لوحة بكل الألوان في تحدي جامعة خليفة للدراجات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت كل من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ونادي أبوظبي للدراجات، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، عن مشاركة أكثر من 1500 دراج في النسخة الثالثة من تحدي جامعة خليفة 2024، اليوم وتميزت نسخة هذا العام بنقطتي انطلاق من أبوظبي لمسافة 190 كم ومن دبي لمسافة 175 كم، حيث يُعتبر التحدي الأكبر من نوعه في المنطقة.
انطلق المشاركون في مسار أبوظبي في التحدي من أمام الحرم الجامعي الرئيس لجامعة خليفة ضمن أربع مجموعات تعتمد على السرعة، فيما انطلق المشاركون في مسار دبي من حلبة القدرة بثلاث مجموعات وصولاً إلى قمة جبل حفيت في العين، وأضاف مسار دبي بعدًا جديدًا لنسخة عام 2024 من تحدي جامعة خليفة.
يهدف التحدي إلى زيادة الوعي حول ركوب الدراجات الهوائية وتشجيع الجميع على المشاركة في المسابقات والأنشطة الرياضية المجتمعية التي تساعد على اتباع نمط حياة صحي، كما سلط وجود مسارين في التحدي الضوء على البنية التحتية المتطورة لركوب الدراجات الهوائية في دولة الإمارات، والتي تساهم في توفير رحلة لا تُنسى مرورًا بالتضاريس المتنوعة في الدولة.
يمثل كِلا المسارين للنسخة الثالثة من تحدي جامعة خليفة أعلى مستويات التحديات البدنية والقدرة على ركوب الدراجات الهوائية في مختلف التضاريس، حيث يختبران كُلًّا من القدرة العقلية والجسدية على التحمل، ويتطلبان الانضباط والتصميم للوصول إلى خط النهاية.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة: «نفخر بتنظيم هذا الحدث الرياضي مع مجلس أبوظبي الرياضي للعام الثالث على التوالي، مع انضمام عدد أكبر من عشاق ركوب الدراجات إلى التحدي، الأمر الذي يدل على انتشار الوعي بأهمية ركوب الدراجات الهوائية في المجتمع الإماراتي، ويأتي تحدي القرن لجامعة خليفة 2024 تماشياً مع التزامنا بتشجيع الجميع على المشاركة في التحديات والأنشطة التي تساعد على اتباع نمط حياة صحي من خلال الرياضة. نتقدم بجزيل الشكر لمجلس أبوظبي الرياضي على تقديم خبراته لمساعدتنا في تنظيم هذا الحدث ولكل الجهات المعنية الذين قدموا الدعم للتحدي هذا العام».
وأعرب النخيرة الخييلي، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات الهوائية، عن سعادته بإقامة التحدي للعام الثالث على التوالي، والانطلاقة الجديدة من دبي لأول مرة، الأمر الذي يضيف المزيد من التحدي والمتعة للحدث.
وأكد أن الإقبال الكبير من المشاركين هذا العام يعكس مدى التزايد الكبير لمحبي وممارسي رياضة الدراجات الهوائية في الإمارات، ويؤكد مدى الوعي بأهميتها بالنسبة لجميع أفراد المجتمع كونها رياضة ووسيلة سهلة للتنقل، تعود بالفائدة والنفع على الجميع، وتسهم في الحفاظ على نمط حياة صحي وتحافظ على البيئة.
وأوضح النخيرة الخييلي أن نادي أبوظبي للدراجات الهوائية لديه اهتمام كبير بالتنويع في تنظيم السباقات والتحديات والطلعات المجتمعية دعمًا لمحبي هذه الرياضة.
ونظّم نادي أبوظبي للدراجات دوريات للشرطة على امتداد المسارين بما يتماشى مع لوائح السلامة، كما خصّص أربع محطات للتغذية، إلى جانب مركبات دعم تحمل المياه والطعام، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف والخدمات اللوجستية الأخرى لشرطة أبوظبي ودائرة البلديات والنقل.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة خليفة نادي أبوظبي للدراجات الدراجات الهوائية جبل حفيت
إقرأ أيضاً:
السيب يودّع كأس التحدي الآسيوي بتعادله مع العربي الكويتي
في أمسية رمضانية رائعة وبحضور فاق أربعة آلاف متفرج على مدرجات استاد السيب الرياضي، خرج السيب متعادلا مع ضيفه العربي الكويتي بهدفين لكل منهما وذلك ضمن مباراة إياب ربع نهائي كأس التحدي الآسيوي، ليخرج السيب ممثل سلطنة عمان من منافسات هذه البطولة ويصعد العربي الكويتي إلى الدور نصف النهائي.
الشوط الأول شهد أداءً جيدا للفريقين واستحوذ لاعبو السيب على الكرة وهاجموا مرمى العربي بضراوة، الأمر الذي أجبر لاعبي العربي على التراجع إلى مناطقهم الدفاعية، ليتحسن الأداء الهجومي للعربي مع مرور الوقت، وتمكن أشكناني من تسجيل هدف السبق للعربي الكويتي في الدقيقة ٢٣، فيما تمكن عبدالرحمن المشيفري من إدراك التعادل للسيب في الدقيقة ٤١، لينتهي الشوط بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
الشوط الثاني بدأ حماسيا وبأفضلية مطلقة للاعبي السيب ولكن كل محاولاتهم اصطدمت بالدفاع وحارس المرمى المتألق، حتى جاءت الدقيقة ٨٩ لتحمل الهدف الثاني للسيب عبر اللاعب البديل أبو كامارا وسط فرحة الجماهير بعودة السيب وبقاء فرصة الحصول على بطاقة التأهل.
اتجهت المباراة بعد ذلك إلى شوطين إضافيين، وخلالهما أحرز مدافع العربي الكويتي سفيان بوشار هدف التعادل للعربي الكويتي، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما.
بداية الشوط الأول جاءت حذرة للفريقين في الدقائق العشر الأولى -وجس نبض- لم تحمل فيه أية خطورة على المرميين.
ووسط حضور جماهيري كبير ازدانت به مدرجات استاد السيب من جانب جماهير السيب، فيما تواجدت أعداد قليلة من جماهير العربي الكويتي لمؤازرة الفريق.
اعتمد مدرب الفريق في الخط الهجومي على تحركات عبدالعزيز المقبالي وعبدالرحمن المشيفري اللذين حاولا الوصول لشباك العربي في أكثر من مناسبة، وبانت السيطرة للاعبي السيب مع تراجع واضح للاعبي العربي الكويتي إلى ملعبهم، للوقوف سدا منيعا أمام محاولات السيب، وحصل السيب على ضربة حرة على مشارف مرمى العربي لم تجد المتابعة المطلوبة، وعلى عكس مسار المباراة وضغط لاعبي السيب على مرمى الضيوف، ومن هجمة مرتدة للاعبي العربي وصلت الكرة إلى حسين أشكناني الذي سدد كرة زاحفة شقت طريقها إلى الشباك، معلنا عن هدف التقدم للعربي الكويتي في الدقيقة ٢٣، وواصل لاعبو السيب أفضليتهم في الاستحواذ على الكرة والضغط المتواصل على مرمى العربي، في حين كانت دفاعات العربي الكويتي صامدة أمام المهاجمين، وعاب على لاعبي السيب التسرع أمام المرمى في حين كان الدفاع متمركزا بشكل جيد، وتميز لاعبو العربي بحركتهم السريعة عند الهجمات المرتدة باتجاه مرمى السيب وشكلوا خطورة دائمة، واستعصى مرمى العربي الكويتي كثيرا على لاعبي السيب، حتى جاءت الدقيقة ٤١ التي تمكن خلالها عبدالرحمن المشيفري من تسجيل الهدف الأول للسيب بعد هجمة منظمة وصلت الكرة فيها إلى المشيفري فسددها بنجاح في الشباك، معلنا عن هدف التعادل للسيب.
واصل لاعبو السيب ضغطهم وبحثهم عن الهدف الثاني واحتسب حكم المباراة أربع دقائق كوقت بدل ضائع، وخلال هذه الدقائق سنحت فرصة للسيب من ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة مرمى العربي، نفذت بشكل جيد، لكن سليمان عبدالغفور حارس العربي تصدى لها بنجاح، ليعلن حكم المباراة نهاية الشوط بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
دخل الفريقان الشوط الثاني بحماس وندية، وواصل لاعبو السيب سيطرتهم على اللقاء والوصول إلى مرمى العربي في محاولة لإضافة هدف ثان يعيد الفريق إلى نقطة الصفر، باعتبار أن نتيجة التعادل لا تخدم السيب، لأن مباراة الذهاب انتهت بخسارة السيب بهدف نظيف. افتقدت هجمات السيب للتركيز مع انتشار جيد للاعبي العربي، وقدم الفريقان مستوى فنيا مرتفعا، وضاعت فرصة للسيب بأقدام عبدالعزيز المقبالي الذي سدد كرة جاءت بعيدة عن المرمى، وتحصل العربي الكويتي على خطأ على مشارف منطقة جزاء مرمى السيب نفذت الكرة بشكل جيد وكانت في طريقها إلى الشباك، لولا وجود علي البوسعيدي الذي أبعدها ببراعة، منقذا فريقه من هدف محقق.
قام مدرب العربي بإجراء تغييرين في صفوف الفريق بدخول خالد المرشد بديلا للاعب علي عزيز ودخول حمزة كابا بديلا للاعب علي مطر، فيما أجرى مدرب السيب تغييرين باشراك أمجد الحارثي وجميل اليحمدي بديلين للاعبين عمر الفزاري وحسن العجمي، وواصل لاعبو السيب أفضليتهم في الملعب وبحثهم عن الطريق إلى مرمى العربي، وأجرى مدربا الفريقين تغييرات إضافية على فرقهما، حيث رمى مدرب السيب بكل أوراقه الهجومية من أجل تفعيل خط الوسط والهجوم، ومر الوقت سريعا على لاعبي السيب الذين استعصى عليهم مرمى العربي بالرغم من السيطرة الميدانية، وفي الدقيقة ٨٩ سجل أبو كمارا هدف التقدم للسيب، واحتسب حكم اللقاء سبع دقائق كوقت بدل ضائع، أحس فيها لاعبو العربي بالخطر بعد هدف السيب الثاني فبدؤوا بالخروج من مناطقهم الدفاعية، وحصل السيب على فرصة سانحة للتسجيل عبر لاعبه أبو كمارا الذي سدد كرة زاحفة تخطت الحارس ولكنها أكملت طريقها بعيدا عن المرمى، ليعلن حكم المباراة نهاية الشوط الثاني بتقدم السيب ٢ / ١، وبالتالي تعادل الفريقان في نتيجة المباراتين لتذهب المباراة إلى شوطين إضافيين.
وفي الشوط الإضافي الأول، تنافس الفريقان في الوصول إلى المرمى، وحصل العربي على ركلة ركنية نفذت بشكل جيد ونجح سفيان بوشار في إيداعها الشباك، معلنا عن هدف التعديل للعربي الكويتي.
وفي الشوط الإضافي الثاني استمر الأداء التنافسي بين الفريقين، وسعى لاعبو السيب لإحراز هدف ثالث، وسنحت فرصة للسيب على مرمى العربي أبعدت من قبل الدفاعات التي بذلت الكثير من الجهد في إبعاد كرات لاعبي السيب الخطرة، وبذل لاعبو الفريقين مجهودا كبيرا طوال مجريات المباراة في أشواطها الأربعة، حتى بدا التعب عليهم بسقوط اللاعبين في أرضية الملعب. واستمرت الأفضلية في الأداء للاعبي السيب، وثلاث دقائق كوقت بدل ضائع احتسبها حكم المباراة انتهت بدون تغيير في النتيجة، ليعلن الحكم نهاية المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما، وبالتالي صعود العربي الكويتي إلى الدور النصف نهائي في كأس التحدي الآسيوي.
أدار المباراة طاقم تحكيمي إندونيسي مكون من ثوريك منير، وبانجبانج سيامسودار مساعدا أول، ونور هادي مساعدا ثانيا، والطاجيكي زيندونيف سيدجون حكما رابعا.