: الوكالة تواجه حملة مدبرة تستهدف تقليص وتفكيك أنشطتها
  • الأمم المتحدة تحذر من الانتهاكات والاستغلال بحق المهاجرين الأفارقة
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام التلك: مادة مسببة للسرطان
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • بايدن يرحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتواصل مع وسطاء مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار
  •   وكالة ناسدا تطلق عملية تمويل المشاريع المصغرة عبر منصتها الرقمية
  • كيف وقف بايدن في طريق مكافحة المجاعة بقطاع غزة؟
  • نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزة
  • روساتوم تشارك في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتستعرض خبراتها في إدارة المعرفة النووية
  • «الأونروا»: أطنان النفايات ومياه الصرف تحاصر خيام النازحين وسط غزة