سفير روسيا في بانكوك: تايلاند باتت أقرب إلى روسيا من أي دولة أوروبية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال السفير الروسي في بانكوك يفغيني توميخين إن تايلاند في الظروف الحالية باتت أقرب إلى موسكو من أي دولة أوروبية.
وأضاف السفير الروسي خلال لقاء مع المشاركين في الرحلة الاستكشافية الروسية حول العالم "طريق المحيط الروسي"، الذين توقفوا في جزيرة مقاطعة بوكيت التايلاندية: "لدينا علاقات جيدة جدا مع تايلاند. هذا البلد حريص جدا على تاريخ علاقاتنا.
وأوضح أن السفر إلى باريس في الظروف الحالية سيتغرق وقتا أطول مما تتطلبه رحلة إلى بانكوك.
وأشار إلى أن تايلاند عززت أهميتها كوجهة سياحية، حيث وصل 820 ألف سائح (من حوالي 1.5 مليون زاروا المملكة) إلى بوكيت العام الماضي.
وزار تايلاند العام الماضي 28 مليون أجنبي، وكان معظم السياح من ماليزيا المجاورة 4.56 مليون، وفي المركز الثاني الصين 3.52 مليون، في المركز الثالث كوريا الجنوبية 1.66 مليون، في المركز الرابع الهند 1.63 مليون، وفي المركز الخامس روسيا 1.48 مليون.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي السياحة في العالم فی المرکز
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار سفير أمريكا لدى الناتو
(CNN)-- اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مرشحه لمنصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو ماثيو ويتاكر الذي شغل منصب المدعي العام بالإنابة خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وقال ترامب في بيان صحفي، الأربعاء إن "مات هو محارب قوي ووطني مخلص، سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها.. سيعمل مات على تعزيز العلاقات مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والاستقرار، وسيضع أمريكا أولاً".
وإذا تم تأكيد هذا الترشيح من قبل الكونغرس، فسيقود ويتاكر مهمة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي خلال فترة قد لا يزال فيها الحلف الدفاعي يواجه أحد أصعب التحديات المتمثلة بكيفية الاستمرار في دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، ومن المرجح أيضا أن يتم تكليفه بزيادة الضغوط على دول التحالف لزيادة إنفاقها الدفاعي.
وويتيكر، هو حليف مخلص لترامب ولا يأتي من خلفية سياسية أو سياسة خارجية، وشغل منصب المدعي العام السابق بالإنابة في فترة ولاية ترامب الأولى وقاد وزارة العدل الأمريكية مؤقتًا بعد أن أقال ترامب، جيف سيشنز حينها.
في وقت سابق من هذا العام، أعلن حلف شمال الأطلسي أنه سينشئ مهمة لتنسيق توفير المعدات العسكرية والتدريب لأوكرانيا، وهو الجهد الذي قادته الولايات المتحدة إلى حد كبير، في خطوة اعتبرها البعض محاولة لدعم "مقاومة ترامب"، وألقى ترامب ونائبه المنتخب جيه دي فانس بظلال من الشك على مستوى التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه كييف مع استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف بعد غزو القوات الروسية.
وخلال حملته الانتخابية، أشار ترامب أيضًا إلى أنه لن يلتزم إلا بالتزام الدفاع المشترك لحلف الناتو بالنسبة للدول التي تساهم بما يكفي من ميزانياتها السنوية للدفاع، وروى خلال الحملة أن "أحد رؤساء دولة كبيرة" سأله ذات مرة عما إذا كانت الولايات المتحدة ستظل تدافع عن بلاده إذا تعرضت للغزو من قبل روسيا، حتى لو "لم تدفع"، إذ يتذكر ترامب أنه قال لذلك الرئيس: "لا، لن أحميك.. في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون بحق الجحيم، عليك أن تدفع، عليك أن تدفع فواتيرك".
وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع التصعيد الكبير بالأزمة الأوكرانية إذ أطلقت كييف المزيد من الصواريخ بعيدة المدى التي زودها بها الغرب على الأراضي الروسية، وأغلقت سفارات غربية أبوابها في كييف بسبب تهديد جوي، في انعكاس للتوتر المتزايد في العاصمة الأوكرانية، وسط تحذيرات من رد روسي كبير وقوي.