معرض الكتاب يناقش أهمية الذكاء الاصطناعي في صناعة المعرفة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
استضاف الصالون الثقافي، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الجلسة الختامية لمؤتمر الذكاء الاصطناعي، بمشاركة أحمد رويجل، والناشر محمد جميل، والدكتور محمد خليف، استشاري الابتكار والتحول الرقمي، ومقرر لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور محمد زهران، أستاذ علوم الحاسبات بجامعة نيويورك، والدكتورة مها بالي، أستاذ بالجامعة الأمريكية.
وأدار اللقاء الدكتور وليد العتباني، أستاذ ووكيل الكلبة لمرحلة البكالوريوس بكلية تكنولوجيا المعلومات جامعة النيل.
في البداية أكد الدكتور محمد زهران، أن مستقبل التكنولوجيا لا يمكن أن يتوقعه أحد، حتى الآن لا نعرف كيف يعمل المخ بدقة، مشيرا إلي أننا أمام جيل يحب الألعاب، ويكره المنشورات الطويلة على الفيس بوك، وسيظهر سلوكيات جديدة للأجيال القادمة، منها سرعة التعامل مع التكنولوجيا بمختلف أشكالها.
وتحدثت الدكتورة مها بالي، عن الوعي النقدي عند الذكاء الاصطناعي، وتشبيه بالآلة الحاسبة، من خلال مشاركة الحضور في الجلسة للإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بتأثير تلك الأداة على حياتنا وما المرادف المناسب لها، وتفاعل معها عدد كبير من الجمهور للمشاركة وتبادل الأسئلة والأجوبة.
بينما تحدث الدكتور محمد خليف، عن تحديات الذكاء الاصطناعي في النشر الرقمي، وقال إن فريتز ماكلوب، وهو اقتصادی نمساوي أمريكي، قدم مساهمات كبيرة في مجال الاقتصاد، وخاصة في مجالات المعلومات والمعرفة، وأبرزها "صناعة المعرفة" في "إنتاج وتوزيع المعرفة في الولايات المتحدة الصادر عام 1962. وناقش ماكلوب صناعة المعرفة كقطاع ينتج وينشر المعلوم والخبرة.
وأضاف، وفقا لماكلوب، فإن صناعة المعرفة لا تشمل التعليم الرسمي فحسب، بل أن المعرفية هي: التكنولوجيا ورأس المال البشري، بينما تعتمد معظم الصناعات بطريقة ما على المعرفة العملية والانتاجية فإن الصناعات المعرفية بشكل خاص تعتمد على المعرفة والتكنولوجيا في نماذج الأعمال وتوليد الصناعات تعتمد بشكل كبير على الإيرادات، وتشمل بعض الصناعات المدرجة في هذه الفئة التعليم والاستشارات.
كمان تحدث عن الذكاء الاصطناعي والمعرفة، قائلا، يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي التوليدية تحليل بيانات المستهلك وإنشاء محتوى مخصص مصمم خصيصا ليناسب التفضيلات والسلوكيات والاهتمامات الفردية.
وأضاف، من خلال الاستفادة من البيانات في الوقت الفعلي، يمكن للذكاء الإصطناعي توليد المحتوى المواكب لظروف السوق المتغيرة والاتجاهات الموسمية وتفضيلات العملاء.
وتابع، ففي حالة منصات التجارة الإلكترونية يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين عناوين المنتجات بناء على البحث وسلوك المستخدم وأنماط الشراء.
واختتم حديثه، بالتحديات والحلول المنتظرة ومنها: البحث والتطوير وامتلاك التكنولوجيا، والرؤية والتوجيهات الاستراتيجية، دعم المواهب، وأمن المعلومات.
وقال محمد جميل، إننا مسؤولين عن كيفية الإستفادة من الذكاء الاصطناعي، وما هو هدفنا من استخدامه حتى لا يتحكم فينا بمرور الوقت، مشيرا إلي أنها أداة مفيدة يجب أن يتحكم فيها الإنسان وليس العكس.
وأضاف خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، المستقبل في الذكاء الاصطناعي مهم جدا في صناعة النشر، مشيرًا إلي أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في العملية اللوجستية في نقل الكتب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصالون الثقافي معرض القاهرة الدولي للكتاب ؤتمر الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی صناعة المعرفة
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تطلق أول منظومة إعلامية حكومية تدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي
أطلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أول منظومة إعلامية حكومية تدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي ولديها القدرة على إنتاج محتوى مكتوب ومسموع ومرئي، كما لديها القدرة على إدارة حسابات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي بكفاءة عالية.
كما تطلق الوزارة أول متحدث رسمي بالذكاء الاصطناعي لديه القدرة على التحدث بـ50 لغة، ويعمل علي مدار الـ24 ساعة لتغطية كافة الأحداث والفعاليات.
وصرح الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام بأن الوزارة تستهدف التحول الرقمي ورقمنة الخدمات والاعتماد علي أحدث التكنولوجيات في كافة القطاعات ومنها الإعلام والتوعية.
وأضاف العقبي أن المنظومة الإعلامية الجديدة ستعمل بشكل تجريبي حتي بداية عام 2025 لتكتمل كافة مراحلها، مشيراً إلى أنه تم بناء المنظومة بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي "AIJRF" للبحث والاستشراف، وبتمويل من منظمة اليونيسف، حيث تم تنفيذ التدريب على يد خبير الذكاء الاصطناعي الدكتور محمد عبد الظاهر الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي لفريق عمل الوزارة، بالإضافة إلى 30 متدربا تم اختيارهم من بين 1200 متقدم للدورة التدريبية.
وأضاف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي أنه على مدار الأيام الماضية اجتاز المتدربون مراحل التدريب المختلفة، وتم الاتفاق معهم على إدارة المنظومة الإعلامية، وإنتاج كافة أنواع المحتوى الإعلامي الذي يخدم أهداف الوزارة.
وأشار الدكتور محمد العقبي إلى أن برنامج وزارة التضامن الاجتماعي لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية
MOSS AI INTEGRATED PROGRAM”MAIP” يعتمد على عدة محاور مهمة منها، إدماج تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مراحل العمل اليومية داخل مؤسسة حكومية، وتطوير آلية عمل صناعة المحتوى المقدم للجمهور بالذكاء الاصطناعي في كافة أشكاله، فضلا عن سرعة التفاعل مع الجمهور المستهدف، والوصول إلى الجمهور وتقديم تحليلات موضوعية وآلية لكافة الفئات المستهدفة من قبل الوزارة في برامجها المختلفة، وصناعة آفاتار متخصص للرد على الجمهور على مدار الساعة، وعمل أول أرشيف رقمي بالذكاء الاصطناعي لكافة أنشطة الوزارة.
ووجه الدكتور محمد العقبي الشكر للدكتور محمد عبد الظاهر الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي "AIJRF" على تعاونه مع الوزارة وما قدمه من جهد في تدريب فريق العمل وبناء المنظومة الإعلامية الجديدة.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي " AIJRF" ، المؤسسة العلمية والتطبيقية الرائدة عالميا في صناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي والميتافيرس أن مصر تخطو حاليا خطوات عظيمة في تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات المختلفة، مؤكداً على أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها برنامج متميز في إدماج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي.
وتابع قائلا : " بدأنا المرحلة الأولى في تقديم برنامج متخصص لعدد 30 متدربا من صُناع المحتوى الشباب، وهو برنامج : الذكاء الاصطناعي ومهارات صناعة المحتوى الإبداعي (AICS).---( AI and Creative Storytelling Skills (AICS) Program)، والذي يهدف إلى تعلم مهارات وأسس صناعة القصة الإنسانية الإبداعية بأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، بما يخدم أهداف وزارة التضامن الاجتماعي، مع صناعة قصص خبرية حكومية مبتكرة، ومعبرة عن الجمهور المستهدف، وتساهم في تعزيز دمج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل اليومية داخل الوزارة.