الدويري: المقاومة تطرح تحديات على الاحتلال في مدينة غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 120 وسط استمرار المعارك والاشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، في مختلف مناطق القطاع.
ورغم الانسحابات التي نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق شمال قطاع غزة، فإنها ليست كاملة، كما يؤكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، حيث تستمر المعارك وعمليات القنص في الأحياء الغربية لمدينة غزة.
وكان مراسل الجزيرة أكد أن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، في المناطق الغربية من مدينة غزة.
ويعتقد الدويري أن القوات الإسرائيلية التي تشتبك الآن مع المقاومة الفلسطينية في تل الهوى وحي الرمال بمدينة غزة، مرتبطة بالقوات الموجودة في وادي غزة، وأنها وُجدت هناك لأسباب عدة، أولها إشغال الزيتون وتل الهوى والشيخ عجلين في مدينة غزة، ومنعهم من تقديم إسناد إلى منطقة الوسط.
وقال إن الفرقة 36 الإسرائيلية أخفقت وأرسلت مكانها الفرقة 99 التي استطاعت تحقيق الفصل بين المخيمات (البريج والمغازي والنصيرات)، لكن الإسرائيليين كانوا يخشون من انتقال المقاومة من شمال وادي غزة إلى جنوبه، فأبقوا على لوائين في تلك المنطقة.
وفي تعليقه على الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، أوضح الخبير العسكري أن منطقة الجنوب الغربي من مدينة غزة لا تزال تشهد اشتباكات، وأن قوات تابعة لجيش الاحتلال موجودة هناك.
وأضاف أن المقاومة الفلسطينية تطرح تحديات على جيش الاحتلال في منطقة الجنوب الغربي من مدينة غزة، وهي تستدرجه، خاصة أنه يحاول تحقيق أهدافه الواضحة، وهي البحث عن الأنفاق والأسرى الإسرائيليين، والمقاومين الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
مشاهد توثق لحظات التوقيع على تسليم أسيرات الاحتلال الإسرائيلي في غزة (شاهد)
سلمت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، دفعة جديدة من المجندات الإسرائيليات اللواتي أسرن على يد المقاومة الفلسطينية، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأظهرت لقطات مصورة لحظات توقيع مقاتلين من المقاومة على تسليم الأسيرات الإسرائيليات الأربع إلى طواقم الصليب الأحمر في ميدان فلسطين بقطاع غزة.
صور مباشرة وحصرية للجزيرة لعملية التوقيع بين كتائب القسام والصليب الأحمر الدولي على تسليم الأسيرات الإسرائيليات الأربع#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/pNOXx8GjDi — قناة الجزيرة (@AJArabic) January 25, 2025 التوقيع????????????????#غزة_تنتصر #صفقة_طوفان_الاقصى pic.twitter.com/GPeb0wM7ts — مَـــرْيَــم????????????•مهـندسـة أجيـال (@marimfahmy18055) January 25, 2025
وجرت عملية التسليم على وقع احتشاد واسع من أهالي قطاع غزة في المنطقة، بالإضافة إلى ظهور مقاتلي المقاومة في مشهد عسكري مهيب.
وظهرت الأسيرات الأربع بالزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال وقت التسليم، وقد اعتلين منصة أقيمت في المكان قبل أن يجري تسليمهن للصليب الأحمر.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجمعة أسماء الأسيرات الأربع، وقالت في تصريح له: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج".
من جهتها، قالت قناة "كان" العبرية، إن الدفعة الثانية من صفقة التبادل ستشهد إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني، وهو أكثر من ضعف عدد الأسرى الذين تم الإفراج عنهم في الدفعة الأولى الأسبوع الفائت، من بينهم 120 أسيرا محكومين بالمؤبد، وهو ما يمثل نصف عدد الأسرى الذين من المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم في جميع مراحل الصفقة.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس في قطاع غزة حيز التنفيذ، حيث يمتد في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، تليها مفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة.
وشهد اليوم الأول للاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات مقابل الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا.
وبحسب بيانات وزارة الصحة بغزة، فقد أسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي الذي استمر 15 شهرا على القطاع عن استشهاد 47 ألفا و35 فلسطينيا وإصابة 11 ألفا و91 آخرين بجروح مختلفة.