فاروق جويدة مُستنكرا انتشار الفن الهابط: فساد للذوق العام
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
وجّه الكاتب والشاعر المصري، فاروق جويدة، عدّة انتقادات إلى ما وصفه بـ"تدهور مستوى الفن الهابط، وصولا إلى المنازل عبر مختلف الوسائل"، مُعربا عن استيائه، ومؤكدا على "مسؤولية المجتمع والدولة في التصدي لهذه الظاهرة".
وأضاف جويدة، في حلقة الخميس، من برنامجه "مع فاروق جويدة"، أن "انتشار الأغاني الهابطة يهدد الذوق العام؛ وأن غياب الضوابط والرقابة سَمح لأي شخص يمتلك صوتا حشرجي أن يطرح أغانيه على المجتمع دون أي اعتبار للقيمة الفنية".
وفي السياق نفسه، استفسر الكاتب المصري: "من الذي سمح له بالغناء؟ والصوت الرديء كيف تسرب وأصبح له جمهور؟، هل يصح أي واحد صوته حشرجي يطلع يرميه على الناس علشان يعمل الملايين؟ هذا ليس غناء، هذا فساد للذوق العام، وهو مسئولية المجتمع والدولة التي تسيطر على كل وسائل الإعلام".
كذلك، شبّه جويدة، انتشار الأغاني الهابطة بأفلام القتل والعنف، مشيرا إلى أنها "تولّد العنف في المجتمع من خلال الكلام الهابط والسلوكيات الخاطئة وانعدام الأخلاق".
ودعا إلى "ضرورة وجود رادع من أجل منع انتشار الفن الهابط" مقترحا أن "يقوم عسكري بالإمساك بالـمطرب من قفاه، على شاشة التلفزيون كنوع من الردع لمن يفكر في تقديم مثل هذه الأغاني".
وتابع: "نفسي مطرب من قبيحي الصوت عسكري يمسكه من قفاه على التلفزيون ويوري الناس أن اللي هيعمل كدا هيتحبس"، مستفسرا في الوقت ذاته عن كيفية وصول هذه الأغاني إلى الجمهور.
وأشار جويدة إلى أن "حفلات الأوبرا التي تقدم مستوى راقيًا من الغناء يمكن أن تكون بديلًا عن الكلام الهابط"، بينما أعرب عن تخوفه على الجيل الجديد من انعدام ثقافته ووعيه، وانتشار الجريمة والمخدرات والبذاءات في الشارع، بالقول إن: "لغة الحوار أصبحت مثل لغة الأغاني الهابطة وبعض الأفلام، وصارت قاموس الشارع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه فاروق جويدة الفن الإعلام الإعلام الفن فاروق جويدة سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمين مجمع البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب شرعي وأخلاقي
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، على أهمية الحفاظ على المال العام واعتباره من أوجب واجبات المسلم في المجتمع، لافتا إلى أن المال العام جزء من الكليات الخمس التي أقرتها الشريعة الإسلامية، وهي الحفاظ على النفس والعقل والدين والنسل والمال.
حفظ المال لا يقتصر على منع سرقتهقال الأمين المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، عبر قناة الناس: «حفظ المال لا يقتصر على منع سرقته أو هدره فقط، بل يشمل تنميته واستثماره حتى يصبح فيه حق للسائل والمحروم، وينعم به المجتمع كله».
وأوضح أن المال العام، رغم تسميته بالمال العام، هو في الحقيقة مال خاص لكل فرد من أفراد المجتمع، لذلك، يجب على الجميع أن يتحملوا المسؤولية في الحفاظ عليه، فهو مصدر رئيسي لوجود الأموال الخاصة، لافتا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حذر من التلاعب بالمال العام، حيث قال في الحديث الشريف: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وقد بيّن ذلك في موقفه مع من قدم له المال، قائلاً: «أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟».
الحفاظ على المال العاموأشار حسن يحيى إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال «كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول، مؤكداً أن الحفاظ على المال العام هو مسؤولية شرعية وأخلاقية، لأن هذا المال يعود بالفائدة على المجتمع بأسره.