“يمن موبايل” تنفي الادعاءات بخصوص حسابات المشتركين في تطبيق الواتساب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يمانيون|
نفت شركة الهاتف النقال “يمن موبايل” الادعاءات التي تم تداولها عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي والتي تتهم الشركة بعدم تمكين بعض المشتركين من استخدام حساباتهم في تطبيق الواتساب.
وأوضحت الشركة في بيان صادر عنها اليوم تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أنها تضمن أعلى درجات الأمان والحماية لبيانات المشتركين وتلتزم بحماية خصوصيتهم وحقوقهم الرقمية.
وأشارت الشركة إلى أنها تعمل بمهنية وصرامة للحفاظ على خصوصيات العملاء وتوفير بيئة آمنة لاستخدام حقوقهم الرقمية.
وذكرت أن المشكلة التي تعرضت لها بعض الأرقام الخاصة بعملائها في تطبيق الواتساب، تنحصر في مواقع احتيالية تروج لأرقام متنوعة عبر شبكة الإنترنت وتبيعها للأفراد الذين يرغبون في استخدام حسابات جديدة في تطبيق الواتساب وتطبيقات أخرى.. مؤكدة أنها ليست مرتبطة بتلك المواقع المشبوهة التي تقوم بأنشطة غير قانونية.
وحمل بيان الشركة المواقع المتلاعبة المسؤولية الكاملة.. داعيا شركة الواتساب والجهات المختصة إلى اتخاذ التدابير القانونية لحماية خصوصية المشتركين في مختلف التطبيقات.
وحث جميع عملاء يمن موبايل على توخي الحذر عند التعامل مع المواقع غير الموثوقة وعدم تزويد أي جهة غير معتمدة بمعلومات عن حساباتهم الشخصية.
ونصحت الشركة كافة عملائها بحماية حساباتهم من خلال تكوين كلمات مرور قوية وعدم مشاركتها مع أي شخص آخر، وضرورة تحديث التطبيقات والأنظمة الأساسية بشكل منتظم.. مؤكدة التزامها بتعزيز حماية خصوصية العملاء وأمان خدماتها، والعمل بجدية على حماية مصالح العملاء في جميع المحافظات اليمنية.
ولفت البيان إلى التزام يمن موبايل بالتعاون مع الجهات المختصة لمكافحة الاحتيال والأنشطة غير القانونية في البلاد.
وأعرب عن أمل الشركة من جميع مشتركيها أن يكونوا على ثقة في سلامة وأمان حساباتهم وبياناتهم الشخصية معها، وتشجعهم على اتباع التدابير الأمنية الموصى بها لحماية خصوصيتهم.
وأكدت الشركة أنها ستواصل العمل بجد لتقديم خدمات عالية الجودة وتعزيز أمان استخدام تطبيق الواتساب وبقية التطبيقات الأخرى لمشتركيها في اليمن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: یمن موبایل
إقرأ أيضاً:
“دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
لا يمكن لقائد أن يكشف عن تسليحه وعتاده أو يعلن لعدوه عن تحركاته إلا إذا كان يجهل أبجديات القتال، أو تعمد ذلك لخداع خصمه واستهداف منطقة استراتيجية أخرى، وأرجح هنا أم درمان.
ولكن “دقلو” يبدو أن الزهلله التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها، ولم يستطع حتى فرض سيطرته على مقرات الجيش التي كان يحاصرها، فكيف له أن يحقق النصر في هجوم من خارجها؟
محمد الطاهر
إنضم لقناة النيلين على واتساب