عمل في أمزون والفدرالي .. من الرئيس الجديد للمركزي التركي؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
عيّن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نائب محافظ البنك المركزي فاتح كاراهان محافظاً جديداً للبنك بعد استقالة حفيظة جاية إركان.
وحصل كاراهان -42 عاماً- على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة بنسلفانيا في 2012، وبدأ حياته المهنية كخبير اقتصادي بالاحتياطي الفدرالي في نيويورك وعمل هناك على مدار عقد.
كما عمل المحافظ الجديد للمركزي التركي كمدرس مساعد في جامعتي كولومبيا ونيويورك، بجانب عمله في أمزون كخبير اقتصادي في 2022 وذلك قبل توليه منصب كبير الاقتصاديين في الشركة بالعام ذاته.
وكان اختيار أردوغان قد وقع على كاراهان ضمن مجموعة ضمت 3 نواب جدد للمركزي التركي في يوليو تموز العام الماضي.
أما بالنسبة لإركان فكانت هي أول سيدة تتولى رئاسة البنك المركزي وخامس محافظ يغادر هذا المنصب في خمس سنوات. إذ عينها أردوغان في يونيو حزيران لتنفيذ تحول تام في السياسة النقدية التي ركزت على خفض معدل الفائدة.
ومنذ توليها المنصب، رفع البنك معدل الفائدة إلى 45%، وسط التأكيد في آخر اجتماع على أنه تم تشديد السياسة بما يكفي لتحقيق تباطؤ التضخم.
واقترب معدل التضخم في تركيا من 65% الشهر الماضي، ومن المتوقع أن يبدأ بالانخفاض في يونيو حزيران تقريباً.
وقالت إركان في منشور على X إن البرنامج الاقتصادي بدأ يؤتي ثماره وسط ارتفاع احتياطيات العملات الأجنبية وتحسن التوقعات بأن يبدأ التضخم في الانحسار في منتصف العام تقريباً، لكنها أشارت إلى أنه بالرغم من كل تلك التطورات الإيجابية "نُظمت حملة كبيرة ضدي في الآونة الأخيرة لاغتيال سمعتي".
في الوقت نفسه أكد وزير المالية محمد شيمشك أن البرنامج الاقتصادي سيستمر دون انقطاع وأن استقالة إركان كان قرارها الشخصي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الشرع يتفق مع أردوغان على تدريب تركيا للجيش السوري الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه أحمد الشرع الرئيس السوري الجديد في المرحلة الانتقالية إلى دولة تركيا والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك في ثاني زيارة خارجية له بعد المملكة العربية السعودية.
وكشفت وسائل إعلام تركية أن الزياة تضمنت اتفاق الشرع مع أردوغان على إقامة قاعدة عسكرية تركية في الشمال السوري، علاوة على تدريب تركيا للجيش السوري الجديد المقرر تدشينه من الفصائل المسلحة التي كانت منضوية تحت لواء هيئة تحرير الشام.
يأتي ذلك في ظل المناوشات التي تجري بين وقت وآخر بين قوات سوريا الديمقراطية التي أعلنت أنها ستنضم للجيش السوري الجديد، وبين فصائل تابعة لتركيا في الشمال وبالتحديد في مدينة منبج.
وقد يتسبب قرار الشرع بتدريب تركيا للجيش السوري في أزمة لقوات سوريا الديمقراطية التي تتشابك مع الفصائل التركية في عدة مناطق سورية، ما قد يعقد الأزمات داخل الجيش السوري الجديد.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب المحسوبة على الأكراد ضمن التنظيمات الإرهابية التابعة لحزب العمال الكردستاني الذي قاد الانقلاب ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عام 2016.