الرياض

قال متحدث المركز الوطني للأرصاد، حسين القحطاني، إن موجات البرد الحالية ليست الأخيرة بل المزيد منها قادم.

وأضاف أن موجة البرد الحالية تعد الأقوى، كما يتبقى قرابة الشهر في أجواء فصل الشتاء، وذلك بحسب ما ذكره بقناة الإخبارية.

ولفت إلى أن الشتاء هذا العام دافئ نسبيا ، ولم تلامس فيه درجات الحرارة الصفر.

فيديو | متحدث الأرصاد حسين القحطاني: موجات البرد الحالية ليست الأخيرة بل المزيد منها قادم#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/4mteMHznZI

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 3, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأرصاد حسين القحطاني متحدث المركز الوطني للأرصاد موجات البرد

إقرأ أيضاً:

بعد 20 عاما من كارثة تسونامي.. ناجية تروي كيف تحدت موجات المد العاتية؟

20 عامًا مرت على أسوأ كارثة طبيعية شهدها القرن الـ21، إذ كانت مأساة إنسانية وثّقت عجز البشر أمام الطبيعة، بعدما ضرب المحيط الهندي زلزال مدمر بلغت قوته 9.3 درجات على مقياس ريختر، تسبب في موجات تسونامي عنيفة قرابة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية.

وتسببت موجات تسونامي التي اعتُبرت الأسوأ في التاريخ، في حصد نحو 228 ألف شخص في إندونيسيا، فضلًا عن تأثيرها على عددٍ من الدول المجاورة، منها الهند، وبنجلاديش، وماليزيا.

ناجية كولومبية من تسونامي 

أهوال لا يمكن استيعابها أو تصديقها عاشها الآلاف من الأشخاص مع حدوث موجات تسونامي العنيفة في نهاية ديسمبر عام 2004، إذ لا يزال يعاني بعض الناجين من الآثار النفسية لهذا الحادث المأساوي، وهو ما تعيشه سيدة كولومبية ناجية من الكارثة الطبيعية الأبشع في القرن الـ21. 

ووصفت السيدة الكولومبية التي لم تكشف عن اسمها، في تصريحاتها لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تفاصيل مواجهتها للموت ومحاولة النجاة، قائلة إنّ المياه التي تلونت بالأسود كانت هائجة بعنف وقذفتها في الهواء مثل الدمية.

وفي هذه اللحظات اعتقدت الناجية أن هذه هي النهاية، ليكتب لها القدر النجاة.

تسونامي في احتفالات عيد الميلاد 

تتذكر السيدة الكولومبية جميع تفاصيل اليوم المأساوي رغم مرور 20 عامًا، لافتة إلى أنّها أمضت العقدين الماضيين في محاولة التكيف مع حقيقة أنّها على قيد الحياة بينما مات الكثير من الآخرين، وتحويل شعورها بالذنب كناجية إلى التصميم على عيش حياة ذات هدف ومعنى.

في عام 2004، كانت السيدة الناجية في أوائل الثلاثينيات من عمرها، إذ كانت تعمل في مجال الإعلام كصحفية، وفي ذلك الوقت المشؤوم على حد تعبيرها، قررت السفر للعاصمة السيريلانكية لقضاء احتفالات عيد الميلاد، وإعادة ضبط نفسها بعد إصابتها بنوبة اكتئاب حاد. 

قبل أيام قليلة من حدوث تسونامي المحيط الهندي، عاشت السيدة الكولومبية داخل فندقًا صغيرًا تديره إحدى صديقاتها، وكانت غرفة نومها في الفندق عبارة عن كوخ شاطئي حديث البناء، بُني مباشرة على الرمال.

وبعد يومين من إجازتها وبينما تستمتع بالأجواء الهادئة على شواطي إندونيسيا، استيقظت في صباح يوم 26 ديسمبر على أصوات صراخ الناس وصوت زئير غريب لم تتمكن من التعرف عليه.

فتقول في حديثها: «وفجأة، انفتح باب كوخي وبدأ الماء يتدفق، فغمر سريري في غضون ثوانٍ، ولم يكن لدي وقت للهرب، فوجدت نفسي تحت الماء بالكامل، وقد تطايرت بي الأنقاض والأثاث».

وتابعت السيدة الكولومبية: «كانت رئتاي تحترقان ولكن الماء كان أسودًا للغاية وكنت في حيرة من أمري تمامًا، ولم يكن لدي أي فكرة عن أي اتجاه أذهب إليه، فلم أكن أعلم أنني كنت في قبضة التسونامي الذي ضرب المحيط الهندي بعد أن ضربه زلزال عملاق تحت الماء قبالة ساحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، وبطريقة ما، وجدت نفسي قريبة من سقف الغرفة، ورأسي فوق الماء، واستنشقت الهواء بشدة بينما كان البحر يدور بعنف حولي».

حاولت السيدة النجاة وبينما جرفتها المياه إلى الخارج بسرعة كبيرة، أُلقيت في طريق شجرة على بعد كيلومتر واحد على الأقل إلى الداخل، وتشبثت بها بكل ما أوتيت من قوة، بينما كان الناس وأعمدة التلغراف والأثاث يمرون أمامها بسرعة، قائلة: «كانت عضلاتي تؤلمني وأنا متمسكة بها، لكنني كنت أعلم أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يبقيني على قيد الحياة، فلا يجب أن أتركها، ليس لدي أي فكرة عن المدة التي قضيتها هناك، ولكن في نهاية المطاف أدركت أن الضوضاء الصاخبة بدأت تتضاءل والمياه تتراجع إلى الشاطئ». 

مقالات مشابهة

  • بعد 20 عاما من كارثة تسونامي.. ناجية تروي كيف تحدت موجات المد العاتية؟
  • مرتفع جوي يسيطر على العراق: صقيع قادم وسط أجواء صافية
  • القوات الامنية تعتقل صاحب مقاطع التغيير قادم في العراق
  • "الأرصاد الجوية": شتاء 2025 ليس الأكثر برودة.. سنشهد موجات صقيع
  • تشييع جثمان الشهيد عبدالرؤوف القحطاني في جبل راس بالحديدة
  • طقس اليمن: خبير يكشف موعد نهاية البرد القارس وعودة الأجواء المعتدلة
  • أول أيام الشتاء.. مفاجأة في حالة الطقس خلال الساعات المقبلة
  • تجارب الحياة.. ليست عبئًا
  • مجموعة القحطاني السعودية تبحث عن فرص الاستثمار فى البترول والغاز والبتروكيماويات بمصر
  • وزير البترول يستعرض فرص الاستثمار مع مجموعة القحطاني السعودية