العراق يعلن الحداد 3 أيام على ضحايا القصف الأمريكي للأنبار
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن العراق السبت الحداد 3 أيام على أرواح العسكريين والمدنيين الذين راحوا ضحية القصف الأمريكي على الذي استهدف مناطق بمحافظة الأنبار الجمعة.
رئيس الوزراء يوجه بإعلان الحداد العام في دوائر الدولة ومؤسساتها كافةhttps://t.co/8nKsBnN8ec
لتحميل تطبيق وكالة الأنباء العراقية INA News https://t.co/M8EOCDyg2N
جاء ذلك، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، السبت، نقلته وكالة الأنباء الرسمية (واع).
وجاءت الضربات الأمريكية؛ ردا على الهجوم الذي تعرضت له قاعدة أمريكية عند الحدود الأردنية السورية قبل أيام، وأسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين.
ووفق البيان، “وجه السوداني بإعلان الحداد العام لثلاثة أيام في دوائر الدولة ومؤسساتها كافة، ترحما على أرواح شهداء قواتنا المسلحة والمدنيين الذين ارتقوا نتيجة القصف الامريكي على مناطق عكاشات والقائم غرب محافظة الأنبار”.
اقرأ أيضاً
المقاومة الإسلامية في العراق ترد على ضربات أمريكية باستهداف قاعدتي خراب الجير وحرير
وفجر السبت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، شن ضربات انتقامية في العراق وسوريا ضد 85 هدفاً لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومليشيات موالية له.
وفي لاحق السبت، أعلنت الخارجية العراقية استدعاء القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في بغداد، لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية بشأن “الاعتداء الذي طال مواقع عسكرية ومدنية”، في البلاد.
وبحسب الحكومة العراقية فقد أدى العدوان الأمريكي إلى ارتقاء 16 شهيدا، بينهم مدنيون، إضافة إلى 25 جريحا، كما أوقع خسائر وأضرارا بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين.
اقرأ أيضاً
الرئاسة العراقية تدين القصف الأمريكي والخارجية تستدعي سفير الولايات المتحدة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق رئيس الحكومة العراقية حداد ضحايا القصف الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
العراق – أفادت الجبهة التركمانية العراقية إنها رصدت انتهاكات قبل بدء التعداد السكاني الذي ينطلق اليوم في البلاد ويستمر غدا الخميس، تمثلت في إحضار عائلات من خارج محافظة كركوك لتسجيلها.
وأكدت الجبهة في بيان، أمس الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب تطورات التعداد السكاني في محافظة كركوك بشكل خاص.
وتحدثت عن إحضار مئات العائلات من مدينتي أربيل والسليمانية، لتسجيلها بسجلات كركوك، عشية بدء التعداد السكاني.
وأشارت إلى أن نقاط التفتيش عند مداخل كركوك من جهة أربيل والسليمانية تشهد ازدحاما كبيرا في حركة مرور السيارات، مؤكدة أنه تم التثبت من أن العائلات القادمة ليست من سكان المحافظة.
“الجبهة التركمانية” حذرت من أن هذه الخطوة “تهدف إلى تغيير الهوية الحقيقية والتركيبة السكانية لكركوك”.
وشددت كذلك على أن تركمان العراق لن يظلوا متفرجين أمام مثل هذه التطورات، داعية المحكمة الاتحادية العراقية والحكومة المركزية لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الأمر.
ويستعد العراق لإجراء تعداد سكاني عام في 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، دون طرح أسئلة على المواطنين حول عرقهم ومذهبهم.
وأُجري آخر تعداد سكاني في العراق عام 1997، ولم يشمل حينها 3 محافظات في إقليم شمال العراق، وتضمن أسئلة تكشف الخصائص العرقية والدينية للسكان.
وقررت الحكومة العراقية عدم إدراج أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، “لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة”.
الأناضول