قال الدكتور علاء الأصفري، الكاتب والباحث السياسي، إن رد فعل الحكومة السورية على الضربة الأمريكية على مواقع سورية كان واضحًا من خلال البيان العسكري، مشيرًا إلى أن الجميع يعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي صنعت داعش وتدعم الإرهاب في شرق الفرات والبادية السورية وحتى في التنف، وأن أمريكا هي التي تدعم هذا النوع من الإرهاب.

وأضاف "الأصفري" اليوم، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، عندما يكون هناك قصف لمدنيين تكون هناك عشوائية في القصف الأمريكي، خاصة وأن كل مستودعات السلاح والذخيرة وكل ما يمد الفصائل العراقية والسورية المقاتلة والمقاومة أخلت مواقعها منذ أيام.

وأكد أن هذا القصف ما هو إلا عبارة عن ورقة انتخابية حتى يستفيد منه الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لن يحرك شيئًا من الواقع هنا.

وتابع: " إذا تفاقمت الأمور، ولا أعتقد أن الولايات المتحدة تجرؤ على أن تتفاقم الأمور أكثر لا هي ولا ربيبتها إسرائيل، فاليوم المنطقة كلها تشتعل ومحور المقاومة قوي وهناك تهديد كبير للمصالح الأمريكية الآن في كل مكان"

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القصف الأمريكي

إقرأ أيضاً:

البعث ورقة لاستمالة الجمهور الشيعي والطائفية تدخل خط الكسب الانتخابي

بغداد اليوم -  بغداد

رأى المحلل السياسي مصطفى الطائي، اليوم السبت (8 اذار 2025)، ان الكتل السياسية ذاهبة لاستخدام الطائفية كورقة لاستمالة الشارع العراقي "الشيعي" تحديدا، بالتوازي مع اللعب على ورقة البعث على الرغم انتهاء دوره بشكل نهائي.

وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن عودة حزب البعث، يعود الى المشهد السياسي كلما تقترب الانتخابات البرلمانية، فهذا الامر اصبح أداة انتخابية لكشف تعاطف الجمهور الشيعي، حتى يقوم هذا الجمهور بانتخاب الطبقة السياسية الحالية".

وأضاف ان "هذا الامر يحصل في كل انتخابات طيلة السنوات الماضية وتكرر الان مع قرب موعد انتخابات مجلس النواب نهاية السنة الحالية" مستدركا بالقول "الا ان الجمهور الشيعي اصبح لديه وعي سياسي وانتخابي كبير من خلال تجارب السنين السابقة، واصبح يدرك جيداً ان حزب البعث انتهى بشكل نهائي واي حديث عن عودة الحزب لن يجدي نفعاً معهم".

وأكد الطائي ان "محاولات كسب التعاطف لن تنطوي مجددا على القواعد الشعبية"، مرجحا ان "لجوء هذه الكتل والأحزاب الى أساليب أخرى لكسب تعاطف الجمهور ومنها التصريحات الطائفية وغيرها".

هذا وأوضحت عضو مجلس النواب، نيسان الزاير، يوم الاثنين (24 شباط 2025)، أن هيئة المسائلة والعدالة تجاهلت موضوع وزير الزراعة "البعثي" عبد الاله حميد ولم ترد على كتابها المرسل بتاريخ 9 كانون الأول 2024 بشأن ملفه الحزبي.

وأضافت الزاير في تدوينة على "فيس بوك"، وتابعتها "بغداد اليوم"، أن "هيئة المسائلة والعدالة أجابت على سؤال برلماني طرحته بعد يومين من نشره في صفحتها الرسمية، أي في 23 شباط 2025"، مشيرة إلى أن "الهيئة تأخرت في الرد لمدة ستة أسابيع، رغم أن النظام الداخلي لمجلس النواب يلزمها بالرد خلال أسبوعين فقط".

وأكدت الزاير، وهي عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية، على "ضرورة محاسبة أي جهة تتساهل أو تغض الطرف عن عودة البعثيين إلى السلطة مرة أخرى"، مشددة على "أهمية الموضوع وخطورته".

مقالات مشابهة

  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأمريكية التي فرضت على نظام الأسد، فلا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات قائمة علينا
  • الغاز الايراني.. غياب البديل ورقة بغداد لإرضاخ واشنطن
  • الغاز الايراني.. غياب البديل ورقة بغداد لإرضاخ واشنطن - عاجل
  • التوقيع الآلي لبايدن يثير الشكوك عمن كان يحكم البيت الأبيض فعليا؟
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • المقاومة ليست في موقف يائس تماما !
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
  • البعث ورقة لاستمالة الجمهور الشيعي والطائفية تدخل خط الكسب الانتخابي
  • الكويت تدين وتستنكر بشدة الجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في سورية
  • شقة تشتعل في مدينة صور.. هل من غارة إسرائيلية هناك؟ (صورة)