مدارس أسيوط تفوز بمراكز متقدمة على مستوى الجمهورية فى عدد من المسابقات الفنية بمديرية التربية والتعليم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
فاز تعليم أسيوط تحت رعاية عبد العزيز زنار وكيل وزارة التربية والتعليم وإشراف سيد الشريف مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية بالمركز الأول فى مسابقة ألات النفخ لمدارس إدارة أسيوط "الشهيد احمد جلال الرسمية للغات، التحرير الرسمية للغات، أسيوط الرسمية المتميزة للغات، النهضة الاعدادية بنات، بدر الرسمية للغات، الشهيد محمد صلاح الاعدادية، سميح السعيد الرياضية الثانوية، الإسلامية الثانوية بنات، الشهيد احمد فايز الثانوية بنات، أم المؤمنين الاعدادية بنات، الانتصار الرسمية للغات"، كما فاز فريق مدرسة بنى مر الإعدادية بنات بالمركز الخامس فى مسابقة الفنون البيئية.
كما أعلنت مديرية التربية والتعليم عن فوز فريق مدرسة الأمل بنين وبنات للصم وضعاف السمع بالمركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة التربية الخاصة.
وقال سيد الشريف أن الدعم اللوجيستى والمعنوى الذى يقدمه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط وقيادات المديرية للمدارس والطلاب تعطى دافعا قويا للمشاركة فى عدد كبير من المسابقات الفنية والعلمية والتى تكون نتيجتها أن يحرز طلاب أسيوط فيها مراكز متقدمة وتنمى مهاراتهم العلمية والفنية وتكسبهم معارف جديدة على المستوى الفنى والمعرفى وتساهم فى تنمية حقيقية لشخصياتهم وقدراتهم..
وقدم وكيل وزارة التربية والتعليم عبد العزيز زنار الشكر لمحمود معوض مدير عام إدارة أسيوط التعليمية وايفلين شنوده موجه عام التربية الموسيقية ومنى أبوالمواهب مدير إدارة التربية الخاصة وأيمن ابو عقرب مدير عام ادارة الفتح التعليمية ولجميع مدارس الإدارات التعليمية المختلفة التى شاركت فى مسابقات التربية الموسيقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعليم أسيوط وكيل الوزارة مديرية التربية والتعليم بأسيوط التربية الموسيقية مراكز متقدمة المسابقات الفنية التعليم بأسيوط التربیة والتعلیم الرسمیة للغات
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".