نظم مركز الجيزويت الثقافي بالإسكندرية، اليوم السبت، وسط حضور كبير، مناقشة تحت عنوان "نساء خلف الصورة السينمائية : مشاهد وحكايات" بحضور المخرجة ندي رياض والمخرجة والمنتجة ماجي مرجان والمصورة السينمائية هايا خيرت وأدارتها المنتجة آية دوارة، ضمن فعاليات أسبوع الصورة بالإسكندرية بالتعاون مع Her Stories والسفارة الهولندية بمصر.

بدأت دوارة حديثها بأن هذه المناقشة هي النشاط الأول الذي تقوم به Her Story Films  عن السيدات في صناعة السينما، حيث ستقوم بمحاورة الصانعات الحضور عن أفلامهم والصورة النمطية للمرأة في الأعمال السينمائية، وماهو المفترض لظهورها، والصورة خلف الكاميرا كيف تكون. 
وقالت ماجي مرجان: "إننا نفتخر بعدد الافلام التي تتقدم لمهرجان القاهرة السينمائي في مسابقة الافلام القصيرة بمتوسط 4500 فيلم وهذا يعني ان هناك مواهب ومستحقين لدعمهم بفرص حقيقية".

 وتابعت: "هناك فجوة واسعة لقضايا النوع الاجتماعي فيما يخص النساء والذكور، لأملنا في خلق مجتمع سوي يحتوي كلا الجنسين، حتى اننا بحاجة لمحتوى سينمائي يتناول قضايا الرجال ويقدم للمشاهد نماذج للرجال بمعناها الحقيقي خارج القولبة النمطية المتناولة".

 وأضافت أنها تشعر بالمسؤولية تجاه القصص والحكايات المجتمعية التي تستحق ان تخرج للنور، ويتم تسليط كاميرات التصويرعليها للطرح والنقاش سواء من خلال النوع الاجتماعي اوالاقليات وغيرها من الفئات والقضايا الحقيقية التي تستحق.
 

بينما قالت مديرة التصوير السينمائية هايا خيرت أنه لا يوجد مصورات سيدات بعدد كاف في صناعة السينما على مستوى الوسط العربي والعالمي ايضا، فهناك صعوبات كثيرة تواجه السيدات ممن يرغبن في خوض مجال الوسط السينمائي للتصوير وعليها ان تتسم بطريقة ومواصفات التعامل الذكوري لتنجح في فرض شخصيتها المهنية والاندماج في مجال عملها وهذا يشكل ضغط نفسي كبيرعلى المصورات.

 وتابعت أن الامر يحتاج إلي العمل بمجهود اضافي لاستغلال الفرص التي تمنح للسيدات وتطويرها للحفاظ على هذه الفرصة واتاحة الفرصة لاخريات ليتواجدوا ببصمة قوية ومؤثرة في وسط صناعه السينما.
 

وأخيرا قالت المخرجة والمنتجة ندى رياض: "إننا نحتاج لبرامج تمنح المساحة خارج الصندوق لدخول السيدات صناعة السينما في مختلف التخصصات فهو امر هام لتحقيق التنوع خاصة في وسط صناعه السينما الذكوري، والوعي أمر هام لتغيير الواقع واثبات الذات".

 واضافت: "على صانعات الافلام في بداية طريقهم ان يستغلوا فرصهم الحقيقية وتقديم اقصى مالديهم لانها منحه حقيقية لتدارك الاخطاء وتطوير احترافية الصناعه للوصول لافضل صورة اخراجية ممكنه في كافة مراحل صناعه الفيلم" .

وأشارت إلي إنها تؤمن بأن صناعة الافلام السينمائية ليست موجهة لجمهور بالتبعية متواجد ولكنها موجهة لإثارة الاسئلة وخلق جمهور جديد يؤمن بمحتوى القضية السينمائية لتساعد في تغيير حياة الاشخاص والمجتمع. 
 

وعن فكرة Her Story Films قالت آيه دوارة: "هي شركة انتاج ولكن بمفهوم مختلف اسستها الفنانة مني زكي والناشرة ورائدة العمال مي عبدالعظيم والغرض منها إنتاج أفلام تحكي عن المجتمع من وجهه نظر صانعات السينما في المنطقة العربي، وشاركت معاهم وقدمنا أول أنشطة للشركة وهي حاضنة للأفلام بالتعاون مع سفارة هولندا بمصر، وتلك الحاضنة تعمل في تطوير وانتاج عدد من الافلام القصيرة لمخرجات شابات ومع كاتبات مصريات، والحاضنة تعمل حاليا على تطوير 20 فيلما قصيرا سينضم إليهم فريق عمل ضخم، وهناك مسابقة للـ 20 فيلم التي ستكمل لمرحلة التطوير لاختيار 3 افلا قصيرة منها ليتم إنتاجها تحت مظلة Her Stories".

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

اعتقال نجم سينمائي هندي بتهمة قتل أحد معجبيه بطريقة بشعة

اعتقلت السلطات الهندية، نجم السينما، دارشان ثوغوديبا، والذي يعد من أغنى نجوم السينما نظرا للأجور التي يتقاضاها جنوبي الهند، بتهمة قتل أحد معجبيه وإلقاء جثته في مجرى مائي.

ودارشان واحد من بين 17 شخصاً ألقت الشرطة القبض عليهم بتهمة قتل رينوكاسوامي أحد معجبي الممثل.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مفوض شرطة مدينة بنغالورو، بي داياناندا، إن رينوكاسوامي "قتل بطريقة وحشية وهمجية للغاية" ووصفها بأنها "جريمة بشعة ارتكبت بطريقة مروعة".

وقالت الشرطة إنها تعتقد أن الممثل، البالغ من العمر 47 عاما، كان غاضبا من الضحية، الذي كان يعمل في شركة أدوية، بعد أن بعث برسائل بذيئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى بافيثرا جودا، الممثلة التي وصفت في الصحافة الهندية بأنها صديقة دارشان، وهي من بين المعتقلين.

وتشمل التهم الموجهة إلى المشتبه بهم "القتل والاختطاف وإتلاف الأدلة والتآمر الإجرامي".

ودارشان محتجز في السجن ولم يعلق على هذه الادعاءات، لكن محاميه رانجاناث ريدي قال إنه نفى التهم الموجهة إليه.

وأضاف: "هذه مجرد مزاعم في الوقت الحالي، وليس لدى الشرطة أي دليل مباشر ضد دارشان، إنها قضية تعتمد علىى الأدلة الظرفية"، كما وصف ريدي ادعاءات زواج بافيثرا من دارشان بأنها "كذبة كبيرة".

ويعد الممثل دارشان النجم الأكثر تحقيقا للأرباح في صناعة الأفلام الناطقة باللغة الكانادية، حيث شارك في حوالي 60 فيلما، وحقق العديد منها نجاحات كبيرة.

وقال الناقد السينمائي شيفا كومار: "إنه أكبر نجم في صناعة الأفلام الكانادية، وله قاعدة جماهيرية عريضة، صوره تملأ خلفيات عربات الركشا" ثلاثية العجلات التي تشتهر بها الهند.

من جانبه قال منتج الأفلام الكانادية يوغيش دواراكيش: "دارشان هو الممثل الوحيد الذي يضمن لك افتتاحاً استثنائيا". وتابع: "أفلامه تعرض في 600-700 شاشة في 400 مسرح، ومعجبوه يعشقونه، إنه نجم يحقق النجاح في كل مرة، وفيلمه الأخير كآتيرا حقق أكثر من مليار روبية (12 مليون دولار) وكان نجاحا كبيرا".

ويتقاضى الممثل الهندي، ما بين 200-250 مليون روبية عن الدور الواحد، وهو رقم غير مسبوق في صناعة الأفلام المحلية التي تتميز بميزانياتها الصغيرة وغالبية أفلامها لا تعرض حتى في الولايات الجنوبية المجاورة.

مقالات مشابهة

  • تيباس: الإمارات تقوم بخطوات رائدة في صناعة الرياضة
  • ضبط إحدى السيدات بالإسكندرية لقيامها ببث مقاطع فيديو خادشة للحياء
  • 30 يونيو.. إرادة شعب ومسيرة وطن.. صناعة السينما والدراما تستعيد بريقها بالارتقاء بالذوق العام
  • 30 يونيو.. صناعة السينما والدراما تستعيد بريقها بالارتقاء بالذوق العام
  • إنجلترا.. «الصورة باهتة»
  • أحمد عز: يسرا صاحبة الفضل وولاد رزق يُفيد صناعة السينما
  • عضو «الغرف السياحية»: «الجمهورية الجديدة» أحيت صناعة السياحة بعد أحداث يناير (حوار)
  • حوار مع مُطَبِّع!
  • اعتقال نجم سينمائي هندي بتهمة قتل أحد معجبيه بطريقة بشعة
  • أزمة التلفزيون القومي: بشاعة الصوت والصورة والمعنى