ختام فعاليات مؤتمر «معا نحو تعزيز دور المجتمع المدني في الإغاثة الإنسانية»
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اختتمت مؤسسة مجلس الشباب المصري، فعاليات المؤتمر الدولي الأول «معا نحو تعزيز دور المجتمع المدني في عملية الإغاثة الإنسانية»، الذي انطلق ظهر اليوم، وتضمن عددا من الجلسات التفاعلية بحضور مجموعة من رموز وقيادات المجتمع المدني، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
تكريم مؤسسة «مسلمون حول العالم»وكرم مجلس الشباب المصري بالتعاون مع مؤسسة «مسلمون حول العالم» المشاركون في المؤتمر والمتطوعين على مجهودهم خلال الفترة الماضية، كما تم اختيار البلوجر الأردني يحيى الزعبي، سفيرا لأطفال الإغاثة حول العالم من قبل المؤسسة، وتكريمه على دوره في التعريف بالقضية.
وكان بدأ المؤتمر الدولي الأول معا نحو تعزيز دور المجتمع المدني في عملية الإغاثة الإنسانية، بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين، والسلام الوطني للدولة المصرية ودولة فلسطين، ويأتي المؤتمر الدولي الأول تحت شعار «معا نحو تعزيز دور المجتمع المدني في عملية الإغاثة الإنسانية»، الذي تدشنه مؤسسة مجلس الشباب المصري.
وجاء هذا المؤتمر في ظل دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بضرورة توحيد الجهود لإنقاذ الوضع الكارثي بقطاع غزة، واستمرارًا للدور الريادي للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة فلسطين مجلس الشباب المصري المجتمع المدني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.