طلب إحاطة حول أزمة نقص المحاصيل الزراعية وارتفاع أسعارها في السوق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تقدمت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن حزب الحرية المصري، بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى السيد القصير وزير الزراعة والري، بشأن وجود أزمة في زراعة المحاصيل الاستراتيجية الهامة، والتي تؤثر على توافرها في السوق وظهور المحتكرين.
وطالبت النائبة أمل سلامة، بوضع خطة مُحكمة من وزارة الزراعة، بالتنسيق مع مجلس الوزراء، لحل أزمة نقص المحاصيل الزراعية، على أن يتم إحالة طلب الإحاطة لمناقشته في الجلسة العامة في حضور السيد وزير الزراعة.
وأشارت النائبة في طلبها إلى أن الدولة تواجه تحديات متعلقة بتحقيق الأمن الغذائي، منها تفتت الرقعة الزراعية والتغيرات المناخية والتي تؤثر على الإنتاجية، وهو ما دفع مصر للاتجاه لدول إفريقيا لما يتوفر لهم من مناخ معتدل وأراضي زراعية قابلة للزراعة والاستثمار بهذه الدولة.
وتضمن طلب الإحاطة: «تواجه بعض المحاصيل الزراعية التي تحقق فيها الدول اكتفاء ذاتي في السابق، أزمة في توافرها، حتى توجهت إلى استيراد منتجاتها من الخارج (مثل السكر بسبب نقص القصب)، أو وقف تصدير بعض المحاصيل التي كانت توفر عائدا دولاريا لتوافرها بكثرة (مثل البصل)».
وأكدت النائبة، أن أزمة السكر تعتبر الدليل الواضح لتراخي وزارة الزراعة في وضع خطة محكمة بالتعاون مع رئاسة الوزراء ووزارة التموين لتوفير محاصيل القصب للحفاظ على السلعة من الاختفاء ومن ثم التوجه إلى استيرادها بالعملة الصعبة، كما سببت نقص رقعة الأرض المزروعة بالقصب هذا العام إلى توقف مصنع عمره 155 عاما عن العمل (مصنع أبو قرقاص لصناعة السكر من القصب) وتحويله إلى البنجر (والذي يتم استيراد بذوره أيضا من الخارج).
وأشارت النائبة، إلى أن المزارعين ورّدوا لمصنع أبو قرقاص أكبر مصنع سكر في المنيا هذا العام 10 آلاف طن فقط بدلا من 750 ألف طن، مؤكدة أن أصحاب مصانع العسل لم يكونوا هم سبب الأزمة كما برّرت وزارة التموين، إذ أن هذه الأزمة جديدة ومفتعلة ومصر لديها مساحات كبيرة لزراعة القصب.
من ناحية أخرى، أشار الطلب إلى ارتفاع سعر طن تقاوي البطاطس من 40 إلى 130 ألف جنيه في سنة واحدة ما أدى إلى ارتفاعها 3 أضعاف سعرها الأصلي.
وأكد طلب الإحاطة، على أن هذه الارتفاعات التي تُلقى في نهاية الأمر على كاهل المواطن سببها عدم زراعة المحاصيل الزراعية وفق خطة منضبطة وعادلة. وبالتالي تسبب ظهور المحتكرين للسلع الزراعية ومنع الفرص لهم لرفع سعرها بسبب ندرتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة حقوق الإنسان المحاصیل الزراعیة
إقرأ أيضاً:
مصر تفتح أسواقاً جديدة لصادراتها الزراعية
تبذل وزارة الزراعة جهوداً كبيرة لتعزيز الصادرات الزراعية المصرية وفتح أسواق جديدة في مختلف دول العالم، وذلك ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى زيادة حصيلة النقد الأجنبي ودعم الاقتصاد الوطني.
ومن أبرز الجهود التي تقوم بها الوزارة:
التفاوض مع الدول المستوردة:تجري الوزارة مفاوضات مستمرة مع الهيئات الزراعية في الدول المستهدفة لفتح أسواقها أمام المنتجات المصرية. وقد شهدت الفترة الأخيرة نجاحاً كبيراً في هذا المجال، مثل فتح السوق الجواتيمالي لصادرات الموالح والسوق الفيتنامي لصادرات العنب.تطبيق معايير الصحة النباتية الدولية:
تعمل الوزارة، من خلال الحجر الزراعي المصري، على ضمان الالتزام بالمعايير الدولية للصحة النباتية، مما يعزز ثقة الدول المستوردة في جودة وسلامة المنتجات المصرية. وتُعقد زيارات متبادلة مع وفود من الحجر الزراعي للدول الأخرى لتنسيق الاشتراطات وتوحيد المعايير.إصدار التوجيهات الفنية للمصدرين:
يتم إصدار تعليمات دورية لتوجيه المصدرين حول أفضل ممارسات التعبئة والتصدير بما يتوافق مع متطلبات الأسواق الجديدة، بالإضافة إلى تجهيز المحطات اللازمة لتعبئة وشحن المنتجات.توسيع قاعدة المنتجات المصدرة:
تشمل الصادرات الزراعية المصرية عدداً كبيراً من المنتجات التي تحظى بقبول واسع في الأسواق العالمية، مثل الموالح، البطاطس، البصل، العنب، الفاصوليا، البطاطا، الطماطم، المانجو، الثوم، الفراولة، الجوافة، والرمان.تعزيز التعاون الدولي:
تُعقد شراكات واتفاقيات مع الدول المستوردة، مما يساهم في فتح آفاق جديدة للصادرات المصرية. كما يتم تنظيم فعاليات ومعارض دولية للترويج للمنتجات الزراعية المصرية. وزير الزراعة يعلن فتح السوق الجواتيمالي أمام صادرات الموالح المصرية
فتح السوق الجواتيمالي:
أعلن وزير الزراعة، السيد علاء فاروق، عن فتح السوق الجواتيمالي لأول مرة أمام صادرات مصر من الموالح، وذلك بناءً على تقرير تلقاه من الدكتور محمد المنسي، رئيس الحجر الزراعي المصري. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة لتعزيز الصادرات الزراعية المصرية كإحدى أهم مصادر النقد الأجنبي، وفتح أسواق جديدة لتيسير دخول المنتجات المصرية إلى مختلف دول العالم.
ووفقاً للتقرير، تم إصدار التعليمات الفنية اللازمة لتوجيه مفتشي الحجر الزراعي والمصدرين، حيث تبدأ عمليات تجهيز الموالح في محطات التعبئة اعتباراً من الغد تمهيداً لشحنها بداية ديسمبر.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي الصادرات الزراعية المصرية منذ الأول من يناير 2024 وحتى 20 نوفمبر تجاوز 7.5 مليون طن، مقارنة بـ6.7 مليون طن لنفس الفترة من العام الماضي، محققاً زيادة بأكثر من مليار دولار. وبلغت صادرات الموالح خلال عام 2024 نحو 2,288,676 طن.
فتح السوق الفيتنامي للعنب
في سياق متصل، أعلن الوزير عن فتح السوق الفيتنامي لأول مرة أمام صادرات مصر من العنب، وفقاً لتقرير من الدكتور محمد المنسي. وأوضح التقرير أن السوق الفيتنامي أصبح متاحاً للمصدرين المصريين منذ 15 نوفمبر 2024، بناءً على خطاب رسمي من الجانب الفيتنامي.
وزير الزراعة: أصحاب مزارع البيض والدواجن وطنيون ينتجون سلعة لا يستغنى عنها البيت المصريوأكد الدكتور المنسي أن هذا الإنجاز جاء بعد مفاوضات استمرت لأكثر من خمس سنوات بين الجانبين المصري والفيتنامي، والتي توجت بزيارة ناجحة لوفد من الحجر الزراعي الفيتنامي في أغسطس الماضي. أثمرت الزيارة عن وضع ضوابط الصحة النباتية لتصدير العنب المصري إلى فيتنام.
جدير بالذكر أن إجمالي الصادرات الزراعية المصرية من بداية يناير 2024 وحتى نهاية أكتوبر بلغ 7.1 مليون طن بقيمة تقارب 4.1 مليار دولار، بزيادة تتجاوز مليار دولار عن العام الماضي. وتشمل أبرز الصادرات المصرية: الموالح، البطاطس، البصل، العنب، الفاصوليا، البطاطا، المانجو، الطماطم، الثوم، الفراولة، الجوافة، والرمان.