قال الدكتور نصر سالم، الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي، في تعليقه على آخر الأوضاع والصراعات في أزمة البحر الأحمر والمنطقة العربية، إن ما يحدث من اضطرابات في المنطقة العربية هي لجذب الانتباه فقط، ويعد عقاب للأذرع الإيرانية بعد استهدافها لبعض السفن العابرة في البحر الأحمر وبالقرب من الموانئ الإسرائيلية.

أمريكا فرضت سيطرتها العسكرية تمامًا على البحر الأحمر

وأضاف "سالم" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم السبت، بعد مقتل 3 مواطنين أمريكيين في اتجاه برج 22 أقصى شرق الأردن على الحدود السورية "بنتفرج على فيلم أبيض وأسود زي زمان".

وتابع "أمريكا ضربت العديد من المواطنين الإيرانيين قبل واقعة 7 أكتوبر، وهو ما دفع جماعة الحوثي لضرب السفن الإسرائيلية بعد واقعة الاستهدافات الأخيرة في قطاع غزة، أمريكا فرضت سيطرتها العسكرية تمامًا على البحر الأحمر، وقد استفادت اقتصاديا من هذه الأزمة، وأصبحت الدولة رقم 1 في العالم لتصدير الغاز المسال".

بداية الصراعات في غزة

واستطرد "أكثر من 40% من السفن غيرت وجهتها من البحر الأحمر، وأمريكا أصبحت أكبر دولة في العالم تصدر غاز مسال، وهو ما دفعها لعمل تحالف قوي في سبيل السيطرة على البحر الأحمر، وهناك 4 تجمعات موجودة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية على الحدود الساحلية في البحر الأحمر".

وأردف "منذ بداية الصراعات في غزة، ارتفعت الضغوط من الجانب الإسرائيلي على مصر لاستقبال الفلسطينيين وتهجيرهم داخل سيناء لاستهداف الحدود المصرية، خط الحدود المصرية ناحية غزة خط أحمر".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحر الاحمر غزة فلسطين صراعات المنطقة العربية عزة مصطفى قطاع غزة الغاز المسال البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

رويترز: أمريكا تهاجم معاقل الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضربت الولايات المتحدة أهدافا في أنحاء اليمن في غارات جوية خلال الليل بما في ذلك استهداف محافظة صعدة التي تقول مصادر يمنية إنها مخبأ منذ فترة طويلة لقادة الحوثيين واستهداف مدينة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر.

وأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع أكثر من 10 هجمات على مواقع مختلفة، منها مديرية الصفراء في صعدة. وتقول مصادر يمنية إن الصفراء توجد بها مخازن أسلحة ومواقع تدريب وتعد أحد أهم معاقل الحوثيين العسكرية وأشدها تحصينا.

والضربات التي بدأت يوم السبت بسبب هجمات ينفذها الحوثيون على حركة الشحن في البحر الأحمر هي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب للمنصب في يناير كانون الثاني.

وشن الحوثيون المتحالفون مع إيران أكثر من مئة هجوم على مسارات للشحن إثر بدء حرب إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أواخر 2023. وقالوا إن هجماتهم تعد تضامنا وإسنادا للفلسطينيين في قطاع غزة.

وتسببت تلك الهجمات في تعطيل حركة التجارة العالمية واضطر الجيش الأمريكي إلى بدء حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ لحماية حركة الشحن.

ويقول قادة الحوثيين إنهم سيصعدون هجماتهم ردا على الحملة الأمريكية.

وقال وزير الخارجية في الحكومة التابعة لجماعة الحوثي اليمنية جمال عامر لرويترز من صنعاء يوم الاثنين إن الحركة لن تجنح إلى التهدئة في حملتها ضد عمليات الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر تحت وطأة الضغوط العسكرية الأمريكية أو استجابة لمناشدات حلفاء مثل إيران.

وأضاف أنه يعتبر الآن اليمن في حرب مع الولايات المتحدة وأن ذلك يعني أن لديهم الحق في الدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل الممكنة وبالتالي فالتصعيد أمر مرجح.

والحوثيون جزء من “محور المقاومة” المناهض لإسرائيل والغرب والذي يضم أيضا حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية وجماعات مسلحة في العراق وكلها مدعومة من إيران.

وهدد ترامب بتحميل إيران مسؤولية أي هجمات أخرى يشنها الحوثيون محذرا من عواقب وخيمة.

وقال مسؤولان إيرانيان لرويترز إن طهران أبلغت مبعوث الحوثيين في طهران برسالة شفهية تطلب فيها من الحركة تهدئة التوتر.

مقالات مشابهة

  • رويترز: أمريكا تهاجم معاقل الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء
  • الرئيس المصري يكشف الخسائر الشهرية لـ«قناة السويس»
  • "أنصار الله": الهجمات البحرية ضد السفن الإسرائيلية لن تتوقف
  • ما هي الممرات المائية التي تسعى أمريكا للسيطرة عليها بالشرق الأوسط؟
  • الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن تهديدات السفن التجارية في البحر الأحمر
  • تكلفة الشحن عبر البحر الأحمر ترتفع مع استمرار هجمات الحوثيين
  • 3 رسائل وجهها ترامب من خلال قصف مواقع للحوثيين باليمن
  • البنتاجون: العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستستمر
  • بسبب أحداث البحر الأحمر| أحمد موسى: كل رحلة تتكلف مليون دولار زيادة
  • زعيم الحوثيين يقول إنه سيهاجم السفن الأمريكية في البحر الأحمر