انطلاق فعاليات مؤتمر التأمين متناهي الصغر الثالث بالأقصر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر التأمين متناهي الصغر في دورته الثالثة على التوالي تحت عنوان (التأمين متناهي الصغر كآلية للتنمية الاقتصادية) تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
تبدأ فعاليات المؤتمر بحفل استقبال في معبد الأقصر بحضور المشاركين بالمؤتمر مع تقديم بعض فقرات فنية فلكولورية، وتبدأ جلسات المؤتمر صباح الغد 4 فبراير 2024؛ وذلك بالجلسة الافتتاحية والتي يلقى فيها الجلسات الافتتاحية كل من: علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين، وعمرو جودة عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للتأمين (الراعي الرئيسي للمؤتمر)، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومصطفى ألهم محافظ الأقصر يلقيها محمد عبد الفتاح سكرتير محافظة الأقصر.
يلقي الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، كلمة بالمؤتمر، وأيضا الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تلقيها الدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي.
يشهد المؤتمر كلمة الدكتور محمد معيط وزير المالية يلقيها الدكتور إيهاب أبوعيش نائب وزير المالية للخزانة.
وكلمة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عبر فيديو تسجيلي.
وسيتم تكريم الدكتور عادل موسى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب السابق لشركة الدلتا للتأمين.
تستمر جلسات المؤتمر على مدار يومين لمناقشة المحاور الآتية:
الأحد، 4 فبراير 2024
الجلسة الأولى: التأمين متناهي الصغر ودوره في نمو الاقتصادات الناشئة وتعزيز التنمية المستدامة
الجلسة الثانية: الابتكارات الحديثة في مجال الشمول المالي وانعكاسها على التأمين متناهي الصغر.
وتنتهي فعاليات اليوم الأول بعشاء بفندق شتيجنبرجر.
الإثنين، 5 فبراير 2024
الجلسة الثالثة: التأمين متناهي الصغر... خطوة نحو الشمول التأميني
الجلسة الرابعة: كيف ننشئ منتج تأمين متناهي الصغر يلائم احتياجات المرأة؟
الجلسة الخامسة: تطور ونمو سوق التأمين متناهي الصغر: عرض التجربة التونسية
ثم الجلسة الختامية والتوصيات.
وتختم فعاليات المؤتمر بحفل الصوت والضوء بمعبد الكرنك.
يذكر أن المؤتمر يشارك فيه نحو ٣٥٠ مشاركا من عدة دول بالإضافة لمصر الدولة المضيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للتأمين الاتحاد المصري التأمين متناهي الصغر التخطيط والتنمية الاقتصادية التأمین متناهی الصغر
إقرأ أيضاً:
ندوة التمويل متناهي الصغر في معرض الكتاب: 61 مليار جنيه لدعم رواد الأعمال والشباب
استضافت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، التي تقام بمركز المعارض بالتجمع الخامس، ندوة بعنوان "التمويل متناهي الصغر أداة تمكين رواد الأعمال"، التي تأتي ضمن محور برنامج المؤسسات.
وشهدت الندوة حضور كل من الدكتور سيد عبد الفضيل، نائب رئيس القطاع غير المصرفي بالهيئة العامة للرقابة المالية، وهشام الحسيني، مدير إدارة التفتيش بالإدارة المركزية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالهيئة العامة للرقابة المالية، بالإضافة إلى الفاروق أحمد، الذي أدار الندوة من "الرقابة المالية".
وفي بداية حديثه، أوضح الفاروق أحمد أن الهدف من إقامة هذه الندوة هو الوصول إلى بعدين أساسيين؛ الأول يتمثل في رفع الوعي لدى الشباب حول مشروعات متناهية الصغر لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم وتحسين مستوى معيشتهم، أما الثاني فهو التركيز على تمكين الشباب من اكتشاف مهاراتهم واهتماماتهم في المجال، وتمكينهم من أدوات وسلوكيات العمل فيه.
من جانبه، قال الدكتور سيد عبد الفضيل إن قطاع ريادة الأعمال والتمويل في مشروعات متناهية الصغر يعتبر موضوعاً مهماً، حيث إن التمويل يعد شرياناً أساسياً في أي مشروع اقتصادي. وأضاف أن مصطلح "ريادة الأعمال" بدأ في الانتشار منذ أوائل القرن العشرين.
وأشار إلى أن رائد الأعمال هو الشخص الذي يحول الابتكار إلى اختراع، مما أسهم في تقدم الدول الأوروبية خلال القرن العشرين.
وأوضح عبد الفضيل أن أي فكرة أو مشروع إبداعي ينبع من اقتناص الفرص، بشرط أن تكون هذه الفرص ذات منفعة وجدول اقتصادي واضح، وبالتالي تنجح.
وأضاف أن نجاح أي مشروع يعتمد على توافر الفرصة في المكان والزمان المناسبين، وإذا لم تأت الفرصة، يجب العمل على خلقها.
وأكد أن الشركات الناشئة شهدت انتشاراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، وأن الحكومة تعمل على دعمها.
وأشار عبد الفضيل إلى أن أغنياء العالم قد بدأوا حياتهم العملية من خلال مشروعات متناهية الصغر، مثل شركات "آبل" و"أمازون" ومشروع "أوبرا".
كما أوضح أن الشباب ليس لديهم أي معوقات للتقديم لمشروعات متناهية الصغر، شرط أن يكون لديهم فكرة واضحة ودراسة جدوى ميدانية، وفي غضون ثلاثة أيام يمكنهم الحصول على التمويل.
وفي ذات السياق، تحدث هشام الحسيني عن رحلة التمويل للمشروعات، مشيراً إلى أن بداية التمويل كانت في فترة الثمانينيات من خلال العديد من الجمعيات الأهلية، ولكن التمويل بشكل قانوني بدأ في عام 2014.
وأوضح أن تمويل مشروعات متناهية الصغر قد استهدف شريحة واسعة من الشباب، حيث وصل حجم محفظة التمويلات إلى نحو 61 مليار جنيه مصري، استفاد منها حوالي 3.7 مليون شخص، خاصة من الشباب حديثي التخرج من الجامعات.
كما لفت الحسيني إلى أن النساء كان لهن نصيب من التمويل، حيث حصلن على تمويل لمشروعاتهن بنسبة 55% على مستوى المحافظات.
وأوضح أن التمويل لمشروعات متناهية الصغر يتركز بشكل كبير في القرى والمراكز الأكثر فقراً، والتي لا تغطيها البنوك المصرفية.
وتابع هشام الحسيني قائلاً: "رواد الأعمال هم شباب طبيعيون يسعون إلى تقديم منتج أو خدمة مبتكرة، والدولة تساعدنا في مواجهة التحديات من خلال إنشاء وحدة بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال".
وأضاف أن الشباب الذين يتقدمون للحصول على تمويل لمشروعات متناهية الصغر يجب أن يكونوا واعين بفكرة مشروعهم جيداً، وأن يقدموا دراسة جدوى ويدركوا صناعة المنتج أو الخدمة التي يقدمونها، بالإضافة إلى أهمية التواصل مع جميع الموردين.
وأخيراً، أشار الحسيني إلى أن الشباب يمكنهم الحصول على دورات تدريبية في ريادة الأعمال من خلال وحدة ريادة الأعمال التابعة لوزارة التخطيط، أو عبر وحدة إدارة الأعمال في جامعة النيل.
وأضاف أن جهاز تنمية المشروعات منتشر في مختلف محافظات الجمهورية، ويمكن للشباب زيارة الموقع الإلكتروني للجهاز لمعرفة الخريطة التوضيحية والتوجه لأقرب فرع للحصول على تمويل لمشروعاتهم متناهية الصغر.