قائد كتائب الوهبي: وزير دفاع أمريكا يهرف بما لا يعرف وينفذ ما يملى عليه من الصهيونية العالمية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يمانيون|
أكد قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي أن تصريح وزير الدفاع الأمريكي بأن اليمن هاجم سفن تجارية تابعة لخمسين جهة لا علاقة لها بإسرائيل، تدل على أن المدعو لويد أوستن بعيد عن الواقع والأحداث في المنطقة.
وأوضح اللواء الوهبي، أن وزير دفاع أمريكا مصاب بمرض خطير وحالته الصحية حرجة جدا وفقا لما صرحت به تقارير طبية أمريكية رسمية، ولا يستبعد أنه يهرف بما لا يعرف وينفذ ما يملى عليه من الصهيونية العالمية.
وأشار اللواء الوهبي إلى أن حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي تسير بشكلها الطبيعي وأغلب السفن تعلق على حائطها أن لا علاقة لها بإسرائيل أو أمريكا، وهو ما يؤكد أن القوات اليمنية لا تستهدف سوى السفن الإسرائيلية أو الأمريكية أو البريطانية أو السفن التي لها علاقة بإسرائيل.
وأكد الوهبي أن العدو الأمريكي والبريطاني يحاول جلب العالم لعسكرة البحر الأحمر، ويسعى للتضليل على فشله في حماية السفن الإسرائيلية، والعدو اليوم يبحث عمن يحميه من هجمات القوات المسلحة اليمنية، إذ وضع نفسه في موضع سخرية العالم أجمع.
وحذر الوهبي من مغبة المساع الأمريكية لجلب الدول الأوروبية إلى البحر الأحمر، لأن مصيرها سيكون كمصير المدمرات والسفن الأمريكية والبريطانية، وليس هناك حل أمامهم سوى وقف العدوان على الأشقاء في غزة ورفع الحصار ومغادرة المياه اليمنية الإقليمية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هل أعفت بنما السفن الحكومية الأمريكية من رسوم عبور قناتها؟
قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن السفن الحكومية الأمريكية تستطيع الآن عبور قناة بنما دون رسوم.
وذكرت الوزارة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أن "حكومة بنما وافقت على عدم فرض رسوم على السفن الأمريكية التابعة للحكومة من أجل عبور قناة بنما"، مضيفة أن الاتفاق سيوفر ملايين الدولارات كل عام للحكومة الأمريكية.
لكن هيئة قناة بنما المشغلة لهذا الممر الحيوي الذي يربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ، نفت الأربعاء التوصل إلى أي اتفاق بهذا الصدد مع الولايات المتحدة.
وقالت هذه الهيئة المستقلة "تعلن هيئة قناة بنما التي تتمتع بسلطة تحديد الرسوم والحقوق الأخرى لعبور القناة، أنها لم تجر أي تعديلات على هذه الحقوق".
وأضافت أنها ما زالت مستعدة لإجراء حوار مع السلطات الأمريكية.
وأصبحت بنما محور اهتمام لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ اتهم ترامب الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى بفرض رسوم باهظة لاستخدام ممرها المائي.
وقال ترامب الشهر الماضي "سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، دون شك" إذا لم يتم إلغاء الرسوم.
ووقعت الولايات المتحدة وبنما اتفاقين في عام 1977 مهدا الطريق لعودة القناة إلى السيطرة البنمية الكاملة. وسلمتها لها الولايات المتحدة في عام 1999 بعد فترة من الإدارة المشتركة.
وتربط القناة بين المحيطين الهادي والأطلسي عبر بنما، ما يوفر للسفن آلاف الأميال والسفر لأسابيع حول الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية، والرحلة التي تقطعها السفن المتجهة من لوس انجليس إلى نيويورك عبر القناة أقصر بنحو ثمانية آلاف ميل (أو ما يعادل 22 يوما) مقارنة بالسفر عبر مضيق ماجلان.
تاريخ القناة
بدأ المستعمرون الإسبان بدراسة إنشاء القناة في وقت مبكر من ثلاثينيات القرن السادس عشر. ولكن لم يحدث ذلك إلا في 1878 عندما وقعت كولومبيا، التي كانت تعتبر بنما مقاطعة تابعة لها آنذاك، اتفاقية امتياز مع مهندسين فرنسيين.
ولم تنجح الجهود الفرنسية وأفلست الشركة التي تأسست لغرض إنشاء قناة عبر بنما في 1899، بعد أن فقد نحو 22 ألف عامل حياتهم في المشروع، وكثير منهم بسبب الأمراض والحوادث.
سعت الولايات المتحدة في 1903 إلى الحصول من كولومبيا على امتياز دائم لقناة. غير أن كولومبيا رفضت الاقتراح. وردا على ذلك، دعمت الولايات المتحدة استقلال بنما، الذي أُعلن في العام نفسه.
وبعد ثلاثة أيام، وقع سفير بنما في واشنطن اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حقوق بناء القناة وإدارتها إلى أجل غير مسمى.
ودفعت الولايات المتحدة لبنما 10 ملايين دولار ثم 250 ألف دولار سنويا مقابل تلك الحقوق.
وشُيدت القناة إلى حد بعيد باستخدام عمال من منطقة الكاريبي وبنميين من أصل أفريقي، وافتُتحت القناة أخيرا في 1914 بعد أن لقى أكثر من خمسة آلاف عامل حتفهم في أعمال الإنشاءات.