وزير الخارجية التشيكي يقترح البحث عن ذخيرة لأوكرانيا خارج الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اقترح وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، أن يبحث الاتحاد الأوروبي عن إمدادات للذخيرة خارج حدوده لتقديمها لأوكرانيا، التي تخوض صراعًا ضد روسيا.
جاء ذلك خلال حضوره اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالتكتل عُقد في بروكسل اليوم السبت، حيث أشار ليبافسكي إلى أن بلاده تقترح الفكرة بسبب مخاوف إزاء عدم امتلاك أوكرانيا الذخيرة الكافية للدفاع عن نفسها ضد روسيا.
ولفت راديو براغ الدولي إلى أن الاتحاد الأوروبي يُقصر في تعهده بإرسال مليون قذيفة مدفعيّة إلى أوكرانيا بحلول نهاية شهر مارس المقبل، حيث إنه لم يسلم حتى الآن سوى نحو 330 ألف قذيفة.
وترغب التشيك في التواصل مع شركات الأسلحة في الدول غير الأعضاء في التكتل مثل كوريا الجنوبية وتركيا وجنوب إفريقيا لتعويض النقص، حيث إن مصانع الذخائر في الاتحاد الأوروبي غير قادرة على إنتاج مثل تلك الكميات الكبيرة من القذائف بالسرعة الكافية للوفاء بالموعد النهائي للتعهد.
كما أن الأمر في الوقت الحالي متروك للدول الأخرى الأعضاء في التكتل؛ لتقرر ما إذا سيدعموا المقترح من عدمه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية التشيكي الاتحاد الأوروبي روسيا أوكرانيا الذخيرة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا: إرسال قوات ردع إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة، إن المباحثات الجارية بين فرنسا وبريطانيا لإرسال "قوات ردع" يمثل تدخلا خارجيا.
وقال أليكسي بوليشوك، مدير إدارة رابطة الدول المستقلة الثانية في الخارجية الروسية في تصريح لـ"ريا نوفوستي"، إن "مسألة حفظ السلام ليست مطروحة حالياً على جدول الأعمال. فوفقاً للممارسات الدولية، يُعد تحقيق تسوية سلمية أو وقف إطلاق نار مستدام شرطاً أساسياً لنشر قوات حفظ سلام".
وفي وقت سابق، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن "نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لن يعني حربا هجينة بل تورطا مباشرا لـ"الناتو" في الصراع مع روسيا".
واتهم بوليشوك أوكرانيا برفض الانخراط في عملية السلام وعرقلة العمل لوقف الضربات على المنشآت الحيوية للطاقة.
وتدرس بريطانيا نشر قوات في أوكرانيا لمدة 5 سنوات بموجب خطة يناقشها حلفاؤها، وفقا لما نشرته صحيفة "تلغراف" الجمعة.
وذكرت الصحيفة أن "القادة العسكريين يريدون أن يساعد نشر قوات في أوكرانيا في تدريب جيش كييف وإعادة بنائه".
أحد الخيارات المطروحة، وفق الصحيفة، "يتضمن إرسال قوة بقيادة أوروبية إلى أوكرانيا لردع روسيا عن خرق أي تسوية أو اتفاق".
وأوضحت "تلغراف" أن "قوة الطمأنة بقيادة فرنسا وبريطانيا ستعرض بموجب الخطة المساعدة في حماية أجواء أوكرانيا وبحارها".