مسؤول امريكي: قصف بايدن في العراق أوسع من عمليات ترامب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
3 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ جاك ريد، إن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية في القائم غرب العراق، هي رد مناسب على هجوم تعرضت له القوات الأميركية في الأردن، وأودى بحياة 3 جنود، مبيناً أن العمليات كانت أوسع مما حصل في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكر المسؤول الامريكي في بيان: لقد كان هذا رد فعل قويًا ومتناسبًا في الواقع، فالأهداف الـ 85 التي تم ضربها تمثل عددًا أكبر من الأهداف التي ضربتها الإدارة السابقة.
واضاف: لقد تعرضت القوات الوكيلة لإيران في سوريا والعراق لضربة كبيرة، وينبغي للجماعات المسلحة المرتبطة بإيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط أن تفهم أنها أيضا ستتحمل المسؤولية.
وتابع: نؤيد الإجراء القوي الذي اتخذه الرئيس بايدن، فهذه الضربات تأتي بالتنسيق مع الدبلوماسية الحكيمة، وهي إشارة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية أفرادنا ومصالحنا.
وختم حديثه بالقول، أنا واثق من أن إدارة بايدن ستواصل الاستجابة وحماية الشعب الأمريكي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بينهم امريكي .. أول تعليق لـ ترامب على إفراج حماس عن ثلاثة رهائن من قطاع غزة
صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم السبت، بأن حركة حماس أفرجت عن ثلاثة رهائن من قطاع غزة، بينهم مواطن أمريكي.
وأوضح ترامب، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام، أن هذا التصرف يتناقض مع إعلان الحركة في الأسبوع الماضي بعدم نيتها إطلاق سراح أي رهائن.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن على إسرائيل اتخاذ قرارها بشأن الخطوات المقبلة بحلول الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وهو الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الأسرى، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستدعم أي قرار تتخذه إسرائيل في هذا الشأن.
وفي سياق متصل، هدد ترامب الفصائل الفلسطينية بـ"إشعال الجحيم" في غزة إذا لم يتم الإفراج عن جميع المحتجزين منذ أكتوبر 2023 قبل الموعد المحدد.
من جهة أخرى، قوبلت مقترحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين برفض واسع من مصر والدول العربية والمجتمع الدولي. وتعمل الدول الأوروبية، بالتنسيق مع حلفائها العرب، على إعداد خطة بديلة لمواجهة هذا الطرح، وسط مخاوف من تداعياته على الأوضاع في المنطقة.