اقترح وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، أن يبحث الاتحاد الأوروبي عن إمدادات للذخيرة خارج حدوده لتقديمها لأوكرانيا، التي تخوض صراعًا ضد روسيا.

جاء ذلك خلال حضوره اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالتكتل عُقد في بروكسل اليوم السبت، حيث أشار ليبافسكي إلى أن بلاده تقترح الفكرة بسبب مخاوف إزاء عدم امتلاك أوكرانيا الذخيرة الكافية للدفاع عن نفسها ضد روسيا.

ولفت راديو براغ الدولي إلى أن الاتحاد الأوروبي يُقصر في تعهده بإرسال مليون قذيفة مدفعيّة إلى أوكرانيا بحلول نهاية شهر مارس المقبل، حيث إنه لم يسلم حتى الآن سوى نحو 330 ألف قذيفة.

وترغب التشيك في التواصل مع شركات الأسلحة في الدول غير الأعضاء في التكتل مثل كوريا الجنوبية وتركيا وجنوب إفريقيا لتعويض النقص، حيث إن مصانع الذخائر في الاتحاد الأوروبي غير قادرة على إنتاج مثل تلك الكميات الكبيرة من القذائف بالسرعة الكافية للوفاء بالموعد النهائي للتعهد.

كما أن الأمر في الوقت الحالي متروك للدول الأخرى الأعضاء في التكتل؛ لتقرر ما إذا سيدعموا المقترح من عدمه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية التشيكي الاتحاد الأوروبي روسيا أوكرانيا الذخيرة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.

وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".

وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".

كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.

عابر للقارات

واتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.

وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.

وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".

ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.

وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.

كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.

وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.

وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر لأول مرة منذ ستة أشهر
  • الاتحاد الأوروبي: تنفيذ أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت "ليس اختياريًا"
  • مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
  • "COP29" يقترح دعما بـ250 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة
  • تصعيد غير مسبوق في التهديدات المباشرة بين روسيا وأمريكا.. «استخدام النووي»
  • روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
  • وزير أوروبي يلوح باعتقال نتانياهو إذا زار بلاده
  • بوتين: لدينا الحق في ضرب الدول الداعمة لأوكرانيا ضد روسيا
  • الخارجية تُجدّد شكرها لليونسكو والدول الأعضاء فيها على دعمهم مطالب لبنان واحتياجاته