العراق تسلم القائم بالأعمال في سفارة واشنطن مذكرة احتجاج على القصف الأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قامت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، بتسليم القائم بالأعمال في سفارة واشنطن مذكرة احتجاج على القصف الأمريكي.
وأصدرت قوات الحشد الشعبي، تحالف الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، بيانا رسميا يدين الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مقرها الأمني الرسمي في قضاء القائم غربي العراق.
وأعرب المتحدث باسم الحشد الشعبي عن استنكاره الشديد للقصف الأمريكي العدواني، واصفا إياه بانتهاك صارخ للسيادة العراقية واعتداء على أجهزته الأمنية الرسمية.
وأسفرت الغارات الجوية عن سقوط 16 شهيداً و36 جريحاً، فيما تتواصل جهود البحث عن المفقودين.
وتوزعت الخسائر على مواقع الحشد الشعبي المختلفة، بما في ذلك المقر المتنقل لعمليات الأنبار، ومقر الدعم اللوجستي، ومواقع المدفعية والمضادة للدروع، وموقع لواء الدبابات، وموقعين تابعين للواء 45. كما أعلن مستشفى عصام البلداوي التابع للهيئة الطبية عن وقوع إصابات.
وأكد الحشد الشعبي استعداده لتنفيذ أي أوامر من القائد العام للقوات المسلحة حفاظاً على سيادة العراق ووحدة أراضيه وسلامة شعبه.
وختم البيان بالتعازي للشهداء والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية العراقية التعازي الأمريكية الحشد الشعبي الدعم اللوجستي الشفاء العاجل الغارات الجوية القائد العام للقوات المسلحة الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: نرفض التدخل الأمريكي في إتفاق تصدير النفط من الإقليم
آخر تحديث: 27 فبراير 2025 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن الإطار التنسيقي، محمد الصيهود، الخميس، رفضه لأي محاولات أمريكية للهيمنة على قطاع النفط في العراق، واصفًا دخول واشنطن في اتفاق استئناف صادرات نفط إقليم كردستان بـ”الخطير”.وأوضح الصيهود، في تصريح تصريح صحفي، أن الولايات المتحدة تسعى للتدخل في الشأن الداخلي العراقي عبر فرض رؤيتها على الحكومة فيما يتعلق باختيار الشركات المستثمرة في قطاع الطاقة”، معتبرًا أن “هذا السلوك يمثل انتهاكًا للسيادة الوطنية”.وأضاف أن “واشنطن تحاول بسط سيطرتها على الثروات النفطية العراقية بهدف ممارسة مزيد من الضغوط السياسية لتمرير أجنداتها الخاصة”، مشددًا على “ضرورة وقوف الحكومة العراقية بوجه هذه التدخلات واتخاذ موقف حازم لمنع أي نفوذ خارجي يؤثر على القرارات السيادية للدولة”.ويتضح أن واشنطن تواصل فرض رؤيتها على مستقبل العراق، متجاوزةً حقه في اتخاذ قراراته السيادية، سواء في ملف الطاقة أو العقود الاقتصادية، كما إن دعواتها لاستئناف خط الأنابيب والتزام العراق_التركي بشروط الشركات الأميركية تكشف بوضوح نهجها التدخلي الذي يقوض استقلالية البلاد ويجعلها رهينة للإملاءات الخارجية.