وزير الاتصال يشرف على أشغال ندوة لمديري القنوات الوطنية والاذاعات الجهوية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أشرف وزير الاتصال محمد لعقاب، اليوم السبت، على أشغال انطلاق الندوة الوطنية لمديري القنوات الوطنية والإذاعات الجهوية للإذاعة الجزائرية.
وحسب بيان وزارة الإتصال، فلقد عرف اللقاء حضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالاتصال كمال سيدي السعيد، المدير العام للإذاعة الوطنية محمد بغالي، رئيس سلطة ضبط السمعي البصري محمد لوبار، مدراء المحطات الجهوية واطارات الوزارة.
وفي مستهل اللقاء، أكد وزير الاتصال، أن هذا اللقاء يجمع الوزارة الوصية مع مدراء الإذاعات المحلية ليكون الخطاب مباشرا وصريحا في الاتجاهين.
وهو اللقاء الذي يأتي بعد سلسلة من اللقاءات عقدتها الوزارة مع مدراء المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة والتي تطرقت لعديد القضايا التي تخص الإعلام الوطني منها الشبكة الرمضانية والإعلام الرياضي وغيرها.
كما أنه يأتي بعد صدور قوانين الإعلام الجديد والتي وجب تطبيقها، ولابد أن يكون الإعلام العمومي أول الملتزمين بها، كذلك يندرج هذا اللقاء عشية الاحتفاء باليوم العالمي للإذاعة الذي ستحتفي به الجزائر هذه السنة إن شاء الله من إذاعة تلمسان.
وابرز وزير الإتصال دور الإذاعات المحلية في تجسد الإعلام الجواري القريب من المواطن، باعتبار الإذاعات المحلية بصفة خاصة والإعلام الجواري بصفة عامة يعيش بين المواطن، يستطيع تحسس أفراحه وأحزانه، ويعيش مشاكله وتطلعاته، وبالتالي يستطيع أن يكون صوته الصادق لدى السلطات الولائية والمركزية من جهة، وفي الوقت نفسه يستطيع إيصال صوته للسلطات الولائية والمركزية بالكفاءة والكيفية اللازمتين وفي الوقت المناسب إلى المواطن من جهة أخرى، ولأن حق الإعلام تجسده الإذاعة المحلية على حقيقته النظرية والعملية.
واستغل الوزير لعقاب فرصة هذا اللقاء الذي اعتبره مثمرا ومفيدا لتوجيه جملة من التعليمات والتوجيهات لمدراء المحطات الإذاعية يتعلق أبرزها بالاهتمام بالمواطن أولا وقبل كل شيء.
وتنويع المضامين وأساليب إيصال المعلومة، ولغة إيصالها أيضا، (أخبار، تقارير، روبورتاجات، بورتريهات، تحقيقات، ندوات، مقابلات وغيرها، الاهتمام بالمنطقة من كل المجالات وإبراز أهم الشخصيات، محطات تاريخية، تطور التنمية، المشاكل الاجتماعية.
وإبراز مجهودات الدولة في كل المجالات، ومن مهام الإعلام ايصالها للمواطن، مراعاة التداخلات الاجتماعية والثقافية مع دول الجوار بالنسبة لإذاعات الولايات الحدودية فيما يتعلق بمسألة البث وتداخل موجات ال FM ، التنسيق مع الولاية في كل النشاطات الرسمية وغير الرسمية، التشاور مع الإذاعة المركزية، ضرورة احترام القوانين والالتزام بآداب وأخلاقيات المهنة، أن يكون الإعلام العمومي قدوة، العمل على تحويل الإذاعة المحلية إلى مركز إشعاع ثقافي وحضاري واجتماعي باستضافة أهل الاختصاص كل في مجاله.
وحسب ذات البيان، فلقد اكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للإتصال، كمال سيدي السعيد أن تطوير وعصرنة الإذاعات المحلية من أولويات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وهي اليوم تلغب دورا مهما في إعطاء الكلمة للمواطن، منوها بمكانة القوانين الجديدة للإعلام السارية المفعول حاليا والتي جاءت لتقوية وسائل الإعلام على اختلاف أشكالها ودورها في إعطاء الجزائر القوة الإعلامية التي تستحقها.
كما أبرز مستشار رئيس الجمهورية أن الإعلام السمعي البصري والإعلام العمومي هو القاطرة لهذا وجب تقويته والالتزام بآداب وأخلاقيات العمل الإعلامي بصفة كاملة.
في السياق ذاته، أوضح المدير العام للإذاعة الوطنية، أن هذا اللقاء الجهوي أصبح اليوم سنة حميدة، وما هو إلا دليل على الحرص والاهتمام الذي توليه الدولة الجزائرية للإذاعة الوطنية، مشيرا الى توسيع شبكة بث بعض الإذاعات المحلية الى 24سا / 24 على غرار إذاعة البويرة ابتداء من 13 فيفري المقبل.
كما أبرز بغالي وضعية الإذاعات المحلية حسب طبيعة وخصوصية كل منطقة عبر الوطن، مثنيا على جهود مسؤولي المحطات الإذاعية في تطوير البرامج والمحتوى الإذاعي لكل محطة.
وتواصلت أشغال هذه الندوة الوطنية بفتح النقاش واسعا أمام مدراء المحطات الإذاعية الذين ثمنوا عاليا فحوى هذا اللقاء مبرزين انشغالاتهم واقتراحاتهم لتطوير وتنويع برامجهم وخدماتهم الإذاعية والرقي بها الى مستوى تطلعات المستمعين.
وفي ختام اللقاء، وجه وزير الاتصال برفع تقارير مفصلة بالوقوف على الاحتياجات والضروريات لكل إذاعة محلية، حتى يتم التمكن من دراسة ومعالجة كل النقائص التي تعرفها المحطات الإذاعية الجهوية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة وزیر الاتصال هذا اللقاء
إقرأ أيضاً:
ندوة لـ«الأرشيف والمكتبة الوطنية» حول أهمية المدن الذكية المستدامة
أبوظبي (الاتحاد)
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان (المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة) ضمن موسمه الثقافي للعام 2024، أكد فيها أن المدن الذكية المستدامة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية، وتحسين نوعية الحياة، وتلبية احتياجات الأجيال الحالية والقادمة، وقد ركزت الندوة على أهمية المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية.
وخصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف دولة الإمارات العربية المتحدة تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.
أشارت الندوة، التي حاضرت فيها ضبابة سعيد ناصر الرميثي، إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية، حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.
وتطرقت الندوة إلى العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل مما يدعم التنمية المستدامة>
كما استعرضت المحاضرة تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.
واختتمت الندوة بتناول أهم تحديات المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية، وبالتوصيات التي من شأنها تعزيز المشاركة المجتمعية في المدن الذكية.