الخارجية: العدوان الأمريكي على العراق وسوريا انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات العدوان الأمريكي الذي شُن على عدد من المناطق في العراق وسوريا وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا.
وأكدت الوزارة في البيان صادر عنها اليوم، أن هذا العدوان انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
ولفتت إلى أن هذا العدوان وما سبقه من عدوان أمريكي بريطاني مستمر على اليمن يؤكد زيف الادعاء الأمريكي بالحرص على عدم التصعيد وتوسيع دائرة الحرب في المنطقة ويثبت بكل وضوح بأن أمريكا هي المهدد الحقيقي للأمن والسلم الدوليين.
وحذر البيان الولايات المتحدة من الاستمرار في عدوانها على دول المنطقة الأمر الذي قد يفضي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأعرب البيان عن تضامن اليمن حكومة وشعباً مع حكومتي وشعبي العراق وسوريا وحرصه على الأمن والاستقرار في هذين البلدين الشقيقين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزارة الخارجية صنعاء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يصل بنما لمناقشة مطالب ترامب بشأن القناة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السبت إلى بنما، حيث يعتزم الدفاع عن المصالح الأمريكية ومناقشة مطالب الرئيس دونالد ترامب بشأن قناة بنما.
وفي أول زيارة خارجية له، يزور وزير الخارجية الأمريكي القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، على أن يستقبله الرئيس خوسيه راوول مولينو الأحد، بحسب ما ذكر مسؤول أمريكي رفيع المستوى.
وتعهّد ترامب استعادة قناة بنما على خلفية التنافس مع الصين.
وهذه أول زيارة إلى الخارج لوزير الخارجية الأمريكي، وتأتي في اليوم نفسه الذي فرض فيه ترامب رسوما جمركية على المكسيك وكندا والصين.
وتأتي هذه الزيارة أيضا غداة زيارة استثنائية لريتشارد غرينيل مبعوث ترامب إلى فنزويلا، حيث نجح في تأمين إطلاق سراح ستة أمريكيين بعد التحدث مع الرئيس نيكولاس مادورو، رغم أن الولايات المتحدة لا تعترف بإعادة انتخابه.
بعد بنما، يتوجّه روبيو، وهو ابن مهاجرين كوبيين، إلى السلفادور وغواتيمالا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان. خلال هذه الزيارات، سيكون هناك كثير من النقاشات بشأن الهجرة غير النظامية التي تعدّ من القضايا الأساسية بالنسبة إلى ترامب.
وفي مقابلة مع إذاعة “سيريوس إكس إم” SiriusXM بُثت الخميس، قال روبيو إنه يريد تعزيز شراكات الولايات المتحدة في المنطقة، مشددا على أن ذلك يصب في مصلحة هذه الدول.
وأضاف: “أعتقد أننا سنرى قارة أمريكية أكثر أمنا، وستكون مصالحنا في قناة بنما أكثر أمنا”.
وتابع روبيو: “أعتقد أن الرئيس كان واضحا جدا في أنه يريد إدارة القناة من جديد. من الواضح أن البنميين لا يؤيدون هذه الفكرة كثيرا”، وذلك بينما كان يتحدث عن “تهديد مباشر” للولايات المتحدة من جانب الصين.
وأكد أنه “إذا طلبت الحكومة الصينية منهم أثناء وقوع نزاع إغلاق قناة بنما، سيضطرون لفعل ذلك. إنه تهديد مباشر”.
حقبة جديدة
اختيار أمريكا الوسطى كوجهة أولى لروبيو لم يكن مصادفة.
فقد قال ماوريسيو كلافير كاروني: “سواء كان الأمر يتعلق بالهجرة أو الأمن أو التجارة، لا توجد منطقة أخرى في العالم لها التأثير نفسه في الحياة اليومية للأمريكيين مثل القارة الأمريكية”، وذلك بينما يندد ترامب بانتظام بـ”غزو” المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة خصوصا من دول أمريكا الوسطى.
من جانبها، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إلى “حقبة جديدة” من التعاون، نافية أي فكرة مفادها أنّ “أمريكا تعطي أوامر”.
(أ ف ب)