نفى مسؤول عسكري أردني، السبت، الأخبار التي تم تداولها حول مشاركة سلاح الجو الأردني في الغارات الجوية التي نفذتها القوات الجوية الأميركية داخل الأراضي العراقية.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن المسؤول الذي لم تكشف عن هويته، قوله إنه "لا صحة للتقارير الصحفية التي تم تدوالها حول مشاركة طائرات أردنية في العمليات التي نفذتها طائرات أميركية داخل العراق".

وأوضح المصدر ذاته، أن  القوات المسلحة الأردنية "تحترم سيادة العراق الشقيق" مؤكدا عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الأردن مع الدول العربية كافة.

في السياق، ناشد المسؤول المواطنين بـ"عدم تناول الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستقاء المعلومة من مصادرها الرسمية".

وشنّت الولايات المتحدة، الجمعة، ضربات انتقامية استهدفت في كلّ من العراق وسوريا، مجموعات موالية لإيران، في وقت حذّر فيه الرئيس الأميركي جو بايدن من أنّ هذه الضربات "ستستمرّ".

الجيش ينفي المشاركة بالغارات الجوية التي نفذتها القوات الأميركية داخل العراق#بترا #الاردنhttps://t.co/OZGwMnRG7G pic.twitter.com/zdDCrJmWX1

— Jordan News Agency (@Petranews) February 3, 2024

وكانت عدة صحف ومواقع إخبارية، رجحت مشاركة القوات الأردنية في الحملة الأميركية.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة، إن "من المقرر أن تنضم الطائرات الأردنية إلى العملية" مضيفة أن "دور الأردن يهدف إلى إظهار التضامن مع الولايات المتحدة في أعقاب غارة الطائرات بدون طيار على البرج 22، في الأردن بالقرب من الحدود السورية".

وشارك الأردن في الضربات الجوية التي استهدفت تنظيم "داعش" والتي بدأت في عام 2014، وفقد طيارا تم أسره وإعدامه على يد التنظيم.

لكن الطائرات الأردنية لم تقصف من قبل الميليشيات المدعومة من إيران في أي عملية أو بالتنسيق مع الولايات المتحدة، حسبما قال تشارلز ليستر من معهد الشرق الأوسط، وهو مركز أبحاث في واشنطن لصحيفة "وول ستريت جورنال".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟

يتعرض اليمن منذ منتصف مارس/آذار الماضي إلى مئات الغارات الأميركية التي استهدفت مناطق عدة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 217 مدنيا وإصابة أكثر من 430 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات جماعة أنصار الله (الحوثيين).

وجاءت الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

وردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.

وتاليا أبرز المواقع التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن.

العاصمة اليمنية صنعاء

استهدفت الغارات الأميركية عشرات المناطق في العاصمة صنعاء وضواحيها، مثل حي النهضة السكني، وسوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب الذي خلف 12 قتيلا وإصابة العشرات، ومديرية الحصن ومنطقة المحجر في خولان، ومقبرة ماجل الدمة في مديرية الصافية.

منطقة الحفا الجبلية (جنوبي صنعاء)

أوردت تقارير يمنية أن جماعة الحوثيين تمتلك في معسكر الحفا منشآت لتخزين الصواريخ وتصنيعها، لكن الجماعة لم تعلق على هذه التقارير بالتأكيد أو النفي.

مديرية نهم (شرق صنعاء)

توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، واتخذتها القوات الحكومية مسلكا لها في سبيل السيطرة على العاصمة صنعاء، ودارت فيها مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ عام 2015 حتى بداية عام 2020، حينما استطاعت الجماعة السيطرة عليها بعد معارك خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين على مدار سنوات.

إعلان مديرية بني حشيش (شرق صنعاء)

تعد مديرية بني حشيش واحدة من معاقل الحوثيين، وتحظى الجماعة فيها بحاضنة شعبية، كما تعد واحدة من المناطق الزراعية التي تستفيد منها الجماعة في تغذية أفرادها المقاتلين. واستهدفت الغارات عددا من المديريات مثل الثورة ومناخة.

محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء)

استهدفت القوات الأميركية مديريات عدة بغارات، مثل مديريات برط العنان وخب والشعف.

محافظة عمران (شمال صنعاء)

استهدفت الغارات مناطق بينها مديرية حرف سفيان.

محافظة صعدة (شمال اليمن)

تُعَد محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وترتبط بحدود برية مع السعودية، واستهدفت الغارات الأميركية محيط المدينة إضافة إلى مديرية آل سالم في المحافظة ذاتها.

محافظة الحديدة (غربي اليمن):

استهدفتها القوات الأميركية بعدد من الغارات، وأشدها الغارة على ميناء رأس عيسى الذي أدى لمقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة 150 آخرين من عمال وموظفي الميناء، إضافة إلى عناصر من الإسعاف كانوا يؤدون مهام إغاثية.

من جهتها، قالت واشنطن إنها دمرت في غاراتها منصة الوقود في ميناء رأس عيسى، وذلك بهدف تقويض قدراتهم الاقتصادية.

واستهدفت الغارات مناطق أخرى في المحافظة مثل جزيرة كمران.

محافظة البيضاء (جنوب شرق اليمن)

من المناطق التي استهدفتها الغارات الأميركية مديرية الزاهر.

محافظة مأرب (وسط اليمن)

استهدفت غارات أميركية مناطق بها مثل مديريتي رغوان ومدغل.

مقالات مشابهة

  • المال يهدد مشاركة العراق ببطولة آسيا للكاراتيه في اوزبكستان
  • الشوبكي: جماعة الإخوان اعتبرت نفسها أكبر من المملكة الأردنية
  • رئيس مجلس النواب الأردني يعلق على قرار "حظر الإخوان"
  • العمل الإسلامي الأردني يعلق على قرارات وزير الداخلية ضد الإخوان (شاهد)
  • رئيس مجلس النواب الأردني يعلق على قرار "حظر الأخوان"
  • السوداني لوزير الخارجية الفرنسي :مشاركة شيعة سوريا ضرورة لأمنها
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
  • رئيس الوزراء الأردني: وحدتنا الوطنية خط أحمر
  • خلية الإخوان الأردنية رسالة للعواصم العربية