وجّه الكاتب والشاعر المصري، فاروق جويدة، عدّة انتقادات إلى ما وصفه بـ"تدهور مستوى الفن الهابط، وصولا إلى المنازل عبر ‏مختلف الوسائل"، مُعربا عن استيائه، ومؤكدا على "مسؤولية المجتمع والدولة في التصدي لهذه الظاهرة"‎.‎

وأضاف جويدة، في حلقة الخميس، من برنامجه "مع فاروق جويدة"، أن "انتشار الأغاني ‏الهابطة يهدد الذوق العام؛ وأن غياب الضوابط والرقابة سَمح لأي شخص يمتلك صوتا حشرجي أن ‏يطرح أغانيه على المجتمع دون أي اعتبار للقيمة الفنية".



وفي السياق نفسه، استفسر الكاتب المصري: "من الذي سمح له بالغناء؟ والصوت الرديء ‏كيف تسرب وأصبح له جمهور؟، هل يصح أي واحد صوته حشرجي يطلع يرميه على الناس علشان يعمل الملايين؟ هذا ليس ‏غناء، هذا فساد للذوق العام، وهو مسئولية المجتمع والدولة التي تسيطر على كل وسائل الإعلام".‏‎ ‎

كذلك، شبّه جويدة، انتشار الأغاني الهابطة بأفلام القتل والعنف، مشيرا إلى أنها "تولّد العنف في المجتمع من خلال الكلام ‏الهابط والسلوكيات الخاطئة وانعدام الأخلاق"‎.‎

ودعا إلى "ضرورة وجود رادع من أجل منع انتشار الفن الهابط" مقترحا أن "يقوم عسكري بالإمساك بالـمطرب من قفاه، على ‏شاشة التلفزيون كنوع من الردع لمن يفكر في تقديم مثل هذه الأغاني".


وتابع: "نفسي مطرب من قبيحي الصوت عسكري ‏يمسكه من قفاه على التلفزيون ويوري الناس أن اللي هيعمل كدا هيتحبس"، مستفسرا في الوقت ذاته عن كيفية وصول هذه الأغاني إلى الجمهور.

وأشار جويدة إلى أن "حفلات الأوبرا التي تقدم مستوى راقيًا من الغناء ‏يمكن أن تكون بديلًا عن الكلام الهابط‎"، بينما أعرب عن تخوفه على الجيل الجديد من انعدام ثقافته ووعيه، وانتشار الجريمة والمخدرات والبذاءات في الشارع، بالقول إن: "لغة الحوار أصبحت مثل لغة الأغاني الهابطة وبعض الأفلام، وصارت قاموس الشارع".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه فاروق جويدة الفن الإعلام الإعلام الفن فاروق جويدة سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

معرض القاهرة الدولى للكتاب.. أبرز نجوم وكتاب الفن أصحاب التجارب الأدبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى بداية العام، وتحديدًا فى شهر يناير، يستهل علينا الحدث الثقافى الأهم والأبرز وهو معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 56، ومع الإقبال الكبير من جموع الشعب المصرى، والقطاعات العريضة المهتمة بالثقافة.

يشارك عدد كبير من الكتاب فى المحفل الثقافى الذى يرتاده كل جموع الشعوب العربية، ومع كل الأعمال الأدبية والروائية المشاركة، يشارك أهل الفن بحضور فى معرض القاهرة الدولى للكتاب.

منهم من يقدم عملا كتابيا، ومنهم من يتصدر اسمه أغلفة الكتب، للحديث عن مشواره الفنى، وما قدمه من حصاد لرحلة رموز القوى الناعمة الفنية المصرية، وفى التقرير التالى نرصد لكم أبرز أسماء  أهل الفن المشاركين فى المعرض.

عمر طاهر.. أخوية الطبقة المتوسطة

يشارك الكاتب عمر طاهر فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 56، بإصدار كتاب أخوية الطبقة المتوسطة، فى تجربة اجتماعية مميزة، كعادة النمط الكتابى له.

والكاتب عمر طاهر قدم مشاركات فنية عديدة، سواء كان بالسيناريو والحوار، أو حتى بالتأليف، وأبرز تلك الأعمال شارك بالسيناريو والحوار «شباب أونلاين، عمليات خاصة، طير انت»، أما على مستوى التأليف فقدم "يوم ملوش لازمة، دفعة محمد صلاح، كابتن مصر".

محمد جلال عبدالقوى.. أديب الدراما العربية

تقدم الكاتبة هبة محمد على، كتاب محمد جلال عبد القوى.. أديب الدراما العربية، فى رحلة سرد الرحلة الفنية لأحد أهم كتاب الدراما المصرية.

من جانبها؛ أكدت الكاتبة هبة محمد على أنها كانت تسعى لفترات طويلة أن تقدم رحلة الكاتب محمد جلال عبد القوى، ولكن الأخير كان يرفض فى كل مرة، وكان لا يحب أن يتحدث فى أى أحاديث صحفيه، أو إعلامية.

وتابعت الكاتبة هبة محمد على فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أنها أقنعت الكاتب عبدالقوى بشق الأنفس، وظلت تلتقى معه فى كل يوم ثلاثاء بنادى القاهرة «الثلاثاء المقدس»، ويسرد ويحكى كل ما يخص الحقبة الفنية الخاصة برحلته، وكم الأعمال الهامة التى قدمها.

وأصافت هبة أنها كانت قبل كل لقاء تقوم بعملية جمع المعلومات عن طريق مراجعة الأرشيف الخاص بالأعمال والمرحلة التى سيكون عنها الحديث فى اللقاء المحدد، وكانت اللقاءات مثمرة لأحد أهم رواد الكتابة الدرامية.

واختتمت الكاتبة هبة محمد على أنها جمعت مسيرة الكاتب الدرامية والفنية، وتطرقت أيضاً إلى بعض محطات حياته ونشأته، وعن الأسرة بشكل عابر، ويقدم الكتاب سرد الرحلة أديب الدراما العربية محمد جلال عبد القوى.

أبرز أعمال الكاتب محمد جلال عبدالقوى

قدم الكاتب محمد جلال عبدالقوى رحلة فنية حافله بالأعمال الدرامية الهامة أبرزها مسلسل «المال والبنون، حياة الجوهرى، سوق العصر، البر الغربى، المرسى والبحار، شرف فتح الباب، حضرت المتهم أبى، قصة الأمس».

كريم فهمى.. مملكة الموت

شارك الفنان كريم فهمى لأول مرة بكتابة روائية من خلال العمل الروائى «مملكة الموت»، والتى صدرت العام الماضى وشاركت بمعرض القاهره الدولى فى نسخته الماضية، وحققت مبيعات كبيرة وشاركت بالمعارض الدولية.

وبعد الفنان كريم فهمى إلى جانب التمثيل، هو يكتب أعمالًا فنية أيضًا، وكانت تجربة الكتابة الروائية هى الأول له، لينضم إلى نجوم الفن أصحاب الأعمال الأدبية.

وأكد «فهمى»، أن الرواية من طبيعة الأعمال الروائية المصورة، وهو نوع من أنواع الكتابة غير المنتشرة، وتقدم الرواية للقارئ تصور بشكل بصرى ولغوى، وربط بالحكى مع الصورة لتصل الأحداث بأفضل شكل.

وأضاف الفنان كريم فهمى، أنه يسعى أن تتحول الرواية إلى عمل فنى، خاصة وهى من طبيعة الأعمال التى تحاكى العقل والخيال.

قدم الفنان كريم فهمى العديد من الأعمال الفنية الناجحه من سينما ودراما، وأبرز تلك الأعمال فى السينما «هاتولى راجل، سكر مر، حسن وبقلظ، ديدو، أنا لحبيبى، على بابا»، وعلى مستوى الدراما قدم «حكايات بنات، حالة عشق، ونحب تانى ليه، اختيار إجبارى، أمر واقع، أزمة منتصف العمر».

عبدالرحيم كمال.. تجارب روائية وأدبية هامة

يشارك السيناريست والكاتب الكبير عبدالرحيم كمال، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بشكل مستمر، كانت آخر أعماله الكتابية المشاركة بثلاث أعمال وهى «كل الألعاب للتسلية»، إلى جانب «موت العالم، ومصر الحال والأحوال»، وهى الأعمال الأخيرة له والتى شارك بها فى معرض الكتاب العام الماضى.

قدم الكاتب والسيناريست الكبير عبدالرحيم كمال العديد من الأعمال الفنية، أبرزها: فى الدراما «الرحايا، شيخ العرب همام، الخواجة عبدالقادر، دهشة، يونس ولد فضة، ونوس، زلزال، القاهرة كابول، جزيرة غمام، نجيب زاهى زركش»، وشارك بالسباق الرمضاني الماضى بمسلسل «الحشاشين».

أحمد مراد.. مسيرة روائية ومشاركة مستمرة بمعرض القاهرة

يشارك الكاتب الروائى أحمد مراد فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 56، برواية أبو الهول، والتى صدرت العام الماضى، وشارك مراد جمهوره على صفحاته الشخصية، تنويه عن الرواية ومشاركتها فى المعرض هذا العام.

وقال «مراد» على الفارق بين الكتابة للسينما والكتابة الروائية، أن الاختلاف كبير، فطبيعة المتلقى فى كل منهم مختلف، السينما صورة وتعبيرات ومشاهد تتنقل عقل المشاهد لما يريد السيناريست أن يترجمه.

حققت أعمال الكاتب أحمد مراد، نجاحات فنية كبيره بعد تحويلها لأعمال سينمائية ودرامية، وأبرز تلك الأعمال «فيرتيجو، تراب الماس، الفيل الأزرق، كيرة والجن»، وحاليًا يستعد لتحويل رواية موسم صيد الغزلان لعمل فنى.

مقالات مشابهة

  • القومي للبحوث الجنائية: بعض الجرائم التي ترتكب في المجتمع مرتبطة بالأسرة وثقافة الترند
  • الفن.. والتحريض على القتل!
  • هزاع بن زايد: المجتمعات القوية هي التي يتشارك أبناؤها المسؤولية
  • الغلوسي رئيس جمعية حماية المال العام: صورة “التبول في الشارع” بمراكش تكشف فشل السياسات المحلية
  • موسيقى الشرطة تعزف الأغاني الوطنية في احتفالية العيد الـ 73
  • معرض القاهرة الدولى للكتاب.. أبرز نجوم وكتاب الفن أصحاب التجارب الأدبية
  • ماراطون مراكش بدون مراحيض و المشاركون يقضون الحاجة في الشارع العام
  • استدعاء شخصين مخالفين للذوق العام في فعالية بالرياض
  • بالصور… انتشار كثيف لعناصر إدارة الأمن العام في اللاذقية ضمن حملة تمشيط تهدف لضبط الأمن والاستقرار
  • السعودية.. تداول فيديو مخالف للذوق العام خلال فعالية في الرياض والأمن يعلق