على الخريطة.. المواقع التي استهدفتها ضربات أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ردًا على الهجوم الذي وقع بالطائرة المسيرة على برج 22 في الأردن الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين، قامت الولايات المتحدة بتنفيذ هجمات استهدفت أهداف في غرب العراق وشرق سوريا، حيث تتواجد ميليشيات موالية لإيران التي تورطت في الهجوم الأردني.
المواقع التى ضربتها أمريكا
بعد تنفيذ الضربات، استهدفت الغارات التي نفذتها قاذفات B-1 ما يقرب من 125 هدفًا في العراق وسوريا، تم استهداف خمسة وثمانين هدفًا يتم استخدامها من قبل الميليشيات الإيرانية، بما في ذلك سبع منشآت مرتبطة بالهجوم في الأردن، تتبع لكتائب حزب الله العراقية وغيرها من الفصائل المسلحة المدعومة من إيران ولفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
تم استهداف تلك المنشآت بما في ذلك مواقع لعمليات القيادة ومراكز المخابرات ومخازن الصواريخ والقذائف والطائرات دون طيار. في سوريا، تم استهداف عدة مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور وريفها الشرقي، بما في ذلك مستودعات الأسلحة والذخائر في بور سعيد وعياش، ومصنع للطائرات المسيرة في حي العمال بدير الزور، بالإضافة إلى المواقع العسكرية بالقرب من مدينة البوكمال. تم أيضًا استهداف مزارع الحيدرية في بادية الميادين، إضافة إلى منطقتي هرابش وحويجة صكر بين مدينة دير الزور ومطار دير الزور العسكري. كما تم استهداف مطار دير الزور العسكري ومحيط كلية التربية في دير الزور.
تسببت الضربات في خسائر بشرية، ولكن لم يتم تحديد الحصيلة بشكل دقيق حتى الآن. وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، تم استهداف 26 موقعًا في الميادين والبوكمال ومدينة دير الزور، مما أسفر عن مقتل 18 عنصرًا من الميليشيات وفقًا للتقديرات الأولية.
وعلى الجانب الآخر تركزت الغارات في العراق على المناطق الحدودية، خاصة في القائم حيث توجد الفصائل المسلحة والميليشيات الإيرانية، بالإضافة إلى العكاشات في محافظة الأنبار، حيث تتمركز بعض مراكز الحشد الشعبي.
ووفقًا لمسؤول في وزارة الداخلية العراقية الذي طلب عدم الكشف هويته، تم استهداف "أحد مقار الفصائل المسلحة في منطقة القائم"، حيث تعتبر الضربة مخزنًا للأسلحة الخفيفة وفقًا للمعلومات الأولية. وأشار المسؤول إلى إصابة ثمانية أشخاص في هذه المنطقة.
كما تم استهداف مركز قيادة للحشد الشعبي، وهو تحالف يضم فصائل مسلحة تعمل ضمن القوات الرسمية في العراق، في منطقة العكاشات التي تقع جنوبًا وتقترب من الحدود.
وأكد مسؤول في الحشد الشعبي، الذي طلب عدم الكشف هويته، حدوث الضربتين، الأولى في منطقة القائم واستهدفت موقعًا يعتقد أنه تابع لكتائب حزب الله، بينما أدت الضربة الثانية في العكاشات إلى سقوط جرحى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كتائب حزب الله مقتل 3 جنود أمريكيين الطائرة المسيرة حزب الله العراقي الطائرات بدون طيار مدينة البوكمال الميليشيات الإيرانية طائرات بدون طيار تم استهداف دیر الزور
إقرأ أيضاً:
ينطلق من العراق وبإشارة إيرانية.. الفصائل تعلق على الهجوم الواسع لضرب عمق إسرائيل
بغداد اليوم - بغداد
علق مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، على تقارير غربية حول قرب تعرض الكيان الصهيوني الى هجوم واسع النطاق انطلاقًا من العراق وبضوء اخضر إيراني.
وقال في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية تدار بمركزية وهي من ترسم ملامح الخطط وصولا الى إعطاء الضوء بقصف الأهداف في عمق الكيان الصهيوني وهي لا تخضع لأي ضغوط، وما يجمعنا مع بقية محاور واجنحة المقاومة هو التنسيق ووحدة الأهداف والمبادئ".
وأضاف، إن" الفصائل زادت بالفعل من وتيرة قصف الأهداف في عمق الكيان مؤخرا، مؤكدا إن" الامر خاضع لنقاط عدة منها الأهداف والأدوات اللوجستية التي تؤمن نقل المسيرات إضافة الى تفادي أي رصد من العدو أي ان الأمر معقد بعض الشيء في ظل تربص عشرات الأقمار والمسيرات على مدار الوقت".
وأشار المصدر الى، إن" التقارير الغربية ماهي إلا أجندة وتسريبات دوائر مخابراتية وهي تحاول من خلال ذلك تحقيق اهداف محددة معروفة من قبلنا ولكن في كل الأحوال الفصائل مستمرة باقتناص كل الفرص لاستهداف الكيان وفق القدرات المتاحة لكن قرارنا وطني".
ويوم السبت الماضي (2 تشرين الثاني 2024)، قال مصدران إسرائيليان لموقع "أكسيوس" Axios إن معلومات استخباراتية إسرائيلية تشير إلى أن إيران بصدد الاستعداد لشن هجوم على إسرائيل انطلاقا من الأراضي العراقية خلال الأيام المقبلة، ورجحت المصادر تنفيذ الهجوم قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر.
وأوضح المصدران أن المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية تشير إلى أنه من المتوقع أن يتم شن الهجوم انطلاقا من العراق باستخدام عدد كبير من المسيرات والصواريخ الباليستية.
يأتي ذلك فيما قالت مصادر إن العراق الذي يراقب في قلق الحملات المدمرة التي تشنها إسرائيل في غزة ولبنان يعمل على تجنب استدراجه إلى الصراع الإقليمي المتصاعد، في ظل تنفيذ جماعات مسلحة مدعومة من إيران هجمات على إسرائيل انطلاقا من أراضيه.
وليس للعراق علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وتخشى حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أن تؤثر الصراعات الإقليمية على توازنها الدقيق بين واشنطن وطهران اللتين يتحالف معهما العراق.
وأدى اتساع الصراع الإقليمي بالفعل لهجمات متبادلة على مدى أشهر بين فصائل مسلحة والقوات الأمريكية المتمركزة في العراق والمنطقة، وهي الهجمات التي لم تهدأ حدتها إلا بعد تدخل إيران في فبراير.
وكان "مصدر رفيع المستوى" مطلع على المناقشات الإيرانية قد أكد لشبكة "سي إن إن" CNN، مساء الأربعاء الماضي، أن إيران ستهاجم إسرائيل في رد "نهائي ومؤلم" على هجومها الأخير في أراضيها، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
لم تحدد "سي إن إن" من أين جاء المصدر بمعلوماته، لكن الواضح من كلامه أنه إيراني، فقد قال: إن رد إيران على عدوان إسرائيل "سيكون حاسما ومؤلما"، بحسب تعبيره، مع أن إيران حاولت التقليل من شأن الأضرار التي لحقت ببنيتها التحتية العسكرية.
وكانت إسرائيل توقعت بعد وقت قصير من هجومها على إيران بأن طهران سترد، لكن لم يكن من الواضح متى وكيف. أما هجماتها، فاستهدفت من بين أمور أخرى، منشآت إنتاج الصواريخ، وبطاريات الدفاع الجوي التي تحمي طهران، في خطوة جعلت إيران عرضة لهجمات مستقبلية.