قال الدكتور علاء الأصفري، الكاتب والباحث السياسي، إن رد فعل الحكومة السورية على الضربة الأمريكية على مواقع سورية كان واضحًا من خلال البيان العسكري، مشيرًا إلى أن الجميع يعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي صنعت داعش وتدعم الإرهاب في شرق الفرات والبادية السورية وحتى في التنف، وأن أمريكا هي التي تدعم هذا النوع من الإرهاب.

وأضاف "الأصفري" اليوم، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، عندما يكون هناك قصف لمدنيين تكون هناك عشوائية في القصف الأمريكي، خاصة وأن كل مستودعات السلاح والذخيرة وكل ما يمد الفصائل العراقية والسورية المقاتلة والمقاومة أخلت مواقعها منذ أيام.

وأكد أن هذا القصف ما هو إلا عبارة عن ورقة انتخابية حتى يستفيد منه الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لن يحرك شيئًا من الواقع هنا.

وتابع: " إذا تفاقمت الأمور، ولا أعتقد أن الولايات المتحدة تجرؤ على أن تتفاقم الأمور أكثر لا هي ولا ربيبتها إسرائيل، فاليوم المنطقة كلها تشتعل ومحور المقاومة قوي وهناك تهديد كبير للمصالح الأمريكية الآن في كل مكان"

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القصف الأمريكي

إقرأ أيضاً:

مباحثات عراقية - أمريكية بشأن سعر صرف الدينار مقابل الدولار- عاجل

بغداد اليوم -  

نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية يلتقي وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب وغسيل الأموال


التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، رئيس المجلس الوزاري للاقتصاد، السيد فؤاد حسين، يوم الجمعة الموافق 12 تموز 2024، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب وغسيل الأموال، السيد براين نيلسون، بحضور الوفدين المرافقين في مقر الوزارة بالعاصمة واشنطن. جرى خلال اللقاء مناقشة المسائل التي يعمل عليها الطرفان وفق اتفاقاتهما الإصلاحية السابقة.


أكد السيد الوزير التزام الحكومة العراقية بالمضي قدماً في إجراءاتها الإصلاحية والاقتصادية المتعلقة بالنظام المصرفي العراقي وقطاع الطاقة. وأوضح أن سياسة الحكومة تسعى لتحقيق استقلالية الطاقة العراقية عبر مشاريع استثمار الغاز المصاحب، وتطوير آلية عمل المصارف العراقية بما ينسجم مع المعايير الدولية لضمان الشفافية وتوفير البيانات المفتوحة، بما يمكن المصارف من تقديم الخدمات التي يحتاجها الشعب العراقي. ودعا الجانب الأمريكي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على نحو 32 مصرفاً عراقياً، كونها انخرطت في عملية الإصلاح الهيكلي.


وأشار السيد حسين إلى أن استقرار سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي يمثل دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في العراق، وهو ما تسعى الحكومة لتحقيقه، داعياً المؤسسات الأمريكية المعنية لمراجعته والبناء عليه.


من جانبه، أشاد السيد نيلسون بالخطوات التي تقوم بها الحكومة العراقية لدعم الاقتصاد العراقي ومعالجة التحديات التي تواجهه. وأكد أن المؤسسات الأمريكية المختصة تتفهم جدية الحكومة العراقية في تحديث آليات العمل في المؤسسات العراقية، معرباً عن استعداد الجانب الأمريكي لمساعدة العراق في معالجة المعوقات التي تعترض إصلاحاته، بما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد العراقي.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: لدينا القدر الكافي للرد على نشر الصواريخ الأمريكية في أوروبا
  • تداعيات الحرب الاقتصادية الأمريكية على المجتمع اليمني من منظور خطاب السيد القائد
  • مصدر يكشف لـCNN عن نصيحة وُجهت لبايدن بعد تصريح إذا نزل الرب سأنسحب من الانتخابات
  • مباحثات عراقية - أمريكية بشأن سعر صرف الدينار مقابل الدولار
  • مباحثات عراقية - أمريكية بشأن سعر صرف الدينار مقابل الدولار- عاجل
  • بغداد وواشنطن تبحثان استقرار سعر صرف الدينار مقابل الدولار
  • زلة لسان جديدة لبايدن.. الرئيس الأمريكي يقدم زيلينسكي لقادة الناتو على أنه بوتين
  • غارات جديدة تستهدف مواقع للحوثيين في الحديدة
  • "حزب الله" يطلق سرب مسيرات على مواقع عسكرية إسرائيلية  
  • باحث سياسي: الإسرائيليون يريدون قبول نتنياهو الهدنة