ارتفاع الدولار يُشعل سوق الدواء في العراق.. الأسباب والمعالجات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن ارتفاع الدولار يُشعل سوق الدواء في العراق الأسباب والمعالجات، بغداد اليوم بغدادوسط الارتفاع المستمر في أسعار صرف الدولار ، تشهد أسعار الادوية في الصيدليات تسعيرات يصفها البعض بـ الخيالية ، التي لا .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ارتفاع الدولار يُشعل سوق الدواء في العراق.
بغداد اليوم - بغداد
وسط الارتفاع المستمر في أسعار صرف الدولار، تشهد أسعار الادوية في الصيدليات تسعيرات يصفها البعض بـ "الخيالية"، التي لا تستطيع الطبقات الفقيرة والمتوسطة الحصول عليها.
وبهذا الشأن تحدثت نقابة الصيادلة العراقيين، اليوم الأربعاء (19 تموز 2023) بشأن تسعيرة "الدواء"، مؤكدةً سعيها وحراكها من أجل ان تكون هناك "تسعيرة" ثابتة وفق قوانين لا يمكن تجاوزها.
وفي حديث خاص لـ "بغداد اليوم"، أكد نقيب الصيادلة العراقيين مصطفى الهيتي، لـ "بغداد اليوم"، إن "سعي وعمل نقابة الصيادلة العراقيين من أجل وجود "تسعيرة الدواء" في العراق ثابتة، مستمر ومتواصل، خصوصاً مع الجهات الحكومية المسؤولة والمختصة، لكن هناك معرقلات تمنع العمل بهذا المشروع".
الأسباب والمعرقلات
الهيتي بيّن أن "أكثر من 90% من الدوام في السوق هو مستورد، وهذا يعني ان أسعار تلك الادوية غير ثابتة بسبب عدم استقرار سعر صرف الدولار، وهذا ما يمنع وجود تسعيرة ثابتة".
"الدولار الدوائي"!
ولفت الى أن "عملنا على مقترح جديد تحت مسمى (الدولار الدوائي)، وهذا يعني ان الحكومة تخصص الدولار لاستيراد الأدوية حتى يكون السعر ثابت ونستطيع العمل بمشروع تسعيرة الدواء، أي، دون وجود استقرار في الدولار لا يمكن تطبيق مشروع تسعيرة الدواء، رغم اننا وصلنا لمراحل متقدمة له خلال الفترة الماضية".
"مشروع التسعيرة الدوائية"
وفي 13 حزيران 2023، كشفت وزارة الصحة العراقية، عن هدف مشروع التسعيرة الدوائية، مشيرة إلى عزمها العمل على تشكيل لجان تفتيشية لمراقبة آليات بيع الأدوية وخضوعها للفحوصات المطلوبة.
وقال الحسناوي في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن الوزارة تهدف من خلال مشروع التسعيرة الدوائية للحد من انتشار المهربة منها وغير المفحوصة والمساهمة باستقرار الأسعار في الصيدليات الأهلية.
وأشار إلى تشكيل لجان تفتيشية تعمل على متابعة الدواء في الصيدليات والمذاخر من أجل التأكد من مروره بالإجراءات القانونية والمختبرية وتتمثل بالفحص والتسجيل والتسويق للمكاتب العلمية.
ولفت الحسناوي إلى أن الأجهزة الرقابية ستقوم بمراقبة الصيدليات والمستشفيات الأهلية في ما يخص بيع الأدوية بخلاف السعر الموحد.
وبين ان المخالفين سيتعرضون إلى عقوبات قانونية كالغلق وسحب الإجازة.
يذكر ان محدودية كمية الادوية الموجودة في المستشفيات العامة، وغلاء أسعارها في الصيدليات، يزيدان من معاناة المرضى في العراق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الأسمدة| الأسباب الحقيقية.. وهل يؤثر على ثمن المحاصيل؟ خبراء يجيبون
يشكو العديد من المزارعين من صعوبة تحمل تكاليف الأسمدة التي تؤثر على تكاليف الإنتاج الزراعي، مما قد يؤثر على الأسعار النهائية للمنتجات الزراعية.
أسعار الأسمدةوعلى الرغم من عدم تحرك أسعار الأسمدة المدعمة والتى يبلغ سعر الطن منها حوالى 4800 جنيهًا، إلا أنه يصل سعر الطن بالأسواق الحرة حوالى 21 ألف جنيهًا.
وفى هذا الصدد ، نفي الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، وجود أزمة فى الأسمدة ، موضحًا أن السبب الرئيسي وراء زيادة أسعارها حاليا هو التجار وليس نقص الأسمدة بالأسواق كما يدعى البعض .
وأضاف "خليفة" خلال تصريحات لـ"صدي البلد " أن الحكومة لم ترفع سعر الأسمدة المدعمة للمزارعين على الرغم من التحديات الراهنة ،وهذا يؤكد عدم وجود أزمة بالأسمدة .
وأشار "نقيب الزراعيين " إلي أن أسعار الأسمدة بالأسواق ترتفع بالفعل خلال فصل الصيف وتخطت ال 1000 جنيها نتيجة زيادة الإقبال على شرائها واحتياج المحاصيل الصيفية لها بشكل كبير بينما فى الشتاء احتياجات المحصول للأسمدة تكون محدودة محصولين:" البرسيم ، والقمح" وبالتالى لا تحدث أى أزمة فى الأسمدة الشتوية .
وبسؤاله عن تأثير أزمة توقف المصانع ونقص امدادات الغاز على الأسمدة ، أوضح أنها لم تؤثر على كميات الأسمدة بالأسواق، قائلا:" من الناحيه الفنية تقوم مصانع الأسمدة بعمل صيانتها خلال فصل الشتاء نظرا لمحدودية الأسمدة التى تحتاجها المحاصيل الشتوية محليا .
هل تؤثر الأزمة على سعر المحاصيل؟ولفت إلي أن أسعار الأسمدة لن تؤثر على سعر المحاصيل حيث تخضع زيادة أو انخفاض أسعار الخضروات والفاكهة والمحاصيل بشكل عام إلى قانون العرض والطلب والدليل أنه خلال الصيف الماضي ومع أزمة نقص الأسمدة لم يتأثر أى محصول بها .
وعلى سياق آخر ، كشف حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أسباب ارتفاع أسعار الأسمدة بالأسواق ، حيث قال إن أزمة نقص امدادات الغاز وتوقف بعض مصانع الأسمدة خلال الفترة الماضية سبب رئيسي فى زيادة سعر الأسمدة ، معلقا :" لما رجعت المصانع للعمل لم تعود بقوتها ولكنها عادت بنسبة 70% .
وأضاف "أبوصدام" خلال تصريحات ل"صدي البلد " ، أن المعروض من الأسمدة فى السوق الحر قليل مقارنة بالاحتياجات وبالتالى يرتفع أسعار طبعا لقانون العرض والطلب ، ولكن بالنهاية يزيد من أعباء المزارع ، ولا يؤثر على أسعار المحاصيل لإن البيع والشراء متوقف على العرض والطلب .
وأشار "نقيب الفلاحين " إلي أن أسعار الأسمدة بالأسواق ليست واحدة حيث تتراوح من 19 ل 21 ألف ، وذلك على حسب المسافة إلي السوق ، حيث أنه ارتفعت مصاريف النقل ، وبالتالى فإن الأسواق النائية والبعيدة ترتفع فيها أسعار الأسمدة.