فتاوى تشغل الأذهان.. كيفية إحياء ليلة الإسراء والمعراج.. هل راجع النبي الله في عدد الصلوات خلال الرحلة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
فتاوى تشغل الأذهانكيفية إحياء ليلة الإسراء والمعراج.. الإفتاء توضحما ثواب السلام والمصافحة بين المسلم وغيره؟.. دار الإفتاء تجيبهل راجع النبي الله في عدد الصلوات برحلة الإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في هذا التقرير.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يستحبُّ إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالعبادات والطاعات، ومن أبرزها إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والاستغفار.
وفي ليلة الإسراء والمعراج أسرى بالنبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وهذا دليل على مكانة القدس في الإسلام، وفي هذه الليلة المباركة صلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنبياء تأكيدا على أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو المتمم لرسالات وخاتم الأنبياء، وتأكيد لمكانة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ويتبقى هذا السؤال، ما الذي يجب فعله في هذه الليلة المباركة، يستحب الصيام مع أنه لم يرد نص عن وجوب صيام ليلة الإسراء والمعراج، ولكن مستحب الصيام ، والدعاء، والصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة وصلاة قيام الليل والاغتسال في هذه الليلة المباركة، ويستحب في ليلة الإسراء والمعراج فعل الخيرات الصدقة ومساعدة المحتاج والذكر بكثرة، والاستغفار آلاف المرات.
أحداث الإسراء والمعراج هو مرافقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا جبريل ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، على البراق، وهي دابة من مخلوقات الله كانت مهمتها حمل النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء، أما المعراج فهو الصعود إلى السموات العلى من المسجد الأقصى قال -تعالى-: (سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ)، وعاد الرسول إلى مكة المكرمة في ليلتها.
وحدثت ليلة الإسراء والمعراج بعد واقعة الطائف، حيق رفض أهل الطائف دعوة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ودعوته لهم للدخول في الإسلام وأسرى النبي بالبراق وسار على هذه الدابة ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بعدها برط النبي البراق في حلقة على باب المسجد ودخل وأم الأنبياء ثم صعد به سيدنا جبريل إلى السموات العلى وكان سيدنا آدم أو من قابله في السماء الدنيا ثم السماء الثانية كان سيدنا يحي وعيسى بن مريم وفي السماء الثالثة سيدنا يوسف عليه السلام وفي السماء الرابعة سيدنا إدريس وفي السماء الخامسة رأى سيدنا هارون عليه السلام .
وورد ت قصة الإسراء والمعراج كاملتين في سورتي الإسراء والنجم، في الآيتين التاليتين فأمّا ما جاء في القرآن الكريم فهي سورة كاملة سميت بهذه الرحلة وهي سورة الإسراء، وفيها يقول الله سبحانه وتعالى: (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
وقد أشير إلي المعراج في سورة النّجم في قوله سبحانه وتعالى: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى * عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى * ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى * لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى) سورة النجم، 13-18.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل ورد في السنة النبوية المطهرة ما يُفِيدُ أنَّ المسلمَ إذا سلَّم على أخيه المسلم أو صافحه غفر الله لهما قبل تفرقهما؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن السلام على الناس والمصافحة فيما بينهم من السنن الحسنة التي يغفر الله تعالى بها الذنوب، وهذا ما قررته السنة النبوية المطهرة.
عن البراءِ بن عازبٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ، إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف".
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، وابن شاهين في "الترغيب".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ عَبْدَيْنِ مُتَحَابَّيْنِ فِي اللهِ، يَسْتَقْبِلُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَيُصَافِحُهُ وَيُصَلِّيَانِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى تُغْفَرَ ذُنُوبُهُمَا مَا تَقَدَّمَ مِنْهُمَا وَمَا تَأَخَّرَ» أخرجه أبو يعلى الموصلي في "المسند"، وابن السني في "عمل اليوم والليلة"، والبيهقي في "شعب الإيمان"، والشجري في "ترتيب الأمالي".
واجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "نرجو منكم الرد على من يقول: إنَّ مراجعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لربه في عدد الصلوات فيه تبديلٌ للقول، كيف وقد قال ربنا سبحانه وتعالى: ﴿مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ [ق: 29]، كما أنَّ فيه نوع وصاية من نبي الله موسى على رسولنا الكريم سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام.؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: إنَّ رجوع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى موسى عليه السلام وكونه طلب منه صلى الله عليه وآله وسلم أن يسأل ربه التخفيف، ثم خفّف العدد إلى خمس صلوات، كل هذا قبل إقرار الفرض، وكل هذا مكتوب عند الله في الأزل.
وكونه تعالى جعلها خمس في العبادة وخمسين في الأجر فهذا إظهار لرحمته بعباده الصالحين، كما أنَّ الرجوع لا ينقص من قدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان يريد أن يمدّ زمن الصحبة مع الله بالرجوع إليه كما فعل موسى من قبل في قوله: ﴿قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى﴾ [طه: 18].
وما كان بين النبي محمد وبين موسى عليهما الصلاة والسلام كان من باب التناصح، لا الوصاية؛ يقول الإمام القرطبي في "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (1/ 392): [وأما تخصيص موسى بأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمراجعة الله تعالى في الحط من الصلوات، فلعله إنما كان لأنَّ أمة موسى كانت قد كُلِّفت من الصلوات ما لم يُكلّف غيرها من الأمم، فثقلت عليهم، فخاف موسى على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من مثل ذلك، ويشير إلى ذلك قوله: "إنِّي قَد جَرَّبتُ النَّاسَ قَبلَكَ"] اهـ.
ويقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (7/ 212، ط. دار المعرفة): [لعلها من جهة أنه ليس في الأنبياء مَن له أتباع أكثر من موسى، ولا من له كتاب أكبر ولا أجمع للأحكام من هذه الجهة مضاهيًا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فناسب أن يتمنى أن يكون له مثل ما أنعم به عليه من غير أن يريد زواله عنه، وناسب أن يطلعه على ما وقع له وينصحه فيما يتعلق به] اهـ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج دار الإفتاء ثواب السلام المصافحة الصلوات سیدنا النبی صلى الله علیه وسلم النبی صلى الله علیه وآله وسلم لیلة الإسراء والمعراج المسجد الأقصى دار الإفتاء من المسجد فی السماء ى الله ع ی الله
إقرأ أيضاً:
أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك .. واظب عليه
الدعاء من أفضل و العبادات عند الله عز وجل ، لذا قال تعالى في محكم آياته : (ادعوني أستجب لكم ) ، وأجمع العلماء على ان الله عز وجل يحب العبد الذي يلح في الدعاء ، لأنه يعكس قوة اليقين في قدرة الله على كل شيء، وأجمل دعاء تبدأ به يومك ليس له صيغة محددة ولكن هناك أدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرددها في كل وقت.
أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك
(اللهمّ عافِني في بدني، اللهمّ عافني في سمعي، اللهمّ عافني في بصري، لا إله إلّا أنت)، ثلاث مرّات
(اللهمّ إنّي أسألك العافيةَ في الدُنيا والآخرة، اللهمّ إنّي أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودُنياي وأهلي ومالي، اللهمّ استر عوراتي وآمن رَوْعَاتي، اللهمّ احفظني مِن بين يَدَيَّ ومِن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتاَل مِن تحتي).
أجمل أدعية في الصباح١- (أصبَحنا على فطرةِ الإسلامِ وكلمةِ الإخلاصِ ودينِ نبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- وملَّةِ أبينا إبراهيمَ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- حنيفًا مسلمًا وما أنا منَ المشرِكينَ).
٢- (رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا).
٣- (اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا).
٤- قراءة آية الكرسي؛ وهي الآية رقم (255) من سورة البقرة. (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ).
٥- (اللهمّ أنت ربي لا إله إلّا أنت خلقتني وأنا عبدُك وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ أعوذ بك من شرّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ وأبوء بذنبي وفاغفر لي فإنّه لا يغفرُ الذنوب إلّا أنت).
٦- (بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ ، في الأرضِ ، ولا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ). (ثلاث مرات).
٧- (اللَّهمَّ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ ومالِكَهُ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشَّيطانِ وشركِهِ وأن أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ).
٨- (أصبحنا وأصبحَ الملكُ لله والحمدُ لله لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له المُلك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، رَبِّ أسألُك خير ما في هذا اليومِ وخَيرَ ما بعدَه، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم وشَرِّ ما بعدهُ، رَبِّ أعوذ بك من الكسل وسوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أعوذ بكَ من عذابٍ في النارِ وعذابٍ في القبر).
٩-(اللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النُّشورُ).
١٠- (اللهمّ إنّي أسألك العافيةَ في الدُنيا والآخرة، اللهمّ إنّي أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودُنياي وأهلي ومالي، اللهمّ استر عوراتي وآمن رَوْعَاتي، اللهمّ احفظني مِن بين يَدَيَّ ومِن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتاَل مِن تحتي).
١١- (سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ)، (مئة مرة أو أكثر).
١٢- (سُبْحَان الله عَدَدَ خَلْقِهِ، سبحان الله رِضَا نفسه، سبحان الله زِنَةَ عَرْشِهِ، سبحان الله مِدَادَ كلماته)، ثلاث مرّات.
١٣- (يا حيُّ يا قيومُ برحمتك أستغيثُ ، و أَصلِحْ لي شأني كلَّه ، و لا تَكِلْني إلى نفسي طرفَةَ عَينٍ أبدًا).
١٤- (اللهمّ عافِني في بدني، اللهمّ عافني في سمعي، اللهمّ عافني في بصري، لا إله إلّا أنت)، ثلاث مرّات.
١٥- قراءة سور: الإخلاص والفلق والنّاس، وتكرار كلّ واحدة منهنّ ثلاث مرّات.
١٦- (حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)، (سبع مرات).
١٧- (أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ).
١٨- (اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أنِّي أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: بأنَّك أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وَحْدَك لا شريكَ لكَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ)، (أربع مرات).
١٩- سبحان الله العظيم وبحمده؛ مئة مرّة.
٢٠- (لا إلَه إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ يُحيِي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ)، (عشر مرات).
٢١- (سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ)، (مئة مرّةٍ أو أكثر).
هتنام بسرعة| 4 آيات حل رباني لمن لا يستطيع النوم ليلاً.. داوم عليها
دعاء فك الكرب والضيق الشديد.. ردده من ليلة الجمعة للمغرب
أدعية صباحية قصيرة
١- "اللهمّ يا منْ توزعتِ الأرزاق بكرمِه، وتنفس الصُبح بأمره، بلِغنا أسمى مراتب الدُنيا وأعلى منازل الآخِرة. اللهم ارزقنا إجابة الدعاء، وصلاح الأبناء، وبركة العطاء".
٢- "اللهم في هذا الصباح سخّر لنا من حظوظ الدنيا ما تعلم أنه خيرٌ لنا، اللهم قلوبنا بين يديك فـارزقها الثبات والراحة. اللهم اجعل لنا من أمرنا فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، وارزقنا من حيث لا نحتسب رزقا حلالا واسعا. رب اشرح صدورنا، ويسر أمورنا، واحلل عقدة من ألسنتنا، يفقهوا قولنا. اللهم فوضتك أمري كله، فجمّله خيرا بما شئت، واجعلني يا رب ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته".
٣- "اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي، ولا في مالي، ولا في أهلي، وسهّل علي ما استثقَلته نفسي".
٤- " اللهم إني توكلت عليك فأعنّي، ووفقني، واجبر خاطري، جبرا أنت وليّه. يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك، أن لا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم علي أمرا، ولا تحنِ لي قامة، ولا تفضح لي سرا، ولا تكسر لي ظهرا" .
٥- "اللهم اجعل دعواتنا لا ترد، وهب لنا رزقا لا يعد، وافتح لنا بابا للجنة لا يسد".