رسالة من بابا الفاتيكان إلى اليهود في إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعرب البابا فرنسيس، السبت، عن أسفه "للزيادة الفظيعة في الهجمات على اليهود في العالم أجمع"، وكذلك لتصاعد معاداة السامية ومعاداة اليهودية منذ السابع من أكتوبر وبدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وكتب البابا الأرجنتيني في رسالة وجهها إلى "إخوانه وأخواته اليهود في إسرائيل" ونشرها الفاتيكان، "نحن الكاثوليك، معكم، نشعر بقلق بالغ حيال الزيادة الفظيعة في الهجمات على اليهود في العالم أجمع".
وتصاعدت الحوادث المرتبطة بمعاداة السامية في العديد من دول العالم بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل وأسفر عن مقتل حوالى 1163 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
والأسبوع الماضي أعلنت منظمة يهودية فرنسية أن الأعمال المعادية للسامية في فرنسا تضاعفت أربع مرات تقريبا عام 2023 مقارنة بالعام الذي سبقه.
واستنادا إلى أرقام وزارة الداخلية الفرنسية وهيئة مراقبة أمنية فرنسية-يهودية، سجل المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا "كريف" 1,676 عملا معاديا للسامية في العام الماضي مقارنة بـ436 عام 2022.
وأضاف المجلس في تقريره إن نحو 60 في المئة من هذه الأعمال كانت اعتداءات تنطوي على عنف جسدي أو لفظي أو إيماءات تحمل تهديدا.
ويعد هذا الارتفاع في الأعمال المعادية للسامية الأسوأ على الإطلاق بنظر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية الذي يملك احصاءات تعود إلى عام 2012.
وفي الولايات المتحدة ارتفعت حوادث معاداة السامية كذلك إلى أكثر من أربعة أضعاف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، وفقا لأرقام نشرتها رابطة مكافحة التشهير المعنية برصد الانتهاكات ضد اليهود في نوفمبر الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الیهود فی
إقرأ أيضاً:
ترجيحات بنزوح نحو 7 ملايين شخص خلال عامين
الاقتصاد نيوز - متابعة
رجح المجلس الدنماركي للاجئين، يوم الجمعة، أن يضطر 6.7 ملايين إنسان إلى النزوح القسري في مختلف دول العالم خلال العامين المقبلين بسبب الحروب والهجمات على المدنيين، مشيراً إلى أن دولة السودان ستكون لها حصة الأسد من ذلك.
وقالت المنظمة الإنسانية إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا "المدمّر" بوقف المساعدات الدولية، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري بالنسبة لهم.
وأوضحت الأمينة العامة للمجلس الدنماركي للاجئين، شارلوت سلنته، في بيان "نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حالياً 122,6 مليون شخص.
وذكرت المنظمة أن عدد النازحين سيشهد بحسب توقعاتها العالمية للنزوح "ارتفاعاً مذهلاً" بـ4,2 مليون شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ العام 2021. كما أنها تتوقع 2,5 مليون حالة نزوح قسري في 2026.
وستساهم الحروب الأهلية في السودان وبورما في نحو نصف حالات النزوح المتوقعة.
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريباً ستكون في السودان حيث "الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحاً في العالم"، مشيراً إلى أن 12,6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار.
وأضاف التقرير بأن "التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى".
أما في بورما، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3,5 ملايين شخص فيما يحتاج نحو 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية.
وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1,4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية العام 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازدياداً في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وذكر المجلس بأن نحو 70% من الأشخاص البالغ عددهم 6,7 ملايين الذين يتوقع أن ينزحوا بحلول نهاية العام 2026، سينزحون داخلياً.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل "خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر".
وقالت "نحن في عين عاصفة مثالية: نزوح قياسي وازدياد في الاحتياجات وخفض مدمر للتمويل".
وتابعت "يتخلى مانحون رئيسيون عن واجباتهم تاركين الملايين ليعانوا. هذه أكثر من مجرّد أزمة، إنها فشل أخلاقي".
وفي هذا السياق، أعلن برنامج الأغذية العالمي الجمعة إلغاء المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في بورما اعتباراً من نيسان/ أبريل المقبل بسبب "النقص الحاد في التمويل".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام