التقى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن اليوم السبت، وبحثا الأوضاع في قطاع غزة وسبل تحقيق وقف إطلاق النار في القطاع.

إقرأ المزيد "حماس" تعلق على الضربات الأمريكية لسوريا والعراق

ووفقا لبيان حركة حماس، شارك في اللقاء وفدان مرافقان من الجانبين.

وأوضح البيان أنه "بُحثت خلال اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار، وإدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية لشعبنا الفلسطيني في القطاع، إلى جانب استعراض آخر ما وصلت إليه مباحثات تبادل الأسرى".

كما "جرى التأكيد خلال اللقاء على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هي أساس الاستقرار في المنطقة".

هذا وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 27238 قتيلا، والجرحى إلى 66452 منذ بدء الحرب.

ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ120 حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف جنوب القطاع، وتستمر الاشتباكات على أكثر من محور في ظل وضع إنساني كارثي.


المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اسماعيل هنية الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إصابتان في عمليتين للمقاومة بنابلس ورام الله.. حماس: رسائل من نار

أصيب إسرائيليين اثنين، اليوم الأربعاء، في عمليتين منفصلتين للمقاومة الفلسطينية وقعتا في محافظتي نابلس ورام الله، فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن هذه العمليات عبارة عن "رسائل من نار".

وأصيب سائق حافلة إسرائيلي بجراح إثر إطلاق النار على حافلة، بعد نقلها مستوطنين إلى موقع قبر يوسف في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان الأربعاء: "خلال الليل، دخلت حافلة تقل مواطنين إسرائيليين دون تنسيق إلى منطقة قبر يوسف في مدينة نابلس".

إطلاق نار
وأردف: "خلال خروج الحافلة من نابلس، وبعد إنزال المستوطنين في منطقة القبر، أطلق مسلحون النار تجاهها، ما أصاب سائقها بجروح طفيفة وعاجلته قوة من الجيش".

وتابع أنه بعد أن تلقى تقريرا عن إطلاق النار تم إخراج المستوطنين من المنطقة، مضيفا أن "الحادث يخضع للتحقيق".

ويوجد "قبر يوسف" في الطرف الشرقي من نابلس، الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.


وحسب المعتقد اليهودي، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت في المكان، لكن علماء آثار نفوا صح هذه الرواية، وقالوا إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.

وفي سياق متصل، أصيب مستوطن خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين ومستوطنين غرب رام الله، وتحديدا قرب مستوطنة "حشمونائيم".

مقاومة عصية على الانكسار
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن "عمليات إطلاق النار التي نفذها مقاومون في نابلس ورام الله، وتصديهم لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين لقبر يوسف الليلة الماضية، تثبت أن المقاومة في الضفة الغربية عصية على الانكسار".

وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي خلال بيان صحفي، إن "هذه العمليات تحمل رسائل من نار وعبر فوهات البنادق للمستوطنين وقادتهم أمثال بن غفير وسموتريتش، رداً على مخططات الاحتلال بضم الضفة الغربية".

وأضاف مرداوي أن "الضفة لن تكون لقمة سائغة للاحتلال، وأن أهلها ومقاومتها الباسلة وشبابها الثائر سيدافعون عنها بكل الوسائل"، مشددا على أن "تغول المستوطنين على قرى الضفة، واعتداءاتهم المستمرة، هي جرائم لن يردعها إلا الرصاص والعمل المقاوم، مذكرا بسنوات انتفاضة الأقصى عندما كانت شوارع الضفة محرمة على المستوطنين".

مقالات مشابهة

  • إصابتان في عمليتين للمقاومة بنابلس ورام الله.. حماس: رسائل من نار
  • حديث إسرائيلي عن تقدم كبير بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال شهر
  • البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الاتفاق الذي سينفذ على 3 مراحل
  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • البيت الأبيض: نعتقد أننا نقترب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعقب - نتنياهو في طريقه للقاهرة وتوقيع اتفاق غزة متوقع خلال أيام
  • لماذا زار رئيس المخابرات التركية دمشق؟
  • المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
  • سعر حذاء رئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن يثير الجدل!