الخارجية: العدوان الأمريكي على العراق وسوريا انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات العدوان الأمريكي الذي شُن على عدد من المناطق في العراق وسوريا وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا.
وأكدت الوزارة في البيان صادر عنها اليوم، أن هذا العدوان انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
ولفتت إلى أن هذا العدوان وما سبقه من عدوان أمريكي بريطاني مستمر على اليمن يؤكد زيف الادعاء الأمريكي بالحرص على عدم التصعيد وتوسيع دائرة الحرب في المنطقة ويثبت بكل وضوح بأن أمريكا هي المهدد الحقيقي للأمن والسلم الدوليين.
وحذر البيان الولايات المتحدة من الاستمرار في عدوانها على دول المنطقة الأمر الذي قد يفضي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأعرب البيان عن تضامن اليمن حكومة وشعباً مع حكومتي وشعبي العراق وسوريا وحرصه على الأمن والاستقرار في هذين البلدين الشقيقين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزارة الخارجية صنعاء
إقرأ أيضاً:
تداعيات خطة ترامب لتحويل غزة إلى ريفييرا الشرق الأوسط على العراق
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 2:01 مبقلم :د. مصطفى الصبيحي في ظل التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، برزت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة تطوير قطاع غزة وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، جنبًا إلى جنب مع تصريحاته السابقة حول رغبة الولايات المتحدة في السيطرة على نفط العراق، حيث أعلن ترامب عن خطط تهدف إلى إعادة تطوير غزة، بما يشمل نقل 2.2 مليون فلسطيني من القطاع إلى مصر والأردن، مع ضمان عدم حق العودة لهم بعد إعادة إعمار المنطقة، وقد لاقت هذه المبادرة رفضًا واسعًا من قبل الدول العربية، بما في ذلك مصر والأردن، حيث اعتبرتها انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين وتهديدًا لاستقرار المنطقة.
وتثير هذه الخطة قلقًا في العراق، خاصةً في ظل التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي حول رغبة الولايات المتحدة في السيطرة على نفط العراق، ما يعزز المخاوف من تدخلات أمريكية محتملة في الشؤون النفطية العراقية، حيث جاءت تصريحات ترامب بشأن نفط العراق صادمة للكثيرين، وتشير هذه التصريحات إلى نية أمريكا في التدخل بشكل أكبر في القطاع النفطي العراقي، وهذا التصريح لا يعني فقط تهديدًا للسيادة الوطنية العراقية، بل يعكس أيضًا التوجهات الاقتصادية الأمريكية في المنطقة، خاصة وان العراق يعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط، وأي تدخل أمريكي في هذا المجال يمكن أن يضعف من قدرة العراق على إدارة موارده بشكل مستقل، وبالتالي يفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلد.
وفي هذا السياق، ألغت الولايات المتحدة مؤخرًا الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران في إطار سياسة الضغط القصوى على طهران، ما يضع العراق أمام تحديات كبيرة في تأمين احتياجاته من الطاقة، مما قد يؤدي إلى أزمة كهرباء وتفاقم الأوضاع الاقتصادية.
مشروع “ريفييرا الشرق الأوسط”، قد يؤدي إلى سلسلة من التداعيات على العراق، خاصة فيما يتعلق بالسيادة الوطنية والاقتصاد. أي تدخل أمريكي في الشؤون الفلسطينية قد يعزز من الهيمنة الأمريكية على المنطقة، وهذا يهدد استقرار العراق ويضعه في موقف صعب، وهناك مخاوف من أن هذا قد يفتح الباب لتدخلات أمريكية جديدة في العراق تحت مظلة تحقيق الاستقرار في المنطقة.
ومن وجهة نظري فإن أي تحرك أمريكي لخفض أسعار النفط سيكون له تداعيات سلبية على الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط، لذا فإن انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى نقص في التمويلات الشهرية والسنوية، مما يهدد استقرار الاقتصاد الوطني. وهذه التطورات في غزة تتداخل مع مصالح الولايات المتحدة في العراق، مما يثير قلقًا متزايدًا بشأن السيادة الوطنية والاقتصاد العراقي. من المهم أن تتابع الحكومة العراقية هذه التطورات عن كثب وتعمل على اتخاذ تدابير لحماية مصالحها الوطنية في ظل هذه التحديات.