هنية يلتقي رئيس مخابرات تركيا ويبحث تطورات صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم السبت، رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن، وبحث معه تطورات صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب آخر المستجدات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي، إن هنية ووفد من قيادة الحركة، التقى قالن، وبحث اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار، وإدخال المساعدات والاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار البيان إلى أنه جرى استعراض آخر ما وصلت إليه مباحثات تبادل الأسرى، مضيفا أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمته القدس هي أساس الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "أسوشيتدبرس" عن مسوؤل كبير في حركة حماس لم تسمه، قوله إن الحركة "سترد قريبا" على المقترح الجديد لهدنة في غزة وتبادل أسرى مع الاحتلال.
وكان هنية أكد أن دراسة حماس للمقترح الجديد لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، ترتكز على أن تفضي المفاوضات إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال تواصل بين هنية والأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، لاستعراض التطورات الميدانية والسياسية التي تمر بها الساحة الفلسطينية وخاصة معركة "طوفان الأقصى".
يشار إلى أن العاصمة الفرنسية باريس شهدت الأحد الماضي، اجتماعا ضم مسؤولين أمريكيين ومصريين وقطريين وإسرائيليين، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، وذلك عبر ثلاث مراحل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هنية الأسرى غزة الحرب تركيا غزة هنية الأسرى الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد عن 2025: سيكون عام حرب
قال رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، إن 2025 سيكون عام حرب، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، نقلا عن الإعلام العبري.
وأضاف رئيس أركان جيش الاحتلال أن المعركة على جميع الجبهات لم تنته بعد والتحديات لا تزال ماثلة أمامهم.
وفي الجانب الآخر، أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الأحد، أ ن الاحتلال يواصل التلكؤ في تنفيذ بنود البروتوكول الإنساني لا سيما في القضايا الأساسية مثل إدخال الخيام والكرفانات والوقود وإعادة بناء المشافي.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن الاتفاق ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًأستاذ علوم سياسية: المراحل القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار ستكون أكثر تعقيدًا
وزيرا خارجية أمريكا والمغرب يبحثان هاتفيا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
البيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سوف يظل ساريا حتى 18 فبراير