أفادت "فاينانشال تايمز" البريطانية، اليوم السبت، بأن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، أعلن أنه سيبقى في منصبه على الرغم من المطالب الإسرائيلية بالاستقالة.

وأوضحت الصحيفة البريطانية في مقالها نقلا عن لازاريني في مقابلة: "صرح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أنه سيبقى في منصبه لأطول فترة ممكنة، ولن يستسلم لمطالب إسرائيل بالاستقالة".

وقال للصحيفة إنه سيبقى المفوض العام لـ"الأونروا" طالما أنه يعتقد أنه يواصل "دعم الشعب" و"إيصال صوت اللاجئين الفلسطينيين".

وأكد لازاريني للصحيفة: "في اليوم الذي أشعر فيه أن هذا الأمر يؤدي لنتائج عكسية على مجموعات السكان التي أمثلها؛ سأعيد التفكير في قراري وأعيد النظر فيه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فاينانشال تايمز وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين المفوض العام

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تحدد مصير مليون سوري.. من سيبقى ومن سيرحل؟

قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن بعض السوريين الذين نزحوا إلى ألمانيا، وعددهم يقترب من المليون، ربما سيتعين عليهم العودة إلى وطنهم في ظل ظروف معينة.

وقالت فيزر في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية نشر الأحد: "حسبما ينص عليه قانوننا، سيقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بمراجعة وإلغاء منح الحماية إذا لم يعد الأشخاص بحاجة إلى هذه الحماية في ألمانيا بسبب استقرار الوضع في سوريا".

وأوضحت أن هذا الأمر سينطبق على أولئك الذين ليس لديهم حق البقاء لأسباب أخرى، مثل العمل أو التعليم، والذين لا يعودون طوعا إلى سوريا.

وأكدت أن وزارتي الخارجية والداخلية تعملان معا للحصول على صورة أوضح عن الوضع في سوريا، بعد إطاحة حكم بشار الأسد.

وقالت فيزر: "نركز بشكل خاص على قضايا الأمن"، وأضافت أن الحكومة الألمانية تنسق عن كثب مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.

وتابعت الوزيرة: "يجب السماح لأولئك الذين اندمجوا بشكل جيد، ولديهم وظائف، وتعلموا اللغة الألمانية، ووجدوا وطنا جديدا هنا، بالبقاء في ألمانيا".

وأشارت إلى أنه "يجب دعم الأشخاص الذين يرغبون في العودة، أما المجرمون والمتشددون فيجب ترحيلهم بأسرع ما يمكن".

وأضافت أن الإمكانيات القانونية للقيام بذلك قد تم توسيعها بشكل كبير، وسيجري الاستفادة منها عندما يسمح الوضع في سوريا بذلك.

وبحسب بيانات وزارة الداخلية، يعيش حاليا حوالي 975 ألف سوري في ألمانيا، معظمهم وصلوا بعد عام 2015 بسبب الحرب التي شهدتها بلادهم.

ومن بين هؤلاء، أكثر من 300 ألف لديهم وضع حماية فرعية، حيث تم قبولهم ليس بسبب الاضطهاد الفردي لكن بسبب الحرب في سوريا.

وقرر المكتب الاتحادي للهجرة مؤخرا، بسبب التطورات الديناميكية في سوريا، تعليق اتخاذ قرارات بشأن طلبات اللجوء لمواطني سوريا بشكل مؤقت.

مقالات مشابهة

  • أونروا تحذر من تعطل وشيك في الخدمات للاجئين الفلسطينيين
  • ألمانيا تحدد مصير مليون سوري.. من سيبقى ومن سيرحل؟
  • «الأونروا»: حظر إسرائيل مساعدتنا للفلسطينيين اقترب
  • الأمم المتحدة: دخول حظر إسرائيل لـ أونروا حيز التنفيذ يؤدي لمعاناة هائلة
  • صحف عالمية: التجاهل المتعمد لانتهاك إسرائيل حقوق الفلسطينيين انحراف خطير
  • أونروا تحذر: حظر إسرائيل مساعدتنا لملايين الفلسطينيين يقترب
  • صحف عالمية: حظر الأونروا يفاقم أزمة غزة والضفة و11 مليار دولار فاتورة إسرائيل
  • الأونروا: لا مكان "آمنًا" بغزة وكل يوم يمضي بدون وقف إطلاق النار سيجلب المزيد من المآسي
  • الأمم المتحدة تستعد لحسم مصير "أونروا" بعد "فرمان" إسرائيل
  • لازاريني: ما تزال الفظائع مستمرة أمام العالم بعد 15 شهرا من حرب الإبادة في غزة