حيروت – وكالات

 

وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم السبت، إلى العاصمة الإيرانية طهران، لبحث آخر التطورات في اليمن، على وقع التصعيد في البحر الأحمر، والجهود المكثفة للتوصل إلى اتفاق سلام دائم يُنهي الصراع الممتد منذ تسع سنوات.

 

 

 

وقالت وكالة “مهر” الإيرانية، إن غروندبرغ، سيناقش مع عدد من المسؤولين في الخارجية الإيرانية، الوضع في اليمن وآخر التطورات في هذا المجال، بما في ذلك مفاوضات السلام في اليمن والمنطقة.

 

 

 

وهذه هي الزيارة الثانية من نوعها إلى طهران التي يقوم بها الوسيط الأممي في اليمن، خلال ثلاثة أشهر بعد زيارة مماثلة في نوفمبر من العام الماضي.

 

 

 

ومنتصف يناير الماضي، أجرى المبعوث الأممي اتصالاً هاتفيًا مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، وناقش معه الحاجة إلى الحفاظ على بيئة مواتية للحوار البنّاء ولاستمرار تضافر الدعم الإقليمي لجهود السلام في اليمن.

 

 

 

وتأتي زيارة غروندبرغ إلى طهران (الداعم الإقليمي للحوثيين)، بعد أيام من زيارته إلى مسقط التي تستضيف بشكل دائم الوفد المفاوض للحوثيين.

 

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

خامنئي يتحدث عن التطورات في سوريا.. توقع ظهور قوة شريفة

تحدث المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، عن التطورات على الساحة السورية، معربا عن ثقته بظهور "فئة شريفة وقوية"، على حد وصفه.

وقال خامنئي في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي، إن "الشباب السوري يواجه انعدام الأمن في جميع جوانب حياته، من منزله ومدرسته إلى جامعته وشارعه، ما يجعله بلا شيء ليخسره".

وشدد على "ضرورة التصدي بحزم وإصرار للمخططات التخريبية التي تستهدف أمن المنطقة"، مؤكدا أنّ "هذه المخططات ستُهزم، وأن المستقبل سيكون أكثر استقرارًا وأمانًا بفضل الله".



ولفت إلى أن إيران ليس لها قوات بالوكالة في الشرق الأوسط، ولا تحتاج إليها لاستهداف "العدو"، وذلك بعدما تلقى حلفاء طهران سلسلة ضربات خلال الأشهر الماضية.

وتابع: "يقولون إنّ جمهورية إيران الإسلامية فقدت قواتها بالوكالة في المنطقة! ليس لدى الجمهورية الإسلامية قوّات بالوكالة"، مضيفا أنّه "ليس لدى طهران قوات بالوكالة، وإذا أردنا يوما ما اتخاذ إجراء ضد العدو، فلن نحتاج إلى قوات بالوكالة (..)، وحلفاء طهران يقاتلون لأن عقيدتهم تدفعهم إلى ذلك".

وتوقّع خامنئي "ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء" في سوريا، مشيرا إلى أنه "ليس لدى الشباب السوري ما يخسره".



واتهم المرشد الإيراني الولايات المتحدة بالسعي إلى إثارة الفوضى في بلاده، مشددا على أن "الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه كلّ من يوافق على العمالة لأمريكا في هذا المجال".

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية جامعة في سوريا تلبي تطلعات الشعب السوري، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأعرب أعضاء المجلس عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، في تيسير مثل هذه العملية التي يقودها السوريون ويملكونها.

مقالات مشابهة

  • لقاء في عمان يجمع المبعوث الأممي وتنسيقية القوى الجنوبية
  • طهران: سوريا علقت الرحلات الجوية الإيرانية حتى 22 يناير
  • بيان عاجل للحكومة الإيرانية بشأن مفاوضات تحديد مصير سفارتي طهران ودمشق
  • الحكومة الإيرانية: طهران ودمشق مستعدتان لإعادة فتح السفارات
  • غروندبرغ: التصعيد الأخير في اليمن يعيق جهود إحلال السلام
  • المبعوث الأممي: يجب ان يستفيد كل اليمنيين من إيرادات البلاد
  • المبعوث الأممي يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمساعدة الشعب السوداني
  • الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
  • خامنئي يتحدث عن التطورات في سوريا.. توقع ظهور قوة شريفة
  • مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض