وزير الدفاع يشارك في أعمال الإجتماع الثاني لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بالرياض
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شارك نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح اليوم السبت في أعمال الإجتماع الثاني لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب والذي عقد في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري وبمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء دفاع دول التحالف وذلك لمناقشة الموضوعات والتوصيات المدرجة على جدول أعمال هذا الإجتماع.
وقد عبر الشيخ فهد اليوسف في كلمة له خلال الاجتماع عن تقدير دولة الكويت للجهود الكبيرة وللمساعي الحثيثة التي يبذلها وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري بهدف دعم أواصر التعاون والتنسيق والعمل الجماعي المشترك بين القوات المسلحة في دول التحالف، والذي أثمر العديد من الانجازات والنتائج الملموسة في مجال محاربة الفكر الإرهابي المتطرف وما يحمله من نزعات عدوانية، وذلك من خلال العمليات الوقائية التي تستهدف تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وعبر دعم ومساندة الدول الأعضاء لتمكينها من السيطرة على هذا الفكر الدخيل على مبادئ وقيم ديننا الإسلامي الحنيف.
كما أكد الشيخ فهد اليوسف إيمان دولة الكويت الراسخ بأهمية العمل الجماعي لتحقيق الرؤية الموحدة والارتقاء بمستوى القوات المسلحة وتطوير منظومة عملها وتعزيز قدراتها ودعم جهودها لمواجهة كافة أشكال التطرف والإرهاب، انطلاقاً من روابط الأخوة والصداقة والمصير المشترك التي تجمع دول التحالف، وتدفع بدورها نحو مواصلة العمل والتنسيق لتأمين وحدة وسلامة أراضيها، وحماية مجتمعاتها، بشتى الوسائل والاسهامات الفكرية والتعليمية مضيفاً بأن الظروف الاستثنائية الطارئة على الساحتين الإقليمية والدولية تدفع الجميع نحو تحقيق أقصى درجات الجاهزية واليقظة والاستعداد لمواجهة مختلف المواقف والمتغيرات وذلك من خلال العمل على تطوير منظومة التعاون العسكري الإسلامي المشترك، انطلاقاً من اليقين الراسخ والثقة الكبيرة بقدرات وإمكانيات قواتنا المسلحة في تنفيذ مختلف الأدوار والمهام والواجبات الموكلة إليها.
وأعرب الشيخ فهد اليوسف عن فخره واعتزازه وتقديره لجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في العمل على حفظ الأمن والسلم الدوليين ومناصرة الحق العادل لمختلف قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والتي يجني الجميع ثمارها بهذا الجمع الطيب المبارك.
وفي ختام الاجتماع تقدم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة بشكره لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري على ما لقيه والوفد المرافق له من حسن استقبال وكرم ضيافة، مقدراً جهود سموه المخلصة في الإعداد والترتيب لأعمال هذا الاجتماع، والذي يعد فرصة للتحاور والتشاور حول مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر وزارة الدفاع الوسومالسعودية وزارة الدفاعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السعودية وزارة الدفاع سلمان بن عبدالعزیز آل سعود رئیس مجلس الشیخ فهد
إقرأ أيضاً:
العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ثقته العالية بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لمليشيات الحوثي الإرهابية، صار أقرب من اي وقت مضى.
وقال العليمي في خطاب للشعب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ان بشائر النصر تلوح في الافق، لكنه شدد على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الامامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.
واكد أن هذه اللحظة اصبحت وشيكة، وان التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزما، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وخاطب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني قائلا "هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلا على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء".
وتابع "بفضل ذلك نحن اليوم أكثر ادراكا لتطلعاتكم، وأولوياتكم من اجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز اثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم انها ستظل هدفا لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى".
وقال "حرصا على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملا بمبدأ المسؤولية الجماعية، اقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت المليشيات الإرهابية على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة".
وجدد العليمي التأكيد ان وعي ابناء الشعب اليمني وصبرهم، وتمسكهم بمشروع الدولة، حتى في ذروة غضبهم على صانع القرار، مثل استفتاء حاسما على رفض مشروع الامامة وداعميه، والعمل المتكامل على تعميق عزلة المليشيات، وإبقاء بلدنا حاضرا في المحافل الدولية، كشاهد على إرادة أبنائه، وبناته التي لا تقهر.
وفي هذا السياق اشار الى ان مجلس القيادة الرئاسي لم يتردد لحظة واحدة عن الإقرار بجوانب القصور في معالجة بعض الملفات الحيوية، بما في ذلك استمرار التباطؤ في استقرار قيادات الدولة للعمل من الداخل، وتحسين الإيرادات، والحد من آثار التدهور الاقتصادي، والأوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.
وحمل الرئيس جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها الطائشة وسلوكها الارهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلا عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني.
وأكد أن انهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا الى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والاسرة الدولية، لن يتحقق الا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وشدد على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الارض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد لتدخلات النظام الايراني، وحروبه المدمرة في اليمن، والمنطقة، واحلال السلم والامن الدوليين