كاتبة صحفية: الدولة تسخر كل إمكانياتها لنجاح مبادرة «أنتِ الأساس» (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية سماح حسن، إن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، أطلقت حزمة من الخدمات الطبية، موضحة أن مبادرة «أنتِ الأساس» هي ضمن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي استهدفت عددا كبيرا من السيدات.
المبادرة استهدفت كل المحافظاتأضافت «حسن» خلال استضافتها بقناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المبادرة تجاوز استهدافها أكثرمن 28 مليون سيدة مصابة بسرطان الثدي، وعملت على تغطية كافة محافظات الجمهورية، مصحوبة بتوعية للسيدات للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرة إلى أن الدولة المصرية سخرت كل إمكانياتها لنجاح هذه المبادرة.
وتابعت، أن مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، كانت لها أهداف مهمة، من ببنها فحص عدد كبير من السيدات في كل المحافظات، ولم تقتصر على السيدات اللائي يعانين من أعراض أو أمراض، بل جميع السيدات، لافتة إلى أن المبادرة استهدفت الأعمار صغيرة السن في المدارس والجامعات لتوعية الفتيات من سن 18 سنة، وهذا يعد وعيا مهما للغاية من الدولة المصرية والقائمين على المبادرة للسيطرة على السرطان بشكل مبكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي سرطان الثدي المبکر عن سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
كفو” مبادرةٌ شبابيةٌ تطوعية أعادت الألق ونبض الحياة لمدينة التل
دمشق-سانا
تحت شعار” إيد بإيد نصنع المستحيل.. بالحب بدنا نعمرها ” أطلق فريق “كفو” برعاية شركة “DMS” مبادرةً تطوعيةً لإعادة تأهيل مدينة التل بريف دمشق وجعلها تنبض بالحياة، ما أثبت كفاءة الشباب ودورهم المهم في إحداث تغيير إيجابي للإسهام في بناء سوريا الجديدة بسواعدهم وجعلها أجمل وأبهى.
وانطلاقاً من مقولة” شباب التل كلهم كفو.. البلد صارت إلنا” أخذ الفريق الذي ضمّ شباناً وشاباتٍ، طلاباً وجامعيين ومهندسين ورسامين وفنانين من جميع الفئات العمرية، على عاتقه زمام المبادرة وانخرط في نشاطاته عقب التحرير مباشرةً، متعهداً بمتابعة مبادراته للاعتناء بالمدينة وإظهارها بأبهى حلة ليترك لمساتٍ مميزة في أرجاء مدينة التل، إثر إطلاقه مبادرة لتأهيل وتزيين وتنظيف شوارع التل وحرنه بعد الخراب الذي حل بها، نتيجة الفراغ الكبير في مجال الإدارة والتنظيم والإنهاك الشديد الذي شهدته سوريا خلال الأحداث التي مرت بها البلاد في عهد النظام البائد.
وبحماسٍ وروحٍ جماعية نفذ الفريق العديد من النشاطات تحت إشراف مجلس مدينة التل، وبالتعاون مع المجتمع الأهلي بالمدينة، شملت مجموعةً من الأعمال الخدمية لإعادة الجمال للمدينة من خلال إضافة لمساتٍ فنية على شوارعها وحدائقها وجدرانها وترميمها، وإنارة الشارع الرئيسي، ورسم جداريات وتزيين المرافق العامة، وتجميل مداخل وحدائق مدينة التل، وتنظيف الشوارع وطلاء بعض الجدران بألوانٍ مشرقة، وترميم وطلاء الأرصفة والمنصفات، وزراعة شجيراتٍ ورسم جدارياتٍ وتزيين الساحات وضربٍ بالرمل لقوس مدخل المدينة وساحة البانوراما، ورفع علم الثورة على مداخل المدينة والأعمدة على المنصفات وفي الساحات، وإزالة الأتربة والأنقاض من الشوارع وفتح كل الجادات والطرق المغلقة لتسهيل مرور المواطنين وإزالة كل محارس وحواجز النظام البائد على مداخل المدينة وضمنها.
وعقب النجاح الذي حققه شباب وشابات “كفو” الذين باتوا مصدر إلهام لغيرهم من الشباب، وفي سياق الاحتفالات المتواصلة لشعبنا بالنصر والتحرير أقيم حفلٌ كبيرٌ في مدينة التل برعاية شركة” DMS” احتفاءً بجهود الفريق، بدأ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية، ومن ثم تغنت الحناجر بنشيد الحرية ” في سبيل المجد والأوطان” وتخلل ذلك الحفل تكريم لشباب وشابات الفريق المبدعين.
وقال مدير منطقة التل رياض عبد الله مريم في كلمته خلال الحفل: إن” مبادرة كفو” واحدةٌ من أجمل المبادرات، وترقى إلى حجم المسؤولية في هذا الزمان فقد انتهت مرحلة الهدم وبدأت مرحلة الترتيب والتنظيم والإصلاح والتشجير والتنظيف، مؤكداً أن هذه المبادرة المباركة رسمت البسمة على وجوه أهل التل وزوارها وباتت قدوة يحتذى بها.
من جهته قال سامي بشير مدير شركة” DMS” والمسؤول عن “مبادرة كفو”: الكثير منا يسأل من هم ” كفو”.. باختصار هم مجموعة من الشباب والشابات والطلاب الذين أحبوا أن يقدموا شيئاً جميلاً لمدينة التل، ونرى إنجازاتهم منتشرة في أرجاء مدينتنا، معتبراً أن” شباب التل كلهم كفو ” وأن سوريا صارت لأبنائها الأحرار، وأن الجميع يعمل برضى ويحقق إنجازات يفخر بها كل السوريين، وداعياً الشباب إلى المساهمة في بناء سوريا الجميلة، وإلى أن يبادر كل شخص بتنظيف حارته وأمام منزله ورش المياه وزرع الأشجار لجعل مدينة التل أجمل ضمن دمشق الأجمل وسوريا الأجمل.
أما إسراء عيبور معاونة رئيس الشركة والمسؤولة في” مبادرة كفو” فأشارت إلى أن” البلد عاد لأهله وناسه وبات لدينا حرية رأي وحرية تعبير وحرية نشاطات”، موضحة أن” فريق كفو” تطوعي إنساني تأسس بعد تحرير البلاد، وشارك فيه مجموعة من شباب وشابات مدينة التل وبدأت نشاطاته من قوس التل عند مدخل المدينة وستنتهي بمشفى التل الوطني.
ولفتت عيبور إلى أن المبادرة تنبع من قلوب الأهالي، وأن التبرعات لم تكن مادية وإنما عينية، شملت لوحاتٍ وتراباً زراعياً وشتلاتٍ وشجيراتٍ وعبواتٍ وأدوات دهان لإبراز البلد بأبهى صورة، لتثبت بذلك” كفو” دورها كمبادرة منافسة لغيرها من المبادرات في مناطق أخرى، مبينة أن تكريم “فريق كفو” تكريم لجميع أهالي التل .
“سراج الرانس” أحد المساهمين في المبادرة قال :” نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار ونهنئ أهالي التل وسوريا كلها بالنصر، ونشكر” فريق كفو” على ما قدمه، داعياً إلى التكاتف والبقاء يداً واحدةً للإسهام في بناء سوريا.