برلماني: اقتراح يمامة بتحويل 20% من مدخرات المصريين بالخارج غير دستوري
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور إيهاب رمزي عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن الاقتراح بقانون الذى طالب فيه الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد بقيام العاملين فى الخارج بتحويل 20% من دخلهم الشهرى بالعملة الأجنبية إلى البنوك المصرية مع توفير كافة الضمانات الدستورية والقانونية لحفظ حقوق العاملين، غير دستوري وغير قانوني ومرفوض، مشيراً إلى أنه لا توجد دولة في العالم أخذت بهذا الاتجاه.
وأعرب "رمزي"، عن أسفه الشديد لما أحدثه هذا الاقتراح غير الدستورى من بلبلة كبيرة لدى جموع المصريين بالخارج بمختلف دول العالم متسائلاً: كيف لأستاذ قانون ومرشح سابق فى الانتخابات الرئاسية الماضية أن يتقدم بمثل هذا الاقتراح غير الدستورى؟ والذي يجب طرحه أصلاً لأى نقاش داخل البرلمان أو خارجه؟.
وأكد أنه لو تقدمت الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمثل هذا الاقتراح فسوف يكون وصمة عار فى جبين الهيئة البرلمانية للحزب، معرباً عن ثقته التامة في أن من يتقدم به من أعضاء الهيئة البرلمانية بحزب الوفد فإنه لن ينجح في الحصول على موافقة 60 نائباً من أعضاء مجلس النواب وإذا حصل على هذا النصاب الدستوري لطرحه ومناقشته داخل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب فإن الغالبية الكاسحة من أعضاء اللجنة سوف يعلنون رفضهم وبشكل قاطع لهذا التشريع.
وطالب البرلماني، من النائب الوفدى بمجلس النواب الدكتور أيمن محسب الذي أعلن الدكتور عبد السند يمامة تكليفه لعقد اجتماع مع الهيئة البرلمانية الوفدية لتقديم هذا الاقتراح ألا يقوم بتنفيذ هذا التكليف لتعارضه مع الدستور.
ووجه الدكتور إيهاب رمزى التحية لكل ابناء مصر بالخارج وبمختلف دول العالم على دورهم الكبير والناجح فى مواجهة جميع الشائعات والسموم والأكاذيب التى كانت تروجها الآلة الإعلامية لقوى الشر والظلام والإرهاب ضد الدولة المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 عبدالسند يمامة إيهاب رمزي مدخرات المصريين بالخارج طوفان الأقصى المزيد الهیئة البرلمانیة هذا الاقتراح
إقرأ أيضاً:
غوتيريش سيشارك في القمة العربية.. "لا حل إلا بإقامة دولة فلسطينية"
يشارك أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في قمة طارئة لجامعة الدول العربية في القاهرة، الأسبوع المقبل؛ لبحث إعادة إعمار قطاع غزة، في وقت تدرس فيه الدول العربية خطة لفترة ما بعد الحرب في القطاع الفلسطيني، لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ورفضت دول عربية اقتراح ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع نقل سكانه إلى مصر والأردن، لكنها لم تعلن بعد عن خطتها.
وقال غوتيريش؛ إن غزة والضفة الغربية، التي تشمل "القدس الشرقية"، لا بد من التعامل معهما على أنهما كيان واحد وأن تديرهما حكومة فلسطينية.
وأشار إلى أن غزة لا بد أن تظل جزءا لا يتجزأ من "دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة، دون تقليص أراضيها أو نقل قسري لسكانها".
وأضاف أنه سيوضح الأولويات خلال القمة العربية في الرابع من آذار/ مارس، بما في ذلك ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضرورة وجود إطار سياسي واضح نحو إعادة إعمار قطاع غزة، وضمان استقراره بشكل مستمر.
وقال؛ إنه سيسعى أيضا إلى تهدئة عاجلة للوضع في الضفة الغربية التي تحتلها "إسرائيل"، حيث يتصاعد العنف حاليا.
وأضاف غوتيريش للصحفيين في الأمم المتحدة: "القمة التي ستنعقد يوم الثلاثاء فرصة لقادة العالم العربي للالتقاء، ومناقشة الأمور المطلوبة لتحقيق السلام والاستقرار في غزة".
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.