تعرف ماذا قال مستشار وزير الدفاع محمد الكميم عن رجال أبناء تهامة خلال زيارته
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد مستشار وزير الدفاع العميد محمد الكميم، إن ابطال تهامة هم رأس الحربة في مواجهة مليشيا الحوثي. مشيرا إن تهامة اليوم تضحي بخيرة ابنائها من أجل استعادة صنعاء وبقية اليمن.
وقال العميد الكميم في تدوينة على منصة إكس، عقب عودته من زيارة لمحور الحديدة “كما هي مارب رأس حربة وحاضنة في شرق اليمن لكل أحرار اليمن فإن تهامة رأس حربة وحاضنة لكل أحرار اليمن في غربها” .
وتابع: “تلك الوجوه السمراء النقية أصحاب القلوب النظيفة ولمن لا يعرفهم فهم عناوين الوفاء والإخلاص لله وللدين وللوطن ، ماضيهم مشع و زاخر باعظم البطولات وشرف التضحيات في مواجهة طغاة الإمامة وجبابرة السلالة ، تتشابه في كثير من الصفات مع مارب التاريخ والحضارة” .
وأردف العميد الكميم “اليوم رجال تهامة أحد أقوى أسلحتنا وأشدهم فتكا وأقساهم على العدو “الحوثيراني” وفيهم رجولة وبأس شديد…
وأكد ان تهامة لم تفتح أرضها للمقاومة وللرجال الأحرار فقط بل أبت إلا أن تكون في مقدمة الصفوف ورأس حربتهم وأول المقاتلين وكانوا السباقين في القتال والتضحية والفداء ، فاصبحت الأرض والمدد “.
واستدل الكميم بنماذج من رجال تهامة فقال”استمعنا لشهادات زملائهم في المقاومة الوطنية(حراس الجمهورية) عن مآثر بطولية خالدة للتهاميين ستسجل لهم في أنصع صفحات التاريخ شرفا وعزا وسؤدد.
وقال: هنا نموذجان من قادة تهامة الكرماء الأبطال : العميد زايد منصر قائد محور حيس وكما يطلق عليه شيخ المقاومة وروحها وأخو الجميع، والزميل العزيز العميد الركن فاروق الخولاني قائد اللواء الأول تهامة أشبهه بصحابي هذا الزمن ” حد تعبيره.
وأردف ” وهناك من أمثالهم الآلاف من الرجال والقادة العظام كالعميد الركن أحمد الكوكباني أحد قادة التحرير والعميد الركن هاني قيوع ، ومنهم من استشهد ومنهم من ينتظر .”.
وأكد أن: تهامة اليوم تضحي بالغالي والنفيس من أبنائها وأرضها من أجل استعادة صنعاء وبقية اليمن، قالها لي العميد زايد منصر قائد محور الحديدة شعارنا ” نستعيد صنعاء لنؤمن تهامة” ، وقالها لي العميد فاروق الخولاني همنا كله اليمن ولن يهدأ لنا بال حتى استعادة صنعاء.”
واختتم مسجلا شهادته عن تهامة ورجالها :ووالله إن في رجال تهامة روح وطنية ومعنويات عالية لن تجدها إلا فيهم ،وهم قمة في البذل والعطاء والسخاء..فسلام الله على تهامة ومارب ، فلن ننسى صنيعكما أبدا أيتها الأراضي الطيبة المباركة التي احتضنتا أحرار اليمن والتي باتت تمثلان اليوم أهم البقع الجغرافية بجانب تعز التي ستنطلق منها معارك التحرير قريبا بإذن الله “..
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غداً.. تدشين الحملة الكشفية لمساعدة رجال المرور بالعاصمة صنعاء
الثورة /صنعاء
تدشن يوم غد السبت مفوضية كشافة أمانة العاصمة الحملات الرمضانية العاشرة الطوعية لخدمة المجتمع التي تنظمها المفوضية للعام العاشر على التوالي حيث تبدأ غداً السبت أولى حملات المفوضية والمتمثلة في حملة مساعدة رجال المرور.
وتعد هذه الحملة أكبر وأهم حملة تنفذها المفوضية وتشهد مشاركة 100 كشاف وقائد يتم توزيعهم على مختلف جولات وتقاطعات أمانة العاصمة التي تشهد اختناقات مرورية خلال أيام الشهر الفضيل، كما تنفذ المفوضية حملات أخرى تتمثل في نظافة المساجد وزيارة الجرحى وكسوة العيد.
وفي هذا الصدد عبر مفوض تنمية المجتمع بالمفوضية العامة للكشافة علي علي الجرموزي عن فخره واعتزازه بالجهود العظيمة والكبيرة والملموسة التي يقوم بها شباب كشافة العاصمة صنعاء والجهود التي تبذلها مفوضية العاصمة ممثلة بمفوض الكشافة بالعاصمة صنعاء علي شملان بشكل مستمر ودائم في خدمة المجتمع من خلال المبادرات الرائعة والرائدة التي اصبحت نموذجا يحتذى به في أنشطة وبرامج الحركة الكشفية اليمنية خلال السنوات الماضية.
وأشار الجرموزي إلى أن مفوضية الأمانة وشبابها أثبتوا للمجتمع والوطن أنهم سباقون ومتفردون في تقديم العمل التطوعي الاجتماعي الانساني بالميدان بشكل عام وخلال شهر رمضان المبارك بشكل خاص الذي يعد أكثر الشهور احتياجاً لتقديم الخدمة الاجتماعية تجاه المجتمع وبما يجعل شباباً كشافة الأمانة ينفذون أهداف ومبادئ الحركة الكشفية في أسمى صورها، منفذين اسس الحركة الكشفية المتمثلة في “الواجب نحو الله، الواجب نحو الاخرين، الواجب نحو الذات”
وقال الجرموزي: العطاء لا يقاس بالحجم بل بصدق النية وعمق الاثر حيث أصبحت كشافة الأمانة شعلة من النشاط تجاه المجتمع والجمهور الذي وجد فيهم شباب فاعلين بشكل طوعي، وحقيقة فإن التزام هؤلاء الشباب الراسخ بقيم العمل الطوعي ويعكس روح المسؤولية التي يحملونها تجاه المجتمع والوطن وتحت راية علم اليمن السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يولي الشباب كل الاهتمام الرعاية.
وأوضح أن ما يبذله شباب الكشافة من جهود يقوم على التأثير المستدام وليس العمل الموقت فحسب فالأعمال التي ينفذونها يحتاج لها المجتمع والوطن لسد احتياجات خدمية تساعد في تنمية الوطن وتعزز دور الحركة الكشفية في تحقيق اهدفها.
ووجه الجرموزي دعوة إلى المعنيين في الحكومة والمؤسسات والهيئات وأيضا القطاع التجاري لدعم أنشطة شباب الكشافة بهدف تمكينهم وتوسيع أنشطتهم بشكل أوسع وأشمل للمساهمة في تحقيق أهداف حكومة التغيير والبناء.