حكم استخدام الصور العارية في الإعلانات والدعاية.. دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “ما حكم استخدام الصور التي لا تتفق مع الآداب العامة والتي تُثِير الفتنة في الدعاية والإعلانات التجارية للمنتجات المختلفة؟”.
وقالت دار الإفتاء، إنه لا يجوز شرعًا تعليق الصور التي تشيع الفاحشة وتثير الفتنة؛ سواء أكان ذلك على سبيل الإعلان والدعاية أم غيره، وسواء أكان في أماكن عامة أم خاصة، في الصحف والمجلات أو الإنترنت أو الشوارع أو غيرها؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19].
وأوضحت، دار الإفتاء، أن فاعل ذلك يُثقِل ظَهرَه بأوزار كل مَن يتسبّب في إغوائهم وإعانة الشيطان عليهم؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا» رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
وأشارت إلى أن مُخالِف أوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بالعفاف والصيانة والتحفظ؛ مُعَرَّضٌ للدخول تحت وعيد الله سبحانه في قوله: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63].
وفي تعليق هذه المنكرات وإبرازها مبارزةٌ لله تعالى بالمعاصي، ومجاهرة بالفواحش، وكفى به إثمًا مبينًا؛ لأنه يُجَرِّئ الناسَ على التَّقَحُّم في المنكرات، ويُهَوِّن عليهم المخالفات، فيكون فاعل ذلك جنديًّا من جنود إبليس؛ قال تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾ [إبراهيم: 42]، فضلًا عن ابتذالهم للمرأة وجعلها سلعة رخيصة وصَيْدًا للفواحش والرذيلة، مما يخرجها عن مراد الله تعالى كأم صالحة، وزوجة صالحة، وابنة صالحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصور الآداب العامة الدعاية الاعلانات دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
"تأملات في أسماء الله الحسنى" لوجيه يعقوب بمعرض القاهرة للكتاب
معرض القاهرة للكتاب.. صدر حديثُا عن روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة ثلاثة أجزاء من كتاب "تأملات في أسماء الله الحسنى"، للكاتب الدكتور وجيه يعقوب، وسوف تشارك الكتب في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، في نسخته الـ 56، والتي تأتي في الفترة من 23 يناير وحتى 5 من شهر فبراير المقبل.
وجاء في التصدير للكتب الثلاثة" لا شك أن معرفة أسماء الله تعالى الحسنى من أعظم المعارف؛ لذا حثنا القرآن الكريم والرسول ﷺ على دراستها ومعرفتها معرفةً صحيحةً ومستفيضة، قال ﷺ: «إن لله تعالى تسعة وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة». وقد راعينا في هذا الكتاب طبيعة هذا العصر وطبيعة القارئ المعاصر؛ فجاء تناول الموضوع بطريقة ميسرة وواضحة وبعيدة عن الخلافات، واعتمدنا على المصادر الأصلية والمعتبرة؛ مع التركيز على أهم ما يستفاد من دراسة هذه الأسماء في تربية النفس، وإصلاح السلوك، والقرب من الله عز وجل.
ويتميز هذا الكتاب بطول معايشته لأسماء الله تعالى الحسنى، وتدبر معانيها، وتقديم صورة صحيحة وشاملة وتفصيلية لها. ولهذا السبب جاء عنوان الكتاب على هذا النحو: «تأملات في أسماء الله الحسنى»، ليتسنى لنا التدبر، والاعتبار، والاستفادة الحقيقية من دراسة هذه الأسماء.
الدكتور وجيه يعقوب فى سطور
أما عن الدكتور وجيه يعقوب فهو يشغل منصب أستاذ النقد الأدبي الحديث بقسم اللغة العربية بكلية الألسن جامعة عين شمس من مارس 2016م.
أصدر عشرات القصص والكتب الخاصة بالطفل، عن المؤسسة العربية الحديثة، ومجلة ماجد بالإمارات، ومجلة باسم بالمملكة العربية السعودية، ومجلة بلبل بمصر، وغيرها من دور النشر، ومن هذه السلاسل.
صدرت له العديد من الاعمال عن المؤسسة العربية الحديثة منها أسماء الله الحسنى وصدرت في 30 جزء، أشبال المسلم وصدرت في 26 جزء، قصة آية في 160 جزء، نساء مسلمات في 30 جزء، نوادر أشعب في 50 جزء.
نُشرت له العديد من الدراسات النقدية والأدبية في المجلات العربية المختلفة: الوعي الإسلامي: الكويتية، الاتحاد: الإماراتية، أخبار الأدب: مصر، مجلة العربي: الكويتية، آفاق عربية: مصر، الأزهر: مصر، منبر الإسلام: مصر، المجلة العربية ومجلة الرابطة وجريدة المسلمون الدولية: بالمملكة العربية السعودية، وقام بتحكيم عدد من البحوث العلمية لمجلة عالم الفكر الكويتية، وحكم عددا من البحوث العلمية لحوليات كلية الآداب جامعة الكويت، كما قام بتحكيم مسابقة القصة القصيرة لمجلة العربي الكويتية بالاشتراك مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي مايو 2015م، وغيرها.