قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، إن المستعمرين يتحدون الأمر التنفيذي الذي وقّعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بفرض عقوبات على عدد منهم ممن ارتكبوا اعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين ويواصلون اعتداءاتهم في أنحاء متفرقة من الضفة.

وحسب سبوتنيك، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم السبت، عن بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، أن "مستعمرين نفذوا اعتداءات بحق أهالي تجمع راس العوجا، ومنعوا مزارعين من رعي مواشيهم في أريحا، في حين أقدمت قوات الاحتلال على منع المواطنين من الدخول لأراضيهم في منطقة أم تير بمسافر يطا جنوب الخليل".

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن ذلك الأمر يعد إمعانا من المستعمرين ومن يقف خلفهم في الحكومة الإسرائيلية لمواصلة نشر الفوضى وترهيب المواطنين وسرقة أراضيهم، وذلك في سياق استكمال جرائم إسرائيل في الضم التدريجي للضفة الغربية لصالح الاستيطان.

واستطردت في بيانها أن "هذه الاعتداءات الاستفزازية تأتي انعكاسا لمواقف صدرت عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية بعيد توقيع الأمر التنفيذي الأمريكي، حيث أكد في حينه وزير المالية سموتريتش أنه سيواصل العمل لتعزيز الاستيطان حتى لو فُرضت عليه العقوبات الأمريكية، وادعى أيضا الوزير الفاشي بن غفير أن المستوطنين هم الذين يتعرضون للاعتداءات، وغيرها من ردود الأفعال التي غالبا ما تنكر حقيقة تغول مليشيات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومركباتهم ومقدساتهم".

وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيانها إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تُعير أي اهتمام للمطالبات الدولية والأمريكية الخاصة بوقف الاستعمار أو محاسبة المسؤولين عن عنف المستعمرين ضد الفلسطينيين، وهو الأمر الذي طالبت به وزارة الخارجية الأمريكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الإدارة الأمريكية وزارة الخارجية الفلسطينية الرئيس الأمريكي جو بايدن المواطنين الفلسطينيين الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

توالي فضائح الإدارة الأمريكية بشأن إدارة عدوانها على اليمن

يمانيون../
أفاد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أرسل معلومات حساسة حول العدوان على اليمن إلى محادثة جماعية مشفرة ضمت زوجته وشقيقه.

ونقل التقرير عن “بعض هؤلاء الأشخاص” قولهم “إن المعلومات التي شاركها هيغسيث في محادثة سيجنال تضمنت جداول رحلات طائرات إف/إيه-18 هورنت التي تستهدف اليمن – وهي في الأساس نفس خطط الهجوم التي شاركها في محادثة سيجنال منفصلة في نفس اليوم، والتي تضمنت عن طريق الخطأ محرر مجلة ذا أتلانتيك”.

وأشار التقرير إلى أن زوجة السيد هيجسيث ، جينيفر، وهي منتجة سابقة في فوكس نيوز، ليست موظفة في وزارة الدفاع، لكنها سافرت معه إلى الخارج، وتعرضت لانتقادات لمرافقتها زوجها إلى اجتماعات حساسة مع قادة أجانب.

مراقبون يعتبرون توالي فضائح الإدارة الأمريكية بشأن إدارة عدوانها على اليمن إنما يؤكد مدى السخف والعته والتيه الذي يخيم على رؤية هذه الإدارة في علاقتها باتخاذ القرار، بما فيها قرار الحرب والعدوان؛ وهو القرار الذي تقف خلفه إسرائيل بلا شك، لكن تنفذه إدارة بحجم إدارة ترامب.

وقال أحد المراقبين: هذا السخف والتيه والعتة لا يمثل شيئًا إزاء ما ترتكبه هذه الإدارة من مجازر في عدوانها على اليمن؛ بل إن هذه المجازر تؤكد مدى إجراميتها؛ وهذه الاجرامية هي بلا شك رديف لهذا السخف ووجه آخر لعنجهية هذه الإدارة التي تكشف فضائحها للعالم طبيعة الحقيقة الأمريكية بكل وضوح، وهي الحقيقة التي تتبدى جلية في رؤية ترامب ، وكيف يختار طاقم إدارته وكيف يتخذ القرار، ولا يمكن تجاوز أيضا مدى الروح الاستكبارية التي تتحكم به، وهي روح متنها الحقيقي هو الاجرام من جهة والسخف والعته من جهة ثانية؛ ولا غرابة لو قلنا إن كل ذلك جاء استجابة لهدف واحد؛ وهو حماية إسرائيل؛ لكن في الأخير فإن كل تلك الفضائح لا تعنى سوى شيئا واحدا؛ وهو الحقيقة الأمريكية التي مازال البعض ينكرها “.

كما أشار إلى جانب آخر من جوانب شخصية وزير الدفاع الأمريكي العدائية جدًا للإسلام؛ وظهوره قبل أسابيع قليلة في وصورة وهو يحمل وشمًا عل ذراعه مكتوب عليه بالعربية كلمة كافر، في إشارة إلى ثقافيته الصهيونية العدائية للإسلام والمسلمين؛ إذ كانت تلك الصورة، وذلك الوشم رسالة منه للمسلمين، وما يحمله من رؤية عدائية تجاه الإسلام.

وقد أثار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث حينها جدلًا واسعًا بعد أن كشف عن وشم جديد على ساعده الأيمن، كان مكتوبًا عليه كلمة “كافر” باللغة العربية، التي تستخدم تاريخيًا للإشارة إلى شخص لا يؤمن بالإسلام أو يرفضه.

وقد تم الكشف عن هذا الوشم لأول مرة خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربر-هيكام المشتركة في هاواي، حيث نشر الحساب الرسمي لوزارة الدفاع صورًا لهيغسيث وهو يتفاعل مع الجنود. ولفت الوشم انتباه العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى اتهامات بوجود موقف عدائي تجاه الإسلام.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية و"لعبة الخلد" مع الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين: تصريحات عباس طعنة لشعبنا واساءة للشهداء
  • قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
  • “المشتركة للاجئين” الفلسطينية تحذر من استدراج المواطنين للهجرة من غزة
  • نداء عاجل.. العشائر الفلسطينية: شبح المجاعة يهدد أبناء شعبنا ونطالب بإدخال المساعدات إلى غزة
  • مركزية فتح تدعو حماس للتوقف عن اللعب بمصير الشعب وفقا لأجنداتها الخارجية
  • وزير الخارجية: الاتصالات المصرية مستمرة مع كل الأطراف لوقف أعمال القتل والترويع الإسرائيلية
  • توالي فضائح الإدارة الأمريكية بشأن إدارة عدوانها على اليمن