الجيش الأردني يعلق على أنباء مشاركة طائراته بالضربات الأميركية في العراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نفى مسؤول عسكري أردني، السبت، الأخبار التي تم تداولها حول مشاركة سلاح الجو الأردني في الغارات الجوية التي نفذتها القوات الجوية الأميركية داخل الأراضي العراقية.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن المسؤول الذي لم تكشف عن هويته، قوله إنه "لا صحة للتقارير الصحفية التي تم تدوالها حول مشاركة طائرات أردنية في العمليات التي نفذتها طائرات أميركية داخل العراق".
وأوضح المصدر ذاته، أن القوات المسلحة الأردنية "تحترم سيادة العراق الشقيق" مؤكدا عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الأردن مع الدول العربية كافة.
في السياق، ناشد المسؤول المواطنين بـ"عدم تناول الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستقاء المعلومة من مصادرها الرسمية".
وشنّت الولايات المتحدة، الجمعة، ضربات انتقامية استهدفت في كلّ من العراق وسوريا، مجموعات موالية لإيران، في وقت حذّر فيه الرئيس الأميركي جو بايدن من أنّ هذه الضربات "ستستمرّ".
الجيش ينفي المشاركة بالغارات الجوية التي نفذتها القوات الأميركية داخل العراق#بترا #الاردنhttps://t.co/OZGwMnRG7G pic.twitter.com/zdDCrJmWX1
— Jordan News Agency (@Petranews) February 3, 2024وكانت عدة صحف ومواقع إخبارية، رجحت مشاركة القوات الأردنية في الحملة الأميركية.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة، إن "من المقرر أن تنضم الطائرات الأردنية إلى العملية" مضيفة أن "دور الأردن يهدف إلى إظهار التضامن مع الولايات المتحدة في أعقاب غارة الطائرات بدون طيار على البرج 22، في الأردن بالقرب من الحدود السورية".
وشارك الأردن في الضربات الجوية التي استهدفت تنظيم "داعش" والتي بدأت في عام 2014، وفقد طيارا تم أسره وإعدامه على يد التنظيم.
لكن الطائرات الأردنية لم تقصف من قبل الميليشيات المدعومة من إيران في أي عملية أو بالتنسيق مع الولايات المتحدة، حسبما قال تشارلز ليستر من معهد الشرق الأوسط، وهو مركز أبحاث في واشنطن لصحيفة "وول ستريت جورنال".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كاتب مصري يعلق على دعوة ترامب تهجير سكان غزة
وقال الباحث السياسي سامح شكري .. قرار ترامب هو ضمن سلسلة قرارات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية نهائيا، والتي ستتبعها قرارات مثل ضم الضفة الغربية لإسرائيل، وإعلان السيادة على القدس والمسجد الأقصى لتهيئة العرب لهدم المسجد في أي وقت لصالح مشروع الهيكل
واضاف شكري .. تهديد مصر والأردن بعقوبات أمريكية وغريية في حال رفضهم، وسيبدأ بالتهديد بقطع المعونة الأمريكية عن مصر أولا، يتبعها عقوبات وحصار على قطاعات البنوك والخدمات والتجارة..
وقال .. بعض دول الخليج استبقت هذا المشروع الأمريكي بطرح اقتصادي ضخم، قد يصلح أداة لابتزاز والضغط على ترامب في حال تهديده للأمن القومي العربي..والذي حتى الآن غير معروف هل السعودية وضعت أمن مصر والأردن ضمن هذا الطرح أم لا..
وتابع ..ترامب يضغط على مصر والأردن لنقل سكان غزة والضفة، وإفراغ فلسطين التاريخية تماما من العرب لتكون أرض فلسطين يهودية شعبا ولغة وثقافة مثلما تريد الصهيونية الدولية...
مشيرا الى ان مقدمات ذلك وضع كل محاور المقاومة العربية ضد إسرائيل ككيانات إرهابية وفرض هذه الرؤية على دول الخليج والتي من المتوقع أن تكون سلاح ترامب لإحداث هذا الاحتراب الطائفي..
واشار الى ان حلم إنهاء القضية الفلسطينية الذي يداعب نتنياهو واليمين الديني الصهيوني سيعمل على تنفيذه ترامب ووسائله في ذلك بدء بإشعال صراع طائفي بين السنة والشيعة بغرض إحداث صدع وانشقاق عربي يضعف مصر والأردن أمام الضغوط الأمريكية المحتملة..
لافتا الى ان الاعتراف بنظام الجولاني ودعمه كإمارة إسلامية موالية لإسرائيل والولايات المتحدة، وكذراع عسكري لأمريكا وحلف الناتو ضد الجيوش العربية، وأداة ضغط وابتزاز ضد دول الخليج لدفعهم لاستكمال المهمة..
وكان دعا ترامب، إلى إعادة توطين فلسطينيي قطاع غزة في دول مجاورة مثل مصر والأردن، في خطوة تتماشى مع رغبات اليمنين المتطرف في إسرائيل وتتعارض مع حق الفلسطينيين بأرضهم المحتلة.
وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة رئاسية متجهة نحو ولاية ميامي، مساء السبت، قال ترامب إنه تحدث بشأن إعادة توطين فلسطينيي غزة خلال مكالمة هاتفية (لم يحدد تاريخها) مع ملك الأردن عبد الله الثاني، وإنه قد يتحدث بخصوص ذلك أيضا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، وفق مراسل الأناضول.
وقال ترامب: “قلت له (ملك الأردن) إنني أحب أن تأخذ المزيد (من فلسطينيي غزة) لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وهو فوضى، إنها فوضى حقيقية. أود أن يأخذ (ملك الأردن) أناسا”، علما أن حرب الإبادة الإسرائيلية هي من تقف وراء ذلك.
وأضاف: “أود أن تأخذ مصر أناسا. وأعتقد أنني سأتحدث مع السيسي غدا في وقت ما. أود أن تأخذ مصر أناسا، وأود أن يأخذ الأردن أيضا (من غزة)”.
وتابع: “نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص، لنُخلي المكان بالكامل. وكما تعلمون، شهد المكان على مر القرون العديد من الصراعات، ويجب أن يحدث شيء ما”.