منها الاستقلالية.. قواعد مهمة في بناء شخصية طفلك
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تقوية شخصية الطفل عملية مهمة يجب الاهتمام بها من قبل الأهل والمربي، فبناء شخصية قوية للطفل يساعده في التحمل والتعامل مع التحديات والصعاب في حياته، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر قوة شخصية الطفل في مستقبله ونموه الشخصي والمهني.
ويلعب التواصل الفعال بين الآباء وأطفالهم دورًا هامًا في تقوية شخصية الطفل، حيث يساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بشكل صحيح وعلى النحو الأمثل، وتعتبر مهارة التواصل وسيلة مهمة لبناء علاقة ثقة بين الطفل والآخرين، وتعزيز مهاراته الاجتماعية.
وخلال هذا التقرير، تقدم بوابة «الأسبوع»، كل ما يهتم به الآباء لتقوية شخصية أطفالهم.
أهمية تقوية شخصية الطفلتقوية شخصية الطفل لها أهمية كبيرة لعدة أسباب:
- تعزيز الثقة بالنفس: عندما تكون لدى الطفل شخصية قوية، سيشعر بالثقة في قدراته وقدرته على مواجهة التحديات في حياته.
- تنمية القدرات الاجتماعية: يتعلم الطفل كيفية التعامل مع الآخرين وبناء علاقات صحية وإيجابية معهم، مما يساعده في اكتساب مهارات اجتماعية هامة.
- تعزيز الاستقلالية: عندما تكون لدى الطفل شخصية استقلالية، يكون أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة وتحمل المسؤولية بنفسه.
- تحقيق النجاح في المستقبل: إذا كان لدى الطفل شخصية قوية، فإنه يكون أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات والنجاح في مجالات حياته المهنية والشخصية.
هناك عدة مبادئ في تكوين شخصية طفلك، أهمها:
تحري الصدق
على الآباء غرس صفة الصدق في الطفل، لأنه سوف يساهم في تكوين الشخصية وعليه يمكن بناء أي جوانب أخرى.
الاستقلالية
الاستقلالية والاعتماد على النفس يساعدان الطفل في مواجهة العديد من المواقف الصعبة والتعود على الاعتماد على نفسه يكسبه شخصية مستقلة.
حرية الرأي
حرية الرأي والتعبير وتمكين الطفل من إبداء آرائه ورغباته وتعليمه وحق المطالبة بحقوقه دون خوف أو إحراج، في جوانب الحياة المختلفة.
المثابرة
من المهم تعليم الطفل المثابرة على تحقيق الأهداف في الحياة وتحلي صفات الصبر وعدم استعجال النتائج لتحقيق الذات.
التخطيط الجيد
من الضروري تدعيم الطفل ومساعدته في التدريب على حل المشكلات والتخطيط لأي أعمال بشكل جيد، وذلك يصقل خبراته مع التدريج فيكون لدية مرونة عند التعرض لأي مشكلة مستقبلا.
المساعدة والمشاركة
المبادرة ومساعدة الاخرين والتشجيع على الاندماج مع المجتمع المحيط ومد يد العون للمحتاجين ذلك يعزز من بناء شخصية الطفل بشكل إيجابي.
التعاطف مع الآخرين
التعاطف مع الأخرين والشعور بهم أمر ضروري في بناء شخصية الطفل حيث يكسبه مهارات التواصل البناء ويأخذ عنه انطباع بأنه عطوف وودود.
الوصول إلى الهدف وتحقيق النجاح
مطلوب من الآباء أن يغرسوا في أطفالهم صفة النجاح، وتعليمهم كيفية الاستفادة من خبرات الفشل السابقة والمداومة على تصحيح الأخطاء والبحث عن عوامل النجاح، مما يجل شخصية الطفل ناجحة في إدارة أمور الحياة.
اقرأ أيضاًماراثون كتابة للأطفال والخط العربي والزخرفة.. أبرز فعاليات الطفل بمعرض القاهرة للكتاب في يومه العاشر
الطفل المعجزة محمود حسانين ابن الشرقية يبتكر سيارة مغناطيسية ومروحة وأباجورة وكشاف
ندوة للأزهر حول مخاطر المحتوى غير الأخلاقي على الطفل ودور المؤسسات في المواجهة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شخصية في رحالها قوة الشخصية تطوير الشخصية نصائح مهمة بناء انسان شخصیة الطفل بناء شخصیة
إقرأ أيضاً:
السعودية.. كم يبلغ سِن الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد قضاء 21 عاما منها في غيبوبة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تصدّر الأمير الوليد بن خالد بن طلال الذي يُعرف باسم "الأمير النائم" أبرز المواضيع التي يتم البحث عنها على محرك البحث "غوغل" صباح الجمعة في المملكة العربية السعودية وسط تفاعل مستمر بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكمل الأمير النائم الـ36 عاما من عمره في الـ18 من أبريل/ نيسان 2025، وكانت عمته الأميرة ريما قد نشرت صورا لابن أخيها في طفولته قبل تعرضه للحادث الأمر الذي أثار بدوره تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية.
ويذكر أن والد الأمير وليد، الأمير خالد بن طلال تحدّث في السابق عن سر إصراره على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة رغم مرور أكثر من عقدين من الزمان على الحادثة التي وقعت له، قائلاً: "إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. مضيفاً: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه."
وتعرض الأمير الوليد بن خالد لحادث مروري العام 2005 ودخل في غيبوبة منذ حينها، وتعددت التشخيصات في وصف حالته وإعلان والده مطلع العام 2017 وصول وفد طبي مكون من 4 أطباء، ثلاثة منهم من أمريكا آخر من إسبانيا، للنظر في إجراء عملية جراحية "لوقف النزيف من الرأس"، وفقا لما أعلنه الأمير خالد حينها، إلا أنه لا زال في غيبوبة إلى اليوم.