أمرٌ مهم يعلنه مسؤول كبير في حزب الله.. ما هو؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أنّ الحزب سيردّ بالطريقة المناسبة في حال استمرت إسرائيل باعتداءاتها، وأضاف: "حزب الله ساند غزة وأهل غزة وأهل فلسطين من خلال المواجهة التي تجري في جنوب لبنان، وفي الوقت نفسه حمى لبنان وردع إسرائيل ووضع حداً للأفكار التي تنشأ في ذهن القيادة الإسرائيلية في محاولة الهجوم على لبنان أو الاعتداء الواسع على لبنان".
وخلال حفل تأبيني، قال قاس: "الإسرائيليون يعلمون أن حزب الله جاهز دائماً حتى عندما يعطي 5% من قدرته أو يعطي 5% من نشاطه الجهادي، وهو يحتفظ بالقدرة الباقية للوقت اللازم. الوقت اللازم هو عندما يوسِّع الإسرائيلي عدوانه لنواجه هذه التوسعة بأكبر منها وأكثر تأثيراً عليه، وهو يعلم تماماً أنَّ بأسَ شباب حزب الله هو بأسٌ شديد وصمودٌ كبير في الميدان".
أضاف: "لا يراهنن أحد على أنَّ التهديد أو العدوان يمكن أن يثبِّط عزائمنا، بل نتجوهر أكثر في المواجهة وفي المقاومة، ونثبت أَّننا الأعلون إن شاء الله تعالى في التوفيق والنصر وتحقيق الأهداف".
وختم: "نسمع بعض الإسرائيليين المسؤولين يقولون إنَّهم لن يتوقفوا عن الحرب حتى لو توقفت في غزة! وعلى مهلكم، من قال أنَّنا ننتظر منكم أن تتوقفوا أو لا تتوقفوا؟! نحن في الميدان إن اعتديتم ردينا عليكم، وإن وقفتم جانباً ندرس كيف نتصرف مع هذا الوجود بالطريقة المناسبة، وإذا فكرتم بإعادة المستوطنين بتصعيد الحرب، فهذا يعني أنَّكم تفقدونهم أي أمل بالعودة، لأنَّه كلما ازدادت الحرب يعني أنَّ إمكانية عودة المستوطنين ستصبح أعسر".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
نديم الجميّل: حزب الله انتهى عسكريا
قال عضو مجلس النواب اللبناني عن حزب الكتائب، نديم الجميّل، إن الصراع الحقيقي الآن ليس بين لبنان وإسرائيل، وإنما بين إسرائيل وحزب الله وإيران.
وفيما يتعلق بعدم إحراز تقدم في مفاوضات وقف الحرب حتى الآن والتي يترأسها المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، أوضح الجميّل في تصريحات لقناة الحرة أن "من بدأ الحرب في لبنان هو حزب الله ضد إسرائيل، ومن بدأ الحرب هو من يجب أن يجد لها حلا، واللبناني لا يمكن أن يجد لها حلا، وهذا ما قاله رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب الذي يتفاوض باسم حزب الله والذي يجب أن يعود في كل مرة إلى حزب الله حتى يتخذ أي قرار".
وتابع أن "المشكلة أن إسرائيل لا تريد الوقوف عند 1701 والذي لم يتطبق شيء منه خلال السنوات العشر الماضية والذي أدى في النهاية إلى حرب جديدة على الأرض".
وأوضح "نحن في لبنان نريد قرارا حقيقيا لحل هذه الأزمات كليا، والتي تتضمن الأزمة بين إسرائيل وحزب الله، وكذلك بين اللبنانيين وحزب الله، لأنه علينا اليوم أن نقول إن سلاح حزب الله صار خطرا وضرر اعلى لبنان، وعليه أن يسلم سلاحه إلى الدولة اللبنانية".
وأكد أن "الحرب لن تنتهي إلا بتسليم سلاح حزب الله، ويجب عليه الاعتراف بالخسارة، نحن نرى دمارا في لبنان، وبين 800 ألف إلى مليون نازح في الشوارع اللبنانية".
وبشأن البنود التي تريد إسرائيل إضافتها والمعنية بمنحها حرية العمل الكاملة في جنوب لبنان، أشار الجميل إلى رفضها ورفض وجود إسرائيل في لبنان بشكل كلي.
وأوضح أن الجيش اللبناني هو من يجب أن يفرض سيطرته على الحدود اللبنانية وليس حزب الله، ووقتها قد تنسحب إسرائيل، لافتا إلى أن عدم وجود قرار سياسي يحد من قدرات الجيش وإمكانية فرض سيطرته.
ويرى أن "حزب الله العسكري انتهى"، وعلى المستوى الميداني أيضا "أصبح ضعيفا لدرجة أنه لم يعد قادرا على حماية القرى الجنوبية، لكنه ربما لا يزال موجودا على المستوى السياسي."
وأشار إلى أن حزب الله يجب أن ينخرط في السياسة اللبنانية فقط مثله مثل كل الفصائل بدون التسلح حتى لا يعيد مشاهد الحرب والدمار إلى لبنان مرة أخرى.
وزار الوسيط الأميركي آموس هوكستين إسرائيل لإجراء محادثات مع المسؤولين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قال إنه "في متناول أيدينا" خلال زيارة إلى بيروت هذا الأسبوع.
واجتمع هوكستين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وفي إشارة إلى استمرار وجود فجوات، قال مسؤول لبناني كبير لرويترز إن بيروت تسعى إلى إدخال تعديلات على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار ليشمل انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان.
وهذه المساعي الدبلوماسية أكثر المحاولات جدية حتى الآن لإنهاء الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، ويشكل الصراع جزءا من التداعيات الإقليمية لحرب غزة المستمرة منذ أكثر من عام.