دعاء عند نزول المطر.. لقضاء الحوائج والزواج من شخص معين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
دعاء عند نزول المطر لقضاء الحوائج ، يستحب استغلال دقائق هبوط المطر في الدعاء بقضاء الحوائج خاصة وأنه من الأمور التي يحرص عليها المسلم الفطن، ففي هذه الدقائق يستجاب فيها الدعاء ، لذا يستحب أن يدعوا المسلم بقضاء الحوائج وبفك الكرب والضيق وتفريج الهموم وقضاء الحوائج ومناجاة رب العباد بحسن الخاتمة ودخول الجنة ونجاتنا من جهنم، والستر في الدنيا والآخرة والإكثار من الاستغفار والصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
-دعاء عند نزول المطر لقضاء الحوائج ويستحب أن يقول اللهم صيبا نافعًا ثم تقول اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين، الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين.
- اللهم لا سهل إلا جعلته سهلاً و إنك تجعل الحزن إن شئت سهلاً ، اللهم لا تردنا خائبين و آتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين ، اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خائبين ولا خاسرين ، ولا صالين ولا مضلين ، و اغفر لنا يوم الدين يا أجود الأجودين يا الله.
- اللهم ارزقنا عند الموت شهادة و قبل الموت توبة ، و بعد الموت دخول الجنة ، اللهم ارزقنا حسن الخاتمة، اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين لك ، و توفنا مسلمين تائبين يا الله .
ودعاء نزول المطر يقول الله عز وجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ، وجاء في حديث سهل بن سعد مرفوعا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر ومن السُّنّة أن يدعوَ المُسلِم فيقول مثل قول الرّسول -صلّى الله عليه وسلم- حيث كان يدعو بهذا الدُّعاء إذا اشتدّ المطر، فيقول: (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا.
- اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ، ومن الأدعية التي تقال عند نزول المطر اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم اسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار.
- اللهم انت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين.
دعاء عند نزول المطر للزواج من شخص معين
دعاء عند نزول المطر للزواج من شخص معين، ويستحب أن يقول المسلم ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين" وهو معروف باسم دعاء سيدنا زكريا، ويعد هذا الدعاء هو دعاء تيسير الزواج و يصلح أن يردده لمن تاخر في الإنجاب ، ويقول بعض العلماء ان دعاء سيدنا زكريا يجب أن يقوله من اراد الزواج فليواظب عليه ويكرره في السجود أثناء الصلاة وبين الأذان والإقامة وفي قيام الليل .
- اللهم إنّي أسألك بخوفي من أن أقع بالحرام، وبحفظي لجوارحي، وأسألك يا ربّ بصالح أعمالي أن ترزقني زوجًا صالحًا يعينني في أمور ديني ودنياي فإنّك على كلّ شيء قدير.
-اللهمّ اغفر ذنبي وحصن فرجي، وطهّر قلبي.
اللهمّ ارزقني بالزّوج الذي هو خير لي وأنا خيرٌ له في ديننا ودنيانا ومعاشنا وعاقبة أمرنا عاجله وآجله.
- اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقربه، وإن كان قريباً فيسّره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه يا أرحم الراحمين.
-
- اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، واكفني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك يا إله العالمين.
- اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سُئِلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها، ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا، وتعفو عنا، وتصلح أهلينا، وذريتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك .
-اللَّهُمَّ في هذا الفجر صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، الْأَوْصِيَاءِ الرَّاضِينَ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ ، وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
- اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ ، اللهم صيبا نافعا، ودعاء الرعد سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه.
- اللهم صيبًا نافعًا . رواه البخاري وهو حديث شريف ورد عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وجاء هذا الحديث عن السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : " اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ، ودعاء الرعد والبرق كان عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته". إسناد صحيح .
سماع الرعد دعاء الرعد والبرق
سماع الرعد دعاء الرعد والبرق، يعد دعاء سماع الرعد واحدا من الأدعية التي وردت في السنة النبوية ، الأمر الذي يؤكد أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك حاجة من أمور الدنيا فيه خيرإلا وأرشدنا إليها ، وقال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم : الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره" أخرجه الإمام أحمد والترمذي بعدها كان إذا اشتد المطر كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ" .رواه البخاري
يستحب للمسلم أن يقول وقتها اللهُم لا تقتلنا بغضبك ولا تُهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك، سُبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خِيفته.
- اللهم صيبًا نافعًا اللهم سقيًا رحمة لا سقيًا عذاب، اللهم اعطي كل إنسان مراده، اللهم ارح قلوبنا واشفي مرضانا وارحم أمواتنا اللهم آمين.
- اللهم حوالينا، ولَا علينا، اللهم علَى الاكمام والجبال والآجَامِ والظراب والأودية ومنابت الشجر وعند هبوب الرياح اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
إذا عصفت الريح ، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال : اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به . وأعوذ بك من شرها ، وشرما فيها ، وشر ما أرسلت به .
- وفي دعاء الريح والعواصف إذا عصفت الريح قالت السيدة عائشة –رضي الله تعالى عنها- : وإذا تخيلت السماء ، تغير لونه ، وخرج ودخل ، وأقبل وأدبر ، فإذا مطرت سري عنه ، فعرفت ذلك في وجهه ، قالت عائشة : فسألته ، فقال : « لعله ، ياعائشة ! كما قال قوم عاد : «فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ» الآية 24 من سورة الأحقاف.
وجاء في دعاء الرياح والمطر أو دعاء الرياح والعواصف الشديده عن رسول الله -صلي صلى الله عليه وسلم- ، أنه لما كان يرى ريحًا شديده، يقول لا تسبوها، واسألوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها، وكَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ» رواه مسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء عند نزول المطر لقضاء الحوائج نزول المطر سیدنا النبی صلى الله علیه وسلم دعاء عند نزول المطر ى الله علیه وسلم لقضاء الحوائج دعاء الرعد ى الله ع ما فیها وخیر ما أن یقول وإن کان الذی ی
إقرأ أيضاً:
معونة للعاقل وتذكير للغافل.
الدعاء والإستجابة… حتى لا تحرم نفسك ما تتمناه وحتى تتجنب ما تتوقاه.(الجزء الأول).
إجابة الدعاء ليست متوقفة على ألفاظ الدعاء وعباراته، بقدر ما هي متوقفة على القلب الذي يخرج منه هذا الدعاء، مم تغذى؟ وبم امتلأ ؟ حيث قال ابن عباس رضي الله عنه: تليت هذه الآية عند النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا)، فقام سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه- وهو خال النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي يحبه حبا شديدا- فقال يا رسول الله : ” ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة “- وكان بوسع النبي صلى الله عليه وسلم أن يرفع يديه الشريفتين إلى الله عز وجل ويقول: اللهم اجعل خالي سعدا مستجاب الدعوة، ولكنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يعلم سعدا ويعلمنا ويعلم الأمة كلها درسا- فقال له:”يا سعد، أطب مطعمك تستجب دعوتك، والذي نفسي بيده إن الرجل ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه أربعين يوما، و أيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به”.
فمن شروط الدعاء وأدابه…
- التوبة وتطهير الباطن.
– حضور القلب: فالله عز وجل لا يقبل دعاء من قلب لاهٍ. وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “إني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء”.
– الافتقار وإظهار المذلة بين يدي الله .
– العزم في الدعاء: حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة فإنه لا مكره له” .
– عدم الاستعجال، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “إن الله يستجيب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت ربي فلم يستجب لي”.
– عدم الدعاء بشر: فقد قال صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم”. ”
-طلب الحلال: للحديث الذي ذكر في البدء وهذا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا”، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: “يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحًا “