نصر سالم: ما يحدث من اضطرابات في المنطقة العربية هدفه جذب الانتباه فقط
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
علق الدكتور نصر سالم، الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي، على آخر الأوضاع والصراعات في أزمة البحر الأحمر والمنطقة العربية، خاصة بعد مقتل 3 مواطنين أمريكيين في اتجاه برج 22 أقصى شرق الأردن على الحدود السورية قائلاً: «بنتفرج على فيلم أبيض وأسود زي زمان».
اضطرابات المنطقة العربيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن ما يحدث من اضطرابات في المنطقة العربية هي لجذب الانتباه فقط، ويعد عقابا للأذرع الإيرانية بعد استهدافها لبعض السفن العابرة في البحر الأحمر وبالقرب من الموانئ الإسرائيلية.
وأردف: أمريكا ضربت العديد من المواطنين الإيرانيين قبل واقعة 7 أكتوبر، وهو ما دفع جماعة الحوثي لضرب السفن الإسرائيلية بعد واقعة الاستهدافات الأخيرة في قطاع غزة.
وتابع: أكثر من 40% من السفن غيرت وجهتها من البحر الأحمر، وأمريكا أصبحت أكبر دولة في العالم تصدر غاز مسال، وهو ما دفعها لعمل تحالف قوي في سبيل السيطرة على البحر الأحمر، وهناك 4 تجمعات موجودة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية على الحدود الساحلية في البحر الأحمر.
أمريكا حققت مكاسب اقتصادية من الأزمةوأوضح المحلل الاستراتيجي، أن أمريكا فرضت سيطرتها العسكرية تمامًا على البحر الأحمر، وقد استفادت اقتصاديا من هذه الأزمة، وأصبحت الدولة رقم 1 في العالم لتصدير الغاز المسال.
واختتم: منذ بداية الصراعات في غزة، ارتفعت الضغوط من الجانب الإسرائيلي على مصر لاستقبال الفلسطينيين وتهجيرهم داخل سيناء لاستهداف الحدود المصرية، معلقًا: «خط الحدود المصرية ناحية غزة خط أحمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الغاز البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لم نخض مثلها منذ الحرب العالمية.. قبطان أمريكي يكشف خطورة الوضع بالبحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر قبطان المدمرة الأمريكية “يو إس إس كارني” الجنرال “جيريمي روبرتسون” بصعوبة مواجهة ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر، مؤكدا على عجز القطع البحرية الأمريكية عن التصدي للصواريخ اليمنية.
وقال في لقاء مع شبكة "سي بي سي نيوز" الأمريكية: "البحرية الأمريكية لم تخض مثل هذه المعركة منذ الحرب العالمية الثانية”، مضيفا أن: "المدمرة الأمريكية وسفن البحرية الأخرى التي تقوم بدوريات في البحر الأحمر لم تتمكن من صد جميع هجمات اليمنيين".
وكانت قالت مجموعات بارزة في قطاع الشحن إنه يتعين اتخاذ إجراءات عاجلة في البحر الأحمر لوقف هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن التجارية.
وجاء في بيان مشترك لأكبر الاتحادات بقطاع الشحن في العالم أنه: "من المؤسف أن يتعرض البحارة الأبرياء للهجوم بينما يؤدون فقط وظائفهم الحيوية التي تحافظ على دفء العالم وتمده بالمأكل والملبس".
وأضاف البيان "يجب أن تتوقف تلك الهجمات فورا. ندعو الدول ذات النفوذ في المنطقة إلى حماية بحارينا الأبرياء وإلى تهدئة الوضع في البحر الأحمر على وجه السرعة".
ومع استمرار هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على السفن التجارية، يرفض البحارة المصدومون الإبحار عبر البحر الأحمر، حسبما أظهرت مقابلات مع أكثر من 15 من أفراد طواقم السفن والمسؤولين في قطاع الشحن.
وقال مصدر في القطاع مطلع على الأزمة لرويترز: "البحارة أقل عددا وأقل إقبالا على الإبحار عبر تلك المنطقة، وصار التحدي أكبر الآن".
ونشرت معظم السفن فرق حراسة مسلحة على متنها للمساعدة في الدفاع عن الطاقم إذا ما تعرضت لهجمات، لكن نادرا ما يتم تدريب الطاقم أو تجهيزه لمواجهة صراع.