استئصال جزء من القولون | سهير جودة تكشف تفاصيل حالتها الصحية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
طمأنت الإعلامية سهير جودة جمهورها من خلال مكالمة هاتفية فى برنامجها “الستات” ،على حالتها الصحية، بعد خضوعها لعملية جراحية خلال الأيام الماضية.
وقالت سهير خلال المداخلة الهاتفية مع صديقتها مفيدة شيحة ، قائلة : بقول للجمهور وحشتوني، وحابة أني أشكرهم على دعواتهم لي بالشفاء، والحمد لله كانت عملية صعبة استئصال جزء من القولون، وربنا وفقني بدكتور عظيم هيثم فكري أستاذ جراحة الأورام، وأحب أشكره وأشكر كل الطاقم الطبي، كلهم شملوني برعايتهم وصبرهم، الحمدلله أنا لسه في المستشفى بس خير الحمدلله، العملية تمت بخير.
ومازحتها الإعلامية مفيدة شيحا ، معلقة: أول حلقة ليكي بعد رجوعك بالسلامة هيكون فيها مطبخ وهتاكلي محشي .
لترد سهير جودة : الموضوع مش زي ما أنتي متخيلة، لو حد عنده قولون عصبي مناعته بتكون ضعيفة، واللي حصل أن جزء من جدار القولون ضعف فكان لازم الجزء ده يتشال ولازم في الفترة الجاية نمشي بحرص شديد، الحمدلله.
وأضافت سهيرجودة : أن الضغط العصبي هو السبب الاساسي لخضوعها لعملية جراحية، قائلة: الضغط يضعف المناعة وأنصح الناس أنهم لا يأخذوا الأمور بجدية وعلى أعصابهم.
هتكون معانا قريبًا .. مفيدة شيحة تكشف للجمهور عن الحالة الصحية لسهير جودة |فيديو قلم على الوش .. تعليق مثير من سيد رجب عن فيلم "ليلة العيد" وفاة والدة تارا عماد والجنازة غدًا بمسجد الشرطة لحظة وصول محمد حماقي السعودية لإحياء حفل جدة | شاهدوفى وقت لاحق، قد كشفت الإعلامية سهير جودة تفاصيل مرضها من خلال مقطع فيديو نشرته على حسابها في فيسبوك.
وعبّرت سهير عن شكرها وامتنانها لأصدقائها ومحبيها الذين أظهروا دعمهم لها في هذه الفترة الصعبة.
وأكدت سهير جودة أن الأصدقاء هم نعمة وهبة من الله، وأن أعز الأشخاص لديها هم الذين يحبونها ويدعون لها.
وقالت إنها تشعر بالسعادة عندما تعلم من قام بالاطمئنان عليها في أوقات الألم.
وشددت سهير على أهمية أن نعتني بصحتنا ونقوم بزيارة الأطباء وإجراء الفحوصات اللازمة عندما نشعر بألم شديد وأنه يجب ألا نعتمد فقط على المسكنات لتخفيف الألم، بل يجب على الشخص أن يعرف التشخيص الصحيح ويلتزم بالعلاج المناسب.
وأشارت سهير إلى أنه يجب أن نتجاوز فكرة تأجيل الحزن وأن نقاوم التعب وأن المقاومة قد تكون ضرورية في بعض الأحيان، ولكن يجب على الشخص أن يفهم أولوياته وأن يطلب المساعدة عند الحاجة.
وتابعت سهير جودة حديثها بالشكر والامتنان لكل من فقدته خلال الفترة الماضية وقدم لها الدعم والصلوات لتتجاوز الأزمة الصحية التي تعرضت لها مؤخرًا.
ووجهت سهير جودة الشكر لجمهورها وأعربت عن أملها في أن تعود قريبًا للعمل وتستأنف نشاطها الإعلامي بعد شفائها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية سهير جودة برنامج الستات سهیر جودة
إقرأ أيضاً:
دراسة.. عضو اعتقد أنه بلا فائدة في الجسم يحارب السرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يخلق الله عز وجل عضو في جسم الإنسان بلا فائدة ولم يخلق الله شيء بلا هدف على الرغم من اعتقاد بعض الأطباء ان هناك غدد او اعضاء وجودها من عدمه لا يضر الإنسان، اتضح وفقا لدراسات حديثة ان لها دور كبير في محاربة الأمراض ومن بينها “الغدة الصعترية” وهي غدة صغيرة غنية بالشحم تقع خلف عظم القص، يعتقد أنها عديمة الفائدة خلال مرحلة البلوغ ولكن دراسة حديثة اكتشفت فائدة عظيمة لها.
الدراسة نشرت في sciencealert وأكدت أن الغدة الصعترية ليست عديمة الفائدة تمامًا، حيث اكتشف باحثون أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية ازداد خطر وفاتهم خلال السنوات الخمس التالية للعملية الجراحية، ويواجه هؤلاء الأشخاص خطر إصابة أكبر بالسرطان خلال تلك السنوات، وأوضح طبيب أورام من جامعة هارفرد: “لاحظ الفريق أهمية الغدة الصعترية ودورها الأساسي في صحة الإنسان، إذ ازداد خطر وفاة الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال تلك الغدة، وخطر إصابتهم بالسرطان بمقدار الضعف على الأقل”.
والدراسة لا تثبت وجود علاقة سببية بين استئصال الغدة الصعترية والإصابة بالسرطان أو غيره من الأمراض الخطيرة مباشرة، وعبر الباحثون رغم ذلك عن قلقهم من نتائج الدراسة، كما أشار الفريق إلى وجوب المحافظة على الغدة الصعترية كون ذلك ضرورة سريرية وصحية إن أمكن، حتى تجرى مزيد من الدراسات عن الأمر، وتُعرف الغدة الصعترية بدورها الأساسي والضروري في تطوير جهاز المناعة خلال فترة الطفولة.
وقد يواجه المرضى الذين يخضعون لعملية استئصال الغدة الصعترية مبكرًا انخفاضًا طويل الأمد في مستويات الخلايا التائية، أحد أنواع الخلايا البيضاء المناعية التي تدافع عن الجسم وتحارب الجراثيم والأمراض، وتبين أن الأطفال الذين لا يملكون غدة صعترية أيضًا قد تبدي أجسامهم استجابة مناعية ضعيفة للقاحات.
تتراجع الغدة الصعترية في سن البلوغ وتبدأ بإنتاج كميات أقل من الخلايا التائية للجسم، وتمكن إزالة الغدة الصعترية دون الإصابة بأذى فوري، ويستأصلها الجراح غالبًا خلال عمليات الجراحة القلبية الصدرية لوجودها أمام القلب، وينبغي لبعض المرضى المصابين بسرطان الغدة الصعترية أو أحد أمراض المناعية الذاتية المزمنة، مثل الوهن العضلي الوبيل، الخضوع لعملية استئصال الغدة الصعترية. لا تشكل الغدة عائقًا دائمًا، بل قد تؤدي دورًا إيجابيًا وضروريًا في الجسم.
وفي الدراسة التي اقيمت استعان باحثون ببيانات من نظام الرعاية الصحية الحكومي لمقارنة حالة المرضى الذين خضعوا لجراحة قلبية صدرية، إذ قدر عدد الأشخاص الذين لم يستأصلوا الغدة الصعترية خلال العملية من بينهم بـ 6,000 شخص، مقارنةً بـ 1,146 شخص استأصلوا الغدة، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين استأصلوا الغدة الصعترية ازداد خطر وفاتهم خلال السنوات الخمس التالية للعملية الجراحية بنحو الضعف مقارنةً بالمجموعة الأولى، حتى مع أخذ الفروقات في الحسبان، مثل الجنس أو العمر أو العرق، والأشخاص المصابين بسرطان الغدة الصعترية، أو الوهن العضلي الوبيل، أو الإصابة بالعدوى التالية للعمليات الجراحية.
ولاحظ الفريق أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية ازداد لديهم خطر الإصابة بالسرطان بمقدار الضعف خلال السنوات الخمس التالية للجراحة، واتصف السرطان بأنه أكثر عدوانية عمومًا، وعاود الظهور بعد العلاج بمعدل أكبر مقارنةً بمرضى المجموعة الأولى، الذين لم يستأصلوا الغدة الصعترية، وأوضح سكادن: “تبين نتائج الدراسة ضرورة التفكير مليًا بالعواقب وعوامل الخطر المرافقة لعملية استئصال الغدة الصعترية”.
ما زال سبب وجود الارتباطات السابقة غير معروف حتى الآن، يعتقد الباحثون أن فقدان جسم الإنسان غدته الصعترية قد يؤثر بطريقة ما سلبيًا في الوظيفة السليمة للجهاز المناعي للبالغين، وأظهرت تحاليل الدم للمجموعة الثانية التي خضع مرضاها لاستئصال الغدة الصعترية انخفاضًا في مستويات مستقبلات الخلايا التائية المناعية، وهو ما قد يسهم بدوره في تطور السرطان أو أمراض المناعة الذاتية لديهم بعد الجراحة.
واختتم الباحثون: “تشير النتائج إلى دور الغدة الصعترية في تشكيل خلايا تائية جديدة خلال مرحلة البلوغ، والحفاظ على صحة الإنسان في تلك الفترة”، وأشار الفريق إلى أن وظيفة الغدة الصعترية في الحفاظ على صحة الإنسان تمتد طول حياته وليس فقط خلال مرحلة الطفولة.