"البابطين" تعقد منتداها العالمي الثالث لثقافة السلام العادل 19 الجاري بالقاهرة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وبحضور نخبة من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء البرلمانات والوزراء، ومشاركة عدد كبير من السياسيين والمفكرين والمثقفين والإعلاميين من مختلف دول العالم، تعقد مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية منتداها العالمي الثالث للثقافة والسلام العادل تحت عنوان "السلام العادل من أجل التنمية"، خلال الفترة من 20 وحتى 22 فبراير الجاري في العاصمة المصرية القاهرة.
ويتضمن المنتدى خمس جلسات، حيث تعقد الجلسة الأولى تحت عنوان "السلام والتنمية السياسية" ويتحدث فيها السير طوني بالدوي من انجلترا والكاتب والمفكر الكويتي الدكتور محمد الرميحي حول "كفاءة الإدارة الحكومية والتنمية"، بينما يتحدث الدكتور أربين سي سي من ألبانيا والدكتور معتز سلامة من مصر عن "المشاركة الشعبية والتنمية".
وفي الجلسة الثانية التي تعقد تحت عنوان "السلام والتنمية المؤسسية" يتحدث الفرنسي جان كريستوف ياس والدكتورة نهلة محمود أحمد من مصر عن "بناء المؤسسات ودورها في ترسيخ التنمية"، بينما يتحدث السفير البريطاني جيمس وات والدكتور منى المالكي من السعودية عن "تفعيل دور المؤسسات غير الحكومية في التنمية".
وتحت يافطة "السلام والتنمية الاجتماعية، يتحدث في جلسة المنتدى الثالثة الدكتورة جيلدا هوزا من ألبانيا والدكتورة نيفين مسعد من مصر عن "تأمين الادماج والمشاركة للمرأة والشباب"، بينما يتحدث كلا من الدكتور جوردون ساموث من مالطا والدكتور أنس بوهلال من فنلندا عن "توجيه برامج التنمية - الصحة والتعليم والعمران".
أما الجلسة الرابعة والتي تعقد تحت عنوان "السلام والتنمية الثقافية" فيتحدث فيها الدكتور كارستين شويرب من مالطا وزهير توفيق من الأردن حول "جدلية التراث والتحديث"، بينما يتحدث الدكتور خوان بيدرو من أسبانيا وعبدالإله بلقزيز من المغرب عن "إشكالية مفهوم الدولة الوطنية".
وفي جلسة المنتدى الخامسة والأخيرة والتي تعقد تحت عنوان "السلام والتنمية الإقتصادية"، يتحدث الدكتور جوليوس سين من إنجلترا وعامر التميمي من الكويت عن "اقتصاد السوق الحر"، بينما يتحدث الدكتور أناستاس أنجيلي من ألبانيا ومواطنته الدكتورة نيفيلا راما عن "اقتصاد السوق الاشتراكية".
ويُتوقع أن يشهد المنتدى الذي كان مقررا عقده خلال الفترة من 27 يناير الماضي وحتى نهاية الشهر، قبل أن يتم تأجيله بعد اكتمال الاستعدادات وتوزيع الدعوات إلى 19 الجاري، جلسات حوارية على مستوى القادة وجلسات بحثية على مستوى الأكاديميين في إطار المحور الرئيس للمنتدى حول قضية التنمية والسلام العادل، ومن خلال عدد من المقررات التي أعدتها المؤسسة في هذا الشأن، بالتعاون مع متخصصين في هذا المجال، وهو المشروع الذي تقدمت به المؤسسة للجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق وحظي بموافقتها.
وكانت المؤسسة عقدت المنتدى العالمي الأول لثقافة السلام بمحكمة العدل الدولية في العاصمة الهولندية لاهاي في يونيو 2019 حول موضوع تعليم السلام لحماية التراث الثقافي، كما عقدت المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل بمدينة فاليتا عاصمة مالطا برعاية رئيس مالطا جورج فيلا في مارس 2022 حول موضوع القيادة من أجل السلام العادل، فيما تحتضن القاهرة النسخة الثالثة من المنتدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية البابطين السلام والتنمیة السلام العادل یتحدث الدکتور تحت عنوان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة يلتقي المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان الاربعاء بالسيدة هارييت ماثيوز المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية بحضور المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلي السودان السيد ريتشارد كراودر .وقال السفير نور الدائم عبدالقادر مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية، في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق إلى مجمل تطورات الأوضاع في البلاد ورؤية الحكومة السودانية لتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب، ومسار التحول الديمقراطي المدني.وأشار السفير إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد عزم الحكومة السودانية على التحول المدني الديمقراطي وتحقيق الإجماع الوطني، بجانب استعدادها لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.وأوضح مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بالخارجية ، أن رئيس المجلس السيادي أشاد بموقف بريطانيا الداعم لسيادة السودان ووحدة أراضيه وترابه، ورفضها إعلان تشكيل حكومة موازية في السودان بما يهدد أمن ووحدة السودان.وقال السفير أنه تم إطلاع الجانب البريطاني على جهود الحكومة السودانية لتحقيق السلام ورؤيتها فيما يتعلق بالمؤتمر المزمع إنعقاده في لندن بخصوص قضايا السودان وأهمية توسيع دائرة مشاركة السودانيين فيه.وعبر السفير عن تقديره للحكومة البريطانية لادانتها للجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية ضد المواطنين والأعيان المدنية وتدمير البنيات التحتية للدولة السودانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، مطالباً بأهمية إدانة الدول والجهات الداعمة والمساندة للمليشيا الإرهابية.وأضاف السفير نسعى لدور إيجابي لبريطانيا في دعم قضايا السودان وتطوير الحوار بين البلدين وفق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية.من جانبها أكدت السيدة هارييت ماثيوز دعم بلادها للسلام في السودان، وقالت ” إن المملكة المتحدة ستلعب دوراً هاماً في ضمان أي مسار نحو السلام، وعبرت عن قلقها العميق لتشكيل حكومة موازية تساند الدعم السريع المتمردة، وأضافت أنه إذا كنا نريد سلام دائم في السودان يتطلب ذلك وحدة وسلامة الأراضي السودانية.وأشارت إلى أن اللقاء كان إيجابياً تطرق لجهود تهيئة الظروف السلمية لإنهاء الحرب، ودور بلادها لاستضافة المجتمع الدولي في لندن للنقاش حول خلق مجال للسلام في السودان لإنهاء الحرب، كما تطرق اللقاء إلى توفير وإدخال الاحتياجات الإنسانية والضرورية للسودانيين، عبر المعابر، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة ستلعب دوراً في تقديم العون للمحتاجين، مشيدة باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري.وأضافت لقد استمعت للعديد من السودانيين الذين يعانون في هذا الإطار بسبب هذا الصراع، وعبرت عن قلقها وادانتها لإعتداءات الدعم السريع المتمردة على معسكرات النازحين واللاجئين والبنية التحتية المدنية، مشددة على أهمية إحترام وإنفاذ مخرجات جدة لحماية المدنيين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب