الفصائل الفلسطينية تواصل الاشتباك والتصدي للجيش الإسرائيلي على محاور قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 120 يوما متواليا، موقعة جنود الجيش الإسرائيلي بين قتيل وجريح ومدمرة العديد من آلياته العسكرية.
"سرايا القدس" تعرض مشاهد لمسّيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" أسقطتها وسيطرت عليها بغزة (فيديو)وقد أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم السبت، عن "استهداف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة"، كما "دكت تجمعا لقوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الجامعات غرب مدينة غزة بقذائف الهاون".
ومن جانبها، قالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" إنها "أسقطت طائرة صهيونية بدون طيار من نوع "كواد كابتر" وسيطرت عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء محور التقدم جنوب غرب خان يونس.
وأشارت في بيان منفصل عبر قناتها على "تلغرام" إلى أنه "بعد عودة مجاهدينا من مناطق الاشتباك في حي الأمل بخان يونس، أكدوا استهدافهم جرافة عسكرية صهيونية من نوع (D9) آخر شارع المدرسة والاشتباك مع جنود العدو من نقطة صفر فأوقعوهم بين قتيل وجريح واغتنموا أسلحتهم وعتادهم".
وقصفت "سرايا القدس" بقذائف الهاون تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع "أبو صفية" العسكري شرق المنطقة الوسطى من قطاع غزة، وقصفت بقذائف الهاون تحشدات لجنود وآليات الجيش في محاور التقدم بمدينة خان يونس.
وقالت "كتائب شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة "فتح" إنها "قصفت ظهر اليوم قاعدة رعيم العسكرية -مقر قيادة فرقة غزة- شرق قاطع الوسطى برشقة صاروخية ضمن معركة طوفان الأقصى".
وفي منطقة شمال قطاع غزة، تعود الأحداث إلى الواجهة من جديد بعد فترة من انخفاض حدة الأعمال العسكرية الإسرائيلية، حيث أبلغ شهود عيان أن اشتباكات عنيفة تدور رحاها في بلدة بيت حانون، بعد تقدم محدود لآليات الجيش الإسرائيلي على الأطراف الشرقية الشمالية للقطاع.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة ضد قطاع غزة لليوم الـ 120 على التوالي، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
وفي آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قتل ما لا يقل عن 27238 فلسطينيا، وأصيب 66452 آخرون جراء الغارات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت الوزارة في بيان لها "ارتكاب الجيش الإسرائيلي 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 107 شهداء و165 جريحا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس حركة فتح سرايا القدس طوفان الأقصى كتائب القسام الجیش الإسرائیلی قطاع غزة من نوع
إقرأ أيضاً:
توغّل جديد للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
توغلت آليات تابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوبي لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع حزب الله، ليتجاوز عدد خروقات الجيش الإسرائيلي الـ300، منذ بدء سريان الاتفاق قبل 30 يوماً.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية: "تقدمت آليات جيش العدو عبر وادي الحجير جنوب لبنان، وتقوم بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة خلال تقدمها".
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني أغلق الطرق المؤدية إلى وداي الحجير، بسبب توغل آليات الجيش الإسرائيلي.
وأضافت الوكالة أن آليات إسرائيلية تقدمت بشكل مفاجئ باتجاه بلدة القنطرة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، ما أدى إلى نزوح الأهالي منها إلى بلدة الغندورية بقضاء بنت جبيل (جنوب).
#عاجل - توغل آليات الجيش الإسرائيلي عبر منطقة #وادي_الحجير في جنوب #لبنان... المنطقة هذه معروفة بـ"مقبرة الميركافا" عام 2006https://t.co/ISYYPv6CAs pic.twitter.com/WFB3pLiY6p
— Annahar النهار (@Annahar) December 26, 2024ومنذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلًا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 302 خرقاً لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية أمس الأربعاء، ما أدى إجمالاً إلى سقوط 32 قتيلًا و38 جريحا،ً استناداً إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار.ويذكر أنه من أبرز بنود اتفاق، وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.