روسيا تدعو لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن الضربات الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
طالبت روسيا بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في أعقاب الضربات الأمريكية على العراق وسوريا.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن دميتري بوليانسكي، النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة قوله عبر تطبيق (تلجرام) اليوم السبت: "لقد طلبنا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن بسبب الضربات الأمريكية على العراق وسوريا".
وأضاف بوليانسكي"تخطط دولة جويانا،التي تتولى رئاسة مجلس الأمن هذا الشهر، لتحديد موعد عقد الاجتماع يوم 5 فبراير الساعة 4:00 مساء بتوقيت نيويورك".
وشنت الولايات المتحدة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، هجمات ضد أهداف في العراق وسوريا بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة آخرين في الأردن الأسبوع الماضي، وأودت الهجمات الأمريكية بحياة نحو 34 شخصا وأكثر من 25 جريحا وفق مصادر مطلعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجتماع طارئ مجلس الأمن الدولى العراق وسوريا الضربات الأمريكية روسيا
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا.. تداخل المصير والمصلحة: لا شأن داخلي بعد اليوم
9 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: قال المحلل السياسي علي مارد الأسدي إن عصر المعلوماتية قد ألغى مفهوم “الشأن الداخلي” وفق المعايير التقليدية، حيث بات العالم قرية صغيرة تتفاعل وتتأثر بالأحداث بشكل متسارع داخل أجهزة إلكترونية محمولة في الجيب.
وأضاف أن العراق من أكثر الدول تأثرًا وتأثيرًا بما يجري في سوريا، وذلك لاعتبارات إنسانية وقبلية وعقائدية وجغرافية واقتصادية وثقافية، مما يجعل تجاهل التطورات هناك أمرًا غير حكيم من المنظور العراقي.
وتابع الأسدي أن تحول النظام في سوريا من الديكتاتورية البعثية أو الإسلاموية إلى الديمقراطية والمدنية يُعد مصلحة استراتيجية للعراق، لا سيما لشيعته، في حين أن بقية دول المنطقة، التي تهيمن عليها أنظمة مستبدة، لا ترغب في نشوء ديمقراطية مستقرة بجوار العراق، لأنها تخشى انتقال عدوى التغيير إليها.
وأشار إلى أن العراق لا يمكنه التعامل بإيجابية مع حكومة في سوريا يرأسها أبو محمد الجولاني، الذي تورط مع تنظيمه في سفك دماء العراقيين الأبرياء، بالتعاون مع الزرقاوي والبغدادي. وأكد أن هذه القضية ستبقى مفتوحة بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، ولن تُغلق إلا بعد إقصائه وتقديمه للمحاكمة لينال جزاءه العادل.
وأوضح المحلل السياسي أن العراق استقبل أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين بسبب الصراع المستمر، مما شكل ضغطًا على البنية التحتية والخدمات الأساسية، كما أثر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يجعل استقرار سوريا ضرورة حتمية لتحقيق استقرار العراق الداخلي.
وأضاف أن الحدود العراقية السورية تُعد من أكثر المناطق حساسية، بسبب نشاط الجماعات الإرهابية فيها، ما يجعل تأمينها أولوية قصوى للعراق. وأي انفلات أمني أو اضطراب في سوريا من شأنه أن يفتح الباب أمام تسلل الإرهابيين، مما يهدد الأمن العراقي مجددًا.
واختتم الأسدي حديثه بالتأكيد على أن دعم العراق لأي عملية سلمية تؤدي إلى استقرار سياسي طويل الأمد في سوريا يصب في مصلحته، حيث سيسهم ذلك في تسريع عودة اللاجئين وإعادة الإعمار، مما قد يفتح فرصًا اقتصادية واستثمارية جديدة تعزز العلاقات بين البلدين وتحقق منافع متبادلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts