كشف مسؤول عراقي كبير إن الميليشيات المدعومة من إيران "أخلت العديد من مقراتها داخل العراق وعلى الحدود مع سوريا، ونقلت أسلحتها إلى مواقع جديدة خوفا من استهدافها من قبل الأميركيين.

واوضح ان اعلان الإدارة الأمريكية عن الضربات مسبقا يمنح تلك المليشيا للاستعداد لها. 

 

واوضحت شبكة ‏إن بي سي نيوز الأمريكية ان انتظار الضربات الانتقامية الأمريكية يمنح الميليشيات المرتبطة بإيران متسعًا من الوقت للاستعداد.

اكدت ان المسلحين قاموا بإخلاء مقراتهم ونقلوا الأسلحة تحسباً لضربات أمريكية على العراق وسوريا.

 

وقالت انه بعد أن ألمحت واشنطن لعدة أيام إلى ضربات انتقامية، كان لدى الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط متسع من الوقت للاستعداد.

  

وقالت ان كلا من العراق وسوريا يعد موطنًا لمئات المواقع العسكرية المرتبطة بإيران، وفقًا لتشارلز ليستر، زميل بارز في معهد الشرق الأوسط، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن. وأضاف: "قائمة الأهداف المحتملة هائلة".

 

على سبيل المثال، قال ليستر إن مبنى مكاتب بيت الزجاجة الشاهق ذو الواجهة الزجاجية في مطار دمشق الدولي في سوريا، والذي يسمى "البيت الزجاجي"، معروف بأنه مركز قيادة إيراني رئيسي. 

وأضاف أن قاعدة ديماس الجوية الواقعة غرب المدينة معروفة أيضًا بأنها منشأة إيرانية رئيسية لتصنيع الطائرات بدون طيار.

 

من جانبه قال ليستر، الذي يطلع الحكومة الأمريكية بشكل متكرر على الوضع داخل سوريا والعراق، إن قاعدة الإمام علي الواسعة في البوكمال على الحدود الشرقية لسوريا مع العراق تحتوي على أنفاق صاروخية محصنة ومعسكر تدريب إيراني ويمكن أن تضم 20 ألف جندي.

 

وفي نوفمبر، تتبع معهد الشرق الأوسط 200 غارة إسرائيلية مستهدفة على مواقع قال إنها كانت معروفة بإيواء القوات الإيرانية أو الميليشيات التابعة لها في العقد الماضي. 

 

وقالت إن العديد من المواقع الصناعية العسكرية التي ضربوها كانت يديرها الإيرانيون. لكنها أضافت أنه على الرغم من أن الضربات على المطارات في دمشق وحلب أبعدتها عن العمل، إلا أنها ظلت غير متصلة بالإنترنت لبضعة أيام فقط.".

 

وقال المسؤول إن الجنرال إسماعيل قاآني، قائد قوة القدس السرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، سافر إلى العاصمة العراقية بغداد هذا الأسبوع والتقى بقادة الميلشيات في العراق وطلب منهم “تقليل التصعيد العسكري ضد القوات الأمريكية وتهدئة الوضع الأمني”.

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تكشف عصابة تجسس روسية في الحكومة البلغارية

كشفت جلسة استماع في محكمة بلندن، اليوم الأربعاء، أن عصابة تجسس لصالح روسيا في المملكة المتحدة، لها صلات بـ"أعلى المستويات" في الحكومة البلغارية.

وتواجه كاترين إيفانوفا، 33 عاماً، ومتهمان آخران تهم الانتماء إلى مجموعة بلغاريين راقبوا أماكن وشخصيات محط اهتمام من جانب الدولة الروسية، حسب وكالة الأنباء البريطانية، بي أيه ميديا.

Bulgarian woman based in UK denies spying for Russiahttps://t.co/W3rpGfuH7s

— Dr. Dan Lomas (@Sandbagger_01) January 25, 2025

واعترف بيسار زامبازوف، من شمال لندن وهو شريك حياة إيفانوفا، وأورلين روسيف بأنهما جزء من مؤامرة استمرت 3 أعوام.

وقالت إيفانوفا إنها تعرضت للخداع والخيانة من شريكها زامبازوف، وأنها كانت تعتقد أنها تكشف "الفساد" عندما كانت تتبع الصحافي الاستقصائي كريستو غروزيف حول أوروبا.

وفي استجواب، اليوم الأربعاء، أشارت المدعية أليسون مورغان إلى أن إيفانوفا هي "التابع الرئيسي" لعصابة التجسس التي كانت لشريكها صلات بالسلطة في بلغاريا.

واستمعت المحكمة إلى كيفية مساعدة إيفانوفا وزامبزوف ومتهمة أخرى تدعى فانيا غابيروفا، في انتخابات 2021 عندما انتخب الرئيس البلغاري رومين راديف.

وقالت إيفانوفا لهيئة المحلفين أن شخصاً في السفارة البلغارية في لندن تواصل معها للمساعدة في وقف الأصوات في مركز اقتراع ولكنها لم تشارك مخاوفها من الفساد قط مع المسؤولين.

ونفت إيفانوفا وغابروفا، وتيهومير إيفانوف إيفانشيف التآمر للتجسس بين 30 أغسطس(آب) 2020 و 8 فبراير(شباط) 2023.

مقالات مشابهة

  • شبكة تجسس روسية تصل لأعلى المستويات في دولة أوروبية
  • بريطانيا تكشف عصابة تجسس روسية في الحكومة البلغارية
  • تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات في البصرة واعدام تسعة تجار في بغداد
  • العراق يفكك شبكة مخدرات دولية عن طريق اجنبي خبأ الكريستال داخل أحشائه
  • شبكة دولية لتجارة المخدرات بقبضة وكالة الاستخبارات في البصرة
  • الخارجية العراقية: لم نسمع أى تهديدات من الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه العراق
  • ترامب يهاجم مسؤولي وزارة العدل الأمريكية العاملين في قضاياه الجنائية
  • وزير الخارجية العراقي: لم نسمع تهديدات من الإدارة الأمريكية الجديدة
  • عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع
  • مؤشرات لعودة المنخفضات الجوية الرئيسية والرياح القطبية الى منطقة الشرق الأوسط